أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، أنه جرى نقل عدد من المهاجرين من بارجة بعد أقل من 7 أيام من تسكينهم فيها، بعد عثور السلطات على البكتيريا الليجيونيلا في إمدادات المياه على متن البارجة.

بكتيريا تهدد الصحة العامة في بريطانيا

وكانت السلطات قد بدأت في نقل مهاجرين إلى البارجة «بيبي ستوكهولم» الضخمة على سواحل بريطانيا الجنوبية في بداية الأسبوع الجاري، وذلك في إطار جهود الدولة لمنع طالبي اللجوء من الوصول إلى أراضي البلاد، وفي ذلك الوقت صرحت وزارة الداخلية البريطانية، أنه جرى اكتشاف عينات بيئية داخل المياه على بارجة «بيبي ستوكهولم» تعود إلى بكتيريا الليجيونيلا لتي تتطلب مزيدا من الفحص.

وأضافت الوزارة أن حفاظا على سلامة المهاجرين جرى إنزال الـ39 شخصا جميعهم بعد وصولهم إلى البارجة هذا الأسبوع، فيما يجري الخبراء الفحوصات اللازمة على  بكتيريا الليجيونيلا.

مخاطر بكتيريا الليجيونيلا

وقالت خدمة الصحة الوطنية البريطانية، أن بكتيريا الليجيونيلا المكتشفة في إمدادات المياه على البارجة تتسبب في حمى الفيلق، وهي عدوى تصيب الرئة، وعلى الرغم من عدم انتشارها بشكل كبير إلا أنها خطيرة للغاية، وجرى التوصل إلى تلك البكتيريا، بعد إجراء اختبار روتيني لإمدادات المياه يوم 25 من شهر يوليو الماضي، ولكن لم تظهر نتائج الاختبار حتى يوم 7 أغسطس، وهو اليوم ذاته الذي بدأ فيه طالبو اللجوء الصعود على المركب

وفي السياق ذاته، قالت الحكومة البريطانية إن أعراض الحمى لم تظهر على أي من الأفراد على متن البارجة، حيث يتبع المهاجرون تعليمات ونصائح وكالة الأمن الصحي بما يتماشى مع إجراءات الصحة العامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بكتيريا بريطانيا الرئة مهاجرين

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

جددت كل من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش دعوتهما جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الموظفين المحتجزين من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية، محذرتين من أن هذه الاعتقالات التعسفية تُهدد بشكل مباشر جهود إيصال المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين في اليمن.

وأوضح بيان مشترك صادر عن المنظمتين أن جماعة الحوثي نفّذت منذ العام الماضي سلسلة مداهمات واعتقالات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أسفرت عن احتجاز 13 موظفًا من الأمم المتحدة و50 موظفًا آخرين يعملون في منظمات إنسانية ومجتمعية محلية ودولية، دون أي سند قانوني.

كما كشف البيان عن موجة جديدة من الاعتقالات وقعت بين 23 و25 يناير 2025، تم خلالها احتجاز ثمانية موظفين أمميين إضافيين بشكل تعسفي.

وأدت هذه الإجراءات إلى إعلان الأمم المتحدة، في يناير الماضي، تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، كإجراء احترازي بعد تصاعد المخاوف بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني.

وفي تعليقها على الوضع، قالت ديالا حيدر، باحثة شؤون اليمن في منظمة العفو الدولية، إن “احتجاز هؤلاء الموظفين دون تهمة أو محاكمة لما يقارب العام أمر مروّع، خاصة وأنهم كانوا يؤدون مهام إنسانية بحتة تتعلق بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للفئات الأشد ضعفًا”.

من جانبها، شددت نيكو جعفرنيا، الباحثة في شؤون اليمن والبحرين في منظمة هيومن رايتس ووتش، على ضرورة أن يسهّل الحوثيون عمل العاملين في المجال الإنساني بدلاً من عرقلته، داعية الدول ذات النفوذ، إلى جانب الأمم المتحدة والمجتمع المدني الدولي، إلى استخدام جميع الأدوات الممكنة للضغط من أجل الإفراج الفوري عن المحتجزين، ودعم عائلاتهم المتضررة.

وكشف البيان عن وفاة أحد العاملين في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى الحوثيين، في مؤشر خطير على أوضاع الاحتجاز، محذرًا من أن “الاعتقالات الوحشية المتكررة فاقمت الأزمة الإنسانية المتدهورة أصلًا في البلاد”، وداعيًا إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة هذه الانتهاكات.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
  • الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
  • من «خلوة» إلى «عزل»: كيف تحول مركز مؤقت إلى بؤرة موت؟
  • محافظ إب يفتتح مركز أمراض القلب ويتفقد مشروع تأهيل مخزن الأدوية
  • جريمة عمرانية.. سلطات فاس تخلي “عمارة تيتانيك” بسبب مخاوف من الإنهيار
  • في اليوم العالمي لمكافحة التبغ.. أضرار التدخين على الصحة
  • العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
  • احتجاز و تعذيب متطوع في مستشفى النو بسبب نشر صورة لأحد ضحايا الكوليرا
  • الأضعف منذ 2009.. تراجع كبير بصناعة السيارات البريطانية
  • بريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية