بعد مناشدة مصطفى بكري.. وزير الزراعة يستجيب لشكوى الأسمدة بقريتين في قنا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
استجاب سيد القصير، وزير الزراعة، لشكوى المواطنين في قرية أبو حزام وحمردوم في محافظة قنا، وذلك بعد شكاوى عدد من المواطنين مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، ومطالبتهم لوزارة الزراعة بضرورة التدخل لحل أزمة الأسمدة التي تواجههم في الفترة الراهنة.
استجابة سريعة من وزير الزراعة لأزمة الأسمدة في قناومن جانبه استجاب وزير الزراعة على الفور لشكوى المواطنين، واتخذ قرارًا بإرسال 100 طن من الأسمدة لتوزيعها على الفلاحين من منافذ البنك الزراعي بنجع حمادي، وذلك بعد ظهور الشكوى بشكل واضح مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامجه.
وكان الإعلامي مصطفى بكري، قد خصص فقرة خلال برنامجه لاستعراض مشاكل المواطنين، وأبرز أزمة المواطنين في كلا القريتين، موجهًا نداء للسيد القصير، وزير الزراعة بضرورة التدخل فيما يتعلق بحصة الأسمدة الخاصة بهاتين القريتين.
وأضاف "بكري": "المواطنين في هاتين القريتين مش بيقدروا يحصلوا على نصيبهم من الأسمدة في هذه القرى، ربما لبعدهم عن الجمعية الزراعية أو لأنهم في منطقة فيها أزمات ومشاكل، ولكن في كل الأحوال، الناس دي لازم تحصل على نصيبها، وأتمنى بالفعل من السيد ممدوح رسلان، وهو راجل يستجيب دائما أول بأول، ورئيس شركة المياه في قنا يتدخلوا لحل مشاكل المواطنين وإنقاذ القريتين في قصة المياه وقصة الأسمدة".
وطالب بضرورة مراجعة العديد من الأمور داخل القرى المصرية، خاصة أن بعض الخدمات ضرورية وهامة للمواطنين خاصة في قرى الصعيد، "الجهاز الإداري أحيانا بيحل مشاكل ولكن كثير من الأحيان المسؤولين الصغيرين يتسببوا في كثير من الأزمات، وإحنا من هنا بنتكلم عن المشاكل دي لحلها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الزراعة قنا مصطفى بكري صدى البلد برنامج حقائق وأسرار وزیر الزراعة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة
حذر الإعلامي مصطفى بكري من استمرار ما وصفه بـ"حرب الشائعات" التي تستهدف الدولة المصرية، مشيرًا إلى تداول مزاعم كاذبة مؤخرًا حول إغلاق دير سانت كاترين، وهي أنباء لا أساس لها من الصحة.
وأكد مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، أن رئاسة الجمهورية سارعت إلى إصدار بيان رسمي نَفت فيه تلك المزاعم، وأكدت احترام الدولة المصرية الكامل لجميع الأديان.
كما شدّد البيان على عمق العلاقات بين مصر واليونان، في إشارة إلى الأهمية التاريخية والدينية لدير سانت كاترين، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره اليوناني.
وتساءل مصطفى بكري: "هل يُعقل أن يوجّه الرئيس بتنفيذ مشروع تنموي ضخم يحمل اسم 'التجلي الأعظم' في سانت كاترين، بتكلفة تصل إلى 4 مليارات جنيه ويستهدف جذب أكثر من مليوني سائح، ثم يصدر قرارًا بإغلاق الدير؟ أين المنطق في ذلك؟".
واختتم مصطفى بكري حديثه بمناشدة للمواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات، قائلاً: "ركزوا في توقيت الشائعات، كلها بتيجي في ظل أحداث إقليمية ساخنة، الهدف واضح، فلا تصدقوا كل ما يُروّج، وافهموا المخطط اللذي يستهدف بلدكم".