الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على تاريخ جزيرة دلما
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية جوانب في تاريخ جزيرة دلما، أكد فيها أنها من أقدم المواقع التي استوطنها البشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويرجح أنها كانت آهلة منذ ما يقارب 7000 عام، وهذا ما أكدته الاكتشافات الأثرية التي عثر عليها في الجزيرة.
وبعد أن تحدثت المحاضرة الافتراضية التي قدمتها شرينة سعيد القبيسي عن موقع الجزيرة في جهة الغرب من إمارة أبوظبي في الخليج العربي، وأن الجزيرة قد اشتهرت في الماضي بإنتاجها الغزير من اللؤلؤ نظراً لقربها من مغاصات اللؤلؤ، حتى أن عدد سكانها كان يتزايد في موسم الغوص، حيث ينضم إليهم القائمون على سفن الغوص وتجارة اللؤلؤ، واشتهرت كمركز تجاري مهم.
وعرضت المحاضرة مجموعة من الصور لبعض المناطق في الجزيرة، وسبب تسمية الجزيرة، وأول ذكر لها في الكتب والوثائق، ثم قدمت شرحاً مفصلاً لأهمية جزيرة دلما التي كانت مركزاً تجارياً للؤلؤ، وتتوفر فيها المياه العذبة، ويستخرج منها المغر (أكسيد الحديد)، ثم ذكرت الأحداث التاريخية التي حدثت على أرض الجزيرة، ووثقتها المرويات الشفاهية، ومنها الأوبئة والأمراض، وكيفية تعامل أهل الجزيرة مع هذه الحالات كالإصابة بالجدري، وتعرض الجزيرة لأسراب الجراد.
وسلطت المحاضرة الضوء على أهم المباني الأثرية في الجزيرة كالمساجد والبيوت، واختتمت المحاضرة بما لاقته جزيرة دلما من اهتمام القيادة الرشيدة، حيث أضحت مدينة كاملة الخدمات من جميع النواحي، ومن ضمنها الاهتمام بالآثار، وترميم المباني التراثية، وتزويدها بالمرافق الصحية والتعليمية، وقد أعيد افتتاح متحف دلما التاريخي عام 2023، وتشهد الجزيرة مهرجاناً تراثياً سنوياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة دلما الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات الاكتشافات الأثرية دلما جزیرة دلما
إقرأ أيضاً:
استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين بعد انتهاء برنامج تتبع القروش
أعلنت السلطات المعنية استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين، اليوم، بعد إيقاف مؤقت استمر 24ساعة، تم خلاله تنفيذ برنامج متخصص لرصد وتتبع سلوك أسماك القرش باستخدام أجهزة تتبع متصلة بالأقمار الصناعية.
جاء هذا التوقف المؤقت في إطار جهود الحفاظ على التوازن البيئي وضمان سلامة الأنشطة السياحية البحرية، حيث تم إخطار جميع مراكز الغوص بالمنطقة بقرار الإيقاف المسبق لإتاحة الفرصة الكاملة للفريق العلمي لإتمام المهمة دون تدخل.
ونفذ البرنامج فريق علمي تابع لوزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر، بالتعاون مع جمعية بيئية متخصصة وخبير فرنسي في تتبع الكائنات البحرية، حيث تم تثبيت أجهزة دقيقة على ظهور عدد من أسماك القرش وإطلاقها مجددًا في بيئتها الطبيعية.
يهدف البرنامج إلى رصد القروش التي يظهر تكرارها في الحوادث البحرية، من خلال جمع بيانات حيوية دقيقة تتعلق بتحركاتها، وسلوكها الموسمي، وتفاعلها مع الأنشطة البشرية، ما يساهم في تعزيز إجراءات السلامة وتنظيم رحلات الغوص مستقبلًا.
ويُعد استخدام تقنيات التتبع الفضائي من أكثر الأساليب تطورًا لفهم سلوك الكائنات البحرية، خاصة في مناطق النشاط السياحي الكثيف مثل جزر الأخوين، التي تُعد من أشهر وجهات الغوص في جنوب البحر الأحمر.