مسؤول أممي يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
(CNN)-- أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان، قائلا إن "الهجمات التي نفذت دون تمييز تنتهك القوانين الدولية".
وأضاف تورك في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، أن "الاستهداف المتزامن لآلاف الأفراد، سواء من المدنيين أو أعضاء الجماعات المسلحة، دون معرفة من كان بحوزته الأجهزة المستهدفة وموقعها ومحيطها وقت الهجوم، ينتهك القانون الدولي".
ووصف مثل هذه الهجمات بـ"التطور الجديد في الحرب، حيث يتم تسليح أدوات الاتصالات".
وقال: "دعوني أكون واضحا قد تكون هذه الطريقة في الحرب جديدة وغير مألوفة، لكن القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان ينطبقان بغض النظر عن ذلك ويجب الالتزام بهما".
ودعا إلى إجراء تحقيق "مستقل وشفاف" في الانفجارات، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الفوري بين إسرائيل و"حزب الله".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
"طلب أميركي مفاجئ" لليابان وأستراليا بشأن الحرب مع الصين
أفادت مصادر مطلعة، السبت، بأن الولايات المتحدة طالبت اليابان وأستراليا بتوضيح دورهما في حال خوضها حربا مع الصين بشأن تايوان.
ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن مصادر مسؤولة قولها، إن وكيل وزارة الدفاع الأميركية للسياسات إلبريدج كولبي، كان يدفع بهذه القضية في اجتماعات مع مسؤولين دفاعيين يابانيين وأستراليين في الأشهر الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، تعد هذه الخطوة أحدث جهود كولبي لإقناع حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بتعزيز الردع والاستعداد لحرب محتملة بشأن تايوان.
وأكد مسؤول دفاعي أميركي أن "الموضوع الرئيسي" لمناقشات كولبي مع الحلفاء كان "تكثيف وتسريع الجهود لتعزيز الردع بطريقة متوازنة وعادلة".
ووفق الصحيفة، تشمل هذه المحادثات جهودا لإقناع الحلفاء بزيادة الإنفاق الدفاعي، وسط تزايد القلق بشأن تهديد الصين لتايوان، لكن طلب الالتزامات المتعلقة بالحرب على الجزيرة يعد مطلبا جديدا من الولايات المتحدة.
وقال مصدر للصحيفة: "إن التخطيط العملياتي الملموس والتدريبات ذات الصلة المباشرة بتايوان تتقدم، لكن هذا الطلب فاجأ طوكيو وكانبيرا لأن الولايات المتحدة نفسها لا تقدم ضمانات مطلقة لتايوان".
وصرح مصدر ثان بوجود "استغراب جماعي" من ممثلي اليابان وأستراليا وحلفاء آخرين للولايات المتحدة.
هذا وأفادت وزارة الدفاع اليابانية بأنه "من الصعب الإجابة على السؤال الافتراضي المتعلق بحالة الطوارئ في تايوان".
وأضافت أن أي رد "سينفذ على أساس فردي ومحدد، وفقا للدستور والقانون الدولي والقوانين واللوائح المحلية".
كما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، مؤخرا بأن اليابان ألغت اجتماعا وزاريا رفيع المستوى مع الولايات المتحدة، بعد أن ضغط كولبي بشكل مفاجئ من أجل زيادة الإنفاق الدفاعي.
واضطرت وزارة الدفاع الأميركية إلى الدفاع عن كولبي في الأيام الأخيرة، بعد تقارير تفيد بأنه كان مسؤولا عن قرار منع الأسلحة لأوكرانيا، والذي ألغاه الرئيس بعد فترة وجيزة.
وقال مسؤول أميركي: "نتوجه إلى حلفائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على غرار ما فعله الرئيس في أوروبا، ونقول لهم إن هذه هي بيئة التهديد".
وأضاف: "من الواضح أن بعض هذه المحادثات شائكة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالإنفاق الدفاعي. لكننا نعتقد أن ذلك سيحسن وضعنا جميعا".
وقال المسؤول، إن الإدارة واثقة من أن اليابان وأستراليا ستعززان إنفاقهما الدفاعي بسرعة أكبر مما فعل حلفاؤهما الأوروبيون.
وتابع المسؤول أن البنتاغون تلقى مؤشرات "إيجابية" بشأن زيادة الإنفاق من اليابان وأستراليا، لكنه أكد أنه "من الأهمية بمكان بالنسبة لنا جميعا أن نرى نتائج".
وأردف "إننا نستثمر قدرا هائلا من الوقت والطاقة للعمل مع الحلفاء لإيجاد طرق لمعالجة تحدياتنا المشتركة بطرق تجعلنا في وضع أفضل".