الجزيرة:
2025-08-03@04:18:40 GMT

أرمينيا: إغلاق أذربيجان ممر لاتشين يهدد فرص السلام

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

أرمينيا: إغلاق أذربيجان ممر لاتشين يهدد فرص السلام

اتهمت أرمينيا، اليوم الجمعة، أذربيجان بمواصلة منع وصول المساعدات عبر ممر لاتشين إلى المناطق المأهولة بالأرمن في جيب ناغورني قره باغ، وحذرت من أن ذلك قد "يجهض" فرص السلام بين البلدين.

وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في اجتماع حكومي، اليوم الجمعة، إن شاحنات تحمل المعكرونة والسكر وأغذية للأطفال مُنعت من دخول الجيب، وإن باكو "لم تقدم أي تفسير".

وأضاف باشينيان أن "أرمينيا من جانبها تواصل تأكيد التزامها بأجندة السلام وتدعو باكو إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات تهدف إلى إجهاض الفرصة التاريخية لإحلال السلام".

وتتهم يريفان منذ أشهر باكو بتعطيل حركة المرور عبر ممر لاتشين، وهو طريق جبلي قصير يربط أرمينيا بالمناطق المأهولة بالأرمن في جيب ناغورني قره باغ.

وحذّرت أرمينيا ومنظمات إغاثة دولية من أن الوضع الإنساني في ناغورني قره باغ صعب ومتدهور، مع نقص في الغذاء والأدوية والطاقة.

يذكر أن أرمينيا وأذربيجان خاضتا، في السابق، حربين بشأن إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين الطرفين، آخرهما عام 2020 وانتهت بوقف هش لإطلاق النار، ولم يتمكن البلدان بعد المواجهات العسكرية الأخيرة من التوصل إلى تسوية سلمية دائمة، رغم جهود الوساطة التي قادها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا، كل على حدة.

وتسيّر قوات حفظ سلام روسية تضمن حرية المرور بين أرمينيا وناغورني قره باغ، دوريات منتظمة في هذا الممر البالغ عرضه 5 كيلومترات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ناغورنی قره باغ

إقرأ أيضاً:

مصادر: ترامب يتطلع لضم أذربيجان ودول بآسيا الوسطى لاتفاقيات أبراهام

أفادت 5 مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تناقش بنشاط مع أذربيجان إمكانية ضمها هي وبعض الحلفاء في آسيا الوسطى إلى اتفاقيات أبراهام، على أمل تعزيز علاقاتهم القائمة أصلا مع إسرائيل.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن أذربيجان وكل دول آسيا الوسطى لديها بالفعل علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل، وهذا يعني أن توسيع الاتفاقيات لتشمل هذه الدول سيكون خطوة رمزية إلى حد كبير وأن التركيز سينصب على تعزيز العلاقات في مجالات مثل التجارة والتعاون العسكري.

نقطة الخلاف الرئيسية

وقالت 3 مصادر إن نقطة الخلاف الرئيسية الأخرى هي صراع أذربيجان مع جارتها أرمينيا، إذ تعتبر إدارة ترامب اتفاق السلام بين الدولتين الواقعتين في منطقة القوقاز شرطا مسبقا للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام.

وفي حين طرح مسؤولون من إدارة ترامب علنا أسماء عدة دول محتملة للانضمام إلى الاتفاقيات، ذكرت المصادر أن المحادثات التي تركزت على أذربيجان من بين الأكثر تنظيما وجدية.

وقال مصدران إن من الممكن التوصل إلى اتفاق في غضون أشهر أو حتى أسابيع.

وسافر المبعوث الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى باكو عاصمة أذربيجان في مارس/آذار للقاء الرئيس إلهام علييف.

وذكرت 3 مصادر أن أرييه لايتستون، أحد أبرز مساعدي ويتكوف، التقى علييف في وقت لاحق من فصل الربيع لمناقشة اتفاقيات أبراهام.

ويتكوف، سافر إلى باكو عاصمة أذربيجان في مارس/آذار للقاء الرئيس إلهام علييف (الجزيرة)أذربيجان تتواصل مع جاراتها

وفي إطار هذه المناقشات، تواصل مسؤولون من أذربيجان مع نظراء لهم من دول آسيا الوسطى، بما في ذلك كازاخستان المجاورة، لقياس مدى اهتمامهم بتوسيع نطاق اتفاقيات أبراهام، وفقا لما ذكرته المصادر ذاتها.

ولم يتضح بعدُ أي دول أخرى في آسيا الوسطى، التي تشمل كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقرغيزستان، جرى التواصل معها.

إعلان

ولم تتطرق وزارة الخارجية الأميركية، عندما طلب منها التعليق، إلى دول محددة لكنها قالت إن توسيع نطاق الاتفاقيات هو أحد الأهداف الرئيسية لترامب. وقال مسؤول أميركي "نعمل على انضمام المزيد من الدول".

وأحجمت حكومة أذربيجان عن التعليق، بينما لم يرد البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الإسرائيلية أو سفارة كازاخستان في واشنطن على طلبات للتعليق.

ويعكس هذا التوسع انفتاح ترامب على اتفاقيات أقل طموحا من هدف إدارته المتمثل في إقناع السعودية ذات الثقل الإقليمي في الشرق الأوسط بإقامة علاقات مع إسرائيل في وقت تحتدم فيه الحرب في قطاع غزة.

وقالت المملكة مرارا إنها لن تعترف بإسرائيل من دون خطوات باتجاه اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية.

وبموجب اتفاقيات أبراهام -التي أُبرمت في عامي 2020 و2021 خلال فترة ولاية ترامب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة– وافقت 4 دول مسلمة على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد وساطة أميركية.

وأدى العدوان على غزة، وارتفاع عدد الشهداء، والمجاعة التي تستفحل القطاع بسبب منع دخول المساعدات واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، إلى تفاقم الغضب العربي، وهذا ترتب عليه تعثر الجهود لإضافة المزيد من الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى اتفاقيات أبراهام.

وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، وهو ما أثار غضبا عالميا.

وأعلنت 15 دولة بينها كندا وفرنسا وبريطانيا مؤخرا عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

مقالات مشابهة

  • برج حمود في بيروت.. زيارة إلى أرمينيا الصغيرة
  • 34 مليون مستخدم بمصر| خبير تكنولوجي: إغلاق تيك توك يهدد حرية الاستخدام الرقمي ويضر بالاقتصاد.. وهذا هو الحل
  • بدعم من دولة قطر.. بدء تدفق الغاز الطبيعي من أذربيجان إلى سوريا عبر تركيا
  • بدء ضخ الغاز من أذربيجان نحو سوريا بتمويل قطري
  • إدارة ترامب تسعى لضم أذربيجان إلى «اتفاقات إبراهيم» مع إسرائيل
  • أذربيجان تبدأ ضخ الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر تركيا
  • سفيرة مصر بـ أرمينيا: نتوقع إقبالًا كبيرًا للمشاركة في انتخابات الشيوخ
  • عِبر تركيا.. بدء تصدير الغاز من أذربيجان إلى سوريا
  • مصادر: ترامب يتطلع لضم أذربيجان ودول بآسيا الوسطى لاتفاقيات أبراهام
  • باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل