من هو إبراهيم عقيل الذي قتل في غارة الضاحية الجنوبية لبيروت؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في بيروت أن الغاراة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أدت إلى مقتل المستهدف منها، وهو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله اللبناني.
وإبراهيم عقيل المعروف أيضا باسم "تحسين" يعد الرجل الثاني في حزب الله، وهو عضو في أعلى مجلس عسكري تابع للحزب وهو المجلس الجهادي، وقائد قوة الرضوان.
وقال مصدر مقرب من الحزب إن "الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل، مما أدى إلى مقتله".
ويلاحق القضاء اللبناني عقيل لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان.
كما أن عقيل كان مطلوبا أيضا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي"، علما أنه متهم بتفجير السفارة الأميركية في بيروت ومركز المارينز عام 1983، مما تسبب في مقتل 241 أميركيا.
وحسب موقع وزارة الخاريجة الأميركية، فإن عقيل أدار أيضا في الثمانينات عملية اختطاف رهائن أميركيين وألمان في لبنان، واحتجازهم هناك.
وتصنف واشنطن إبراهيم عقيل بأنه "إرهابي عالمي"، ورصدت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للوصول إليه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إبراهيم عقيل الجيش الإسرائيلي بيروت إبراهيم عقيل الضاحية الجنوبية حزب الله الجيش الإسرئيلي لبنان إبراهيم عقيل الجيش الإسرائيلي بيروت أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
إيران: مقتل 430 وإصابة 3500 مدني منذ بدء الهجمات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، صباح اليوم السبت 21 يونيو 2025، أن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية ارتفع إلى 430 قتيلًا و3500 مصاب من المدنيين، منذ بدء الضربات التي شنتها إسرائيل فجر يوم 13 يونيو الجاري، في إطار التصعيد العسكري المتواصل بين الطرفين.
وتُعد هذه الإحصائية الرسمية أول حصيلة شاملة تصدر عن السلطات الصحية الإيرانية، منذ بدء المواجهات التي تصاعدت على نحو خطير خلال الأيام العشرة الماضية، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الوضع وتحوله إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل " الخام الأميركي زاد 2.6% " ترامب: سنتحدث مع إيران قريبًا.. ولا أرى سبيلًا لوقف القتال حاليًا تبادل مكثف للضربات الجوية والصاروخية بين طهران وتل أبيبلا يزال التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل في تصاعد مستمر، حيث تتبادل القوات الجوية والصاروخية في البلدين الضربات بشكل شبه يومي، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة لدى الجانبين.
وفي هذا السياق، أعلنت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أنها شنت الموجة الصاروخية رقم 18 من الهجمات ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، مؤكدة استمرار العمليات الهجومية في إطار ما أسمته بـ "الردع الاستراتيجي".
"الأسد الصاعد" و"الوعد الصادق 3": مسميات تكشف شراسة المواجهةبدأ التصعيد العسكري الحالي عندما نفذت إسرائيل فجر الجمعة 13 يونيو الجاري سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مواقع عسكرية واستراتيجية في العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المدن الأخرى، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، والتي وصفت بأنها واحدة من أشرس الضربات الإسرائيلية التي تستهدف العمق الإيراني منذ سنوات.
وفي المقابل، لم تتأخر إيران في الرد، إذ أطلقت فجر اليوم التالي دفعات متتالية من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة تحت مسمى "الوعد الصادق 3"، مستهدفة مواقع عسكرية إسرائيلية في النقب والجليل ومدن الوسط.
تصعيد مستمر وسط تحذيرات من انفجار إقليمي شامليدخل هذا التصعيد يومه العاشر دون مؤشرات واضحة على التهدئة، فيما أعربت عدة جهات دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عن قلقها البالغ من تداعيات القتال على استقرار المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تواصل إيران تأكيدها على "حقها في الدفاع عن سيادتها والرد على أي اعتداء خارجي"، بينما تقول إسرائيل إن عملياتها تهدف إلى "شل قدرات طهران العسكرية ووقف تهديداتها للمنطقة".