انفجار عبوة ناسفة بطقم عسكري في المدخل الشرقي بمأرب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
انفجرت عبوة ناسفة، الجمعة 11 أغسطس 2023م، في طقم عسكري بمديرية الوادي محافظة مأرب (شمالي شرقي اليمن)، في حادث هو الثالث منذ مطلع شهر أغسطس الجاري.
وقالت مصادر قبلية، إن عبوة زرعها مجهولون انفجرت في طقم عسكري قرب المدخل الشرقي لمدينة مأرب، دون تسجيل خسائر بشرية.
وفي 9 أغسطس الجاري، انفجرت عبوة ناسفة استهدفت في وقت متأخر من الليل طقما عسكريا في منطقة الجو بآل شبوان بمديرية الوادي، مما أدى إلى احتراق الطقم دون وقوع خسائر بشرية.
وقبلها بأيام، انفجرت عبوة أخرى زرعت بطقم عسكري تابع لفهد صالح طعيمان الجهمي بالقرب من منزله في منطقة "الجعيشة" بمديرية الوادي دون أن يسفر عن سقوط ضحايا.
وذكرت مصادر محلية، أن الثلاثة الانفجارات وقعت على المدخل الشرقي للمحافظة.
وتكرر انفجار العبوات الناسفة بشكل غير مسبوق والتي تتهم خلايا حوثية بزراعتها في مناطق عدة بمديرية الوادي خلال الأشهر الماضية، والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين، بين قتلى وجرحى دون أن تحرك الأجهزة الأمنية ساكنا أو تضع حدا لها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تفكيك خلية لتنظيم «داعش» وضبط ترسانة أسلحة وعبوات ناسفة وسترات انتحارية
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، إلقاء القبض على عدد من خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، خلال عملية أمنية دقيقة نفذتها قوات الأمن الداخلي في مناطق متفرقة من الغوطة الغربية بريف العاصمة دمشق، تم خلالها ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والعبوات الناسفة ومعدات التفجير.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن العميد حسام الطحان، قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، أن العملية جاءت “بناء على معلومات دقيقة وردت من جهاز الاستخبارات العامة إلى فرع مكافحة الإرهاب”، أشارت إلى نشاط خلايا تابعة للتنظيم في مناطق مثل الكسوة، ديرخبية، المقيليبة، وزاكية.
وأضاف: “باشرنا عمليات الرصد والتعقب المكثف لتحركات هذه الخلايا، وتم اختيار التوقيت والموقع المناسبين لتنفيذ عملية أمنية نوعية أمس الأحد”.
وأوضح الطحان أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من عناصر الخلايا الإرهابية، وضبط كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، إلى جانب قواعد لإطلاق صواريخ م.د، وعبوات ناسفة وسترات انتحارية.
وأشار إلى أن هذه المعدات كانت معدّة لاستخدامها في تنفيذ هجمات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد العميد الطحان التزام قيادة الأمن الداخلي في المحافظة “بترسيخ الأمن والاستقرار في كل أرجاء ريف دمشق، في إطار السعي نحو وطن آمن”.
وتأتي هذه العملية في سياق خطة أمنية وإدارية أوسع أعلنت عنها وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية، تتضمن إصلاحات هيكلية في الأجهزة الأمنية والعسكرية، شملت تغييرات واسعة في قيادات الأمن الداخلي بـ12 محافظة سورية من أصل 14.
وشملت التغييرات تعيين 12 ضابطاً برتب مختلفة، إضافة إلى تعيين 6 معاونين لوزير الداخلية لتولي ملفات أمنية ومدنية متنوعة، في حين لم تشمل التغييرات محافظتي الحسكة والرقة.
وكانت الوزارة قد أعلنت، يوم السبت الماضي، عن خطة هيكلية تنظيمية جديدة تضمنت دمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت مسمى “قيادة الأمن الداخلي”، واستحداث إدارات جديدة تُعنى بمهام حماية الحدود، والبعثات الدبلوماسية، ومكافحة المخدرات، والاتجار بالبشر.