القاهرة تُرحب باعتماد الأمم المتحدة قرارًا يطالب بإنهاء الاحتلال الصهيوني في فلسطين
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
رحبت جمهورية مصر العربية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً حول اعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، بشأن الآثار القانونية الناتجة عن الممارسات والسياسات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهراً.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحفي، اليوم الجمعة: إن اعتماد القرار بأغلبية 124 دولة يُعد انعكاساً للتأييد الواسع للمجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية المحتلة ومظاهره غير القانونية كافة.
وأوضحت أن القرار يأتي رغبة في تصحيح الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني واعترافاً بحقه في تقرير المصير.
ودعت الخارجية المصرية، إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية للعمل على استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وتفعيل حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني للأراضي الفلسطينية، بما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاحتلال الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان في الضفة الغربية
كشفت القاهرة الإخبارية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أدان التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالإضافة إلى عنف المستوطنين الذي يتصاعد بمعدل خطير ويزداد شدة في موسم قطف الزيتون.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن عام 2025 شهد أكبر توسع للمخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي، مشيرًا إلى أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وفقًا لوكالات.
غزةوعبر "جوتيريش" عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني في غزة واستمرار العنف الذي يهدد وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن غارات الاحتلال الدورية في غزة لا تزال تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة بالبنية التحتية.
ولفت إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان رغم تحسن دخول الغذاء إلى غزة، مضيفًا يجب ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات للقانون الدولي.
واختتم حديثه واصفًا الوضع الإنساني في غزة بـ الكارثي" وأن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمِّرت أو تضررت بشدة.