سفير مصري سابق: إهانة الاحتلال في 7 أكتوبر جعلتها توجه ضربات إلى لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق، إن تصريح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل ستغير وجه الشرق الأوسط، سبق وأن صرح به من قبل، بعد حدوث واقعة طوفان الأقصى بنفس الألفاظ والكلمات، وهذا التصريح محاولة منه للتعويض على الإهانة التي تعرض لها الجيش في 7 أكتوبر الماضي.
القاهرة الإخبارية: الإعلام الإسرائيلي يؤكد اغتيال إبراهيم عقيل كيف نحمي أبنائنا من خطر تطبيقات المراهنات؟.. مصطفى ثابت يوضح
وأضاف الأهل، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حدود التغيير التي يقصدها نتنياهو هي إنهاء وجود دولة فلسطينية، فوجودها يتعارض مع الفكر اليهودي، كذلك من بين التغييرات إبعاد حزب الله عن الساحة الإسرائيلية، وفرض نظام في الضفة الغربية يتلائم مع نظريات الأمن الإسرائيلية.
وأكد أن الظروف لا تسمح لإسرائيل بالتوسع في الحرب لتغيير أوجه الشرق الأوسط كما قال نتنياهو، إذ إن الجيش الإسرائيلي منهك تماما في الفترة الأخيرة والسند الأمريكي هو الداعم الوحيد لمساعدة إسرائيل على الاستمرار في الحرب.
ولفت إلى أن نتنياهو لا يريد أن يكون على حدوده تنظيم مثل حزب الله، فالفكر الإسرائيلي قائم على تنظيم عمليات الاغتيالات، فإسرائيل منذ نشأتها وحتى الآن نفذت أكثر من 750 عملية اغتيال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال اسرائيل سفير مصر الأسبق قناة القاهرة الإخبارية حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم اغتيال عنصرين من حزب الله في غارات على جنوب لبنان
قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف اليوم الأحد 3 عناصر من حزب الله في مناطق مختلفة بجنوب لبنان؛ وأضاف أن المستهدفين كانوا يعملون على إعادة تأهيل بنى تحتية للحزب، وأن أفعالهم تشكل انتهاكا للاتفاق بين إسرائيل ولبنان، على حد زعمه.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن الغارة الأولى استهدفت عنصرا في بلدة ياطر، مدعيا أنه كان يعمل على "إعادة تأهيل بنى تحتية للحزب"، في حين قُتل الثاني في منطقة بنت جبيل، حيث وصفه الجيش بأنه "ممثل محلي لحزب الله يتولى التنسيق في القضايا العسكرية والاقتصادية".
وأضاف أن ضربة ثالثة استهدفت عنصرا إضافيا من الحزب، لكن نتائجها لا تزال قيد الفحص. ولم يصدر أي تعليق من حزب الله حتى الآن.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3 أشخاص في غارات شنتها مسيرات إسرائيلية، أحدهم في بلدة "ياطر"، والثاني في بلدة "صفد البطيخ"، والثالث في جويا بقضاء صور، بالجنوب اللبناني، إضافة إلى إصابة شخص آخر بجروح، في خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الذي تم منذ أكثر من عام.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المسيرات الإسرائيلية استهدفت كذلك بلدة شبعا، جنوبي لبنان، في حين ذكر مصدر أمني لبناني أن قصف المسيرات الإسرائيلية أدى إلى تدمير سيارتين وجرافة، ووقوع إصابات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير إسرائيلية عن استكمال الجيش الإسرائيلي خطة لشن "هجوم واسع" إذا لم تُنفذ الحكومة اللبنانية تعهدها بتفكيك سلاح حزب الله قبل نهاية 2025، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على انسحاب الحزب شمال الليطاني ونزع سلاحه، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدم إليها خلال الحرب الأخيرة، إلا أن إسرائيل تبقي على 5 مواقع إستراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، في حين يرفض الحزب نزع سلاحه، مؤكدا أن أي حرب جديدة "لن تحقق أهدافها".
إعلانوفي أحدث التطورات، نفّذ الجيش اللبناني انتشارا أمنيا في بلدة يانوح جنوبي لبنان عقب تحذير إسرائيلي بقصف أحد المنازل الواقعة في البلدة. وقد عادت القوات الإسرائيلية وعلقت تحذيرها بقصف المنزل بعد تفتيش الجيش وقوات اليونيفيل له.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن إسرائيل علقت تنفيذ الغارة بعد طلب الجيش اللبناني الوصول إلى الموقع ومعالجة ما وصفته إسرائيل بـ"خرق الاتفاق".
يُذكر أن إسرائيل كثفت ضرباتها في الأسابيع الأخيرة، متهمة حزب الله بمحاولة إعادة التسلح، في حين تواجه السلطات اللبنانية ضغوطا أميركية وإسرائيلية لتسريع تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة، وسط انقسامات داخلية حادة حول هذا الملف ورفض صريح من الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم تنفيذ هذا المطلب.
يذكر أن إسرائيل قتلت أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.