دنيا الوطن:
2025-06-21@15:19:02 GMT

الرجل الثاني بقوة الرضوان.. من هو أحمد وهبي؟

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

رام الله - دنيا الوطن
استشهد، أمس الجمعة، القائد البارز في حزب الله اللبناني أحمد محمود وهبي، الملقب بـ"الحاج أبو حسين سمير"، في عملية اغتيال إسرائيلية استهدفته في ضاحية بيروت الجنوبية.

وُلد وهبي في بلدة عدلون بجنوب لبنان في 1 نوفمبر 1964، وانضم إلى صفوف "المقاومة الإسلامية" منذ تأسيسها، حيث شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان.



كان وهبي من القادة الميدانيين البارزين في كمين أنصارية النوعي عام 1997، الذي شكّل محطة مفصلية في تاريخ المقاومة اللبنانية.

وذكر حزب الله في بيان أن وهبي تولّى العديد من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي لحزب الله حتى العام 2007، ولعب دورًا محوريًا في تطوير القدرات البشرية للمقاومة. منذ عام 2012، تولّى مسؤولية التدريب في قوة الرضوان، التي قادها حتى مطلع العام 2024.

كما وقاد العمليات العسكرية لقوة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" حتى مطلع عام 2024، لكن وبعد استشهاد وسام الطويل، تولّى من جديد مسؤولية وحدة التدريب المركزي.

واستشهد أحمد وهبي في 20 سبتمبر 2024 إثر عملية اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية.

ونعى حزب الله، صباح اليوم السبت، 15 عنصرا له بينهم القيادي مسؤول العمليات في حزب الله، إبراهيم عقيل، وقيادي عسكري آخر، أحمد محمود وهبي والذي قاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان بداية جبهة الإسند في 8 تشرين الأول 2023، وحتى مطلع العام 2024، ليُعاود تسلمه لمسؤوليّة وحدة التدريب المركزي بعد استشهاد الشهيد القائد وسام الطويل، وأصيب أكثر من 60 آخرين جراء عدوان إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت؛ مساء الجمعة.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيمانٌ عميقٌ وعزيمةٌ لا تلين

علياء الأبيض

في عالم يمر بتغيرات جذرية وتحديات متشابكة، يبقى الإيمان العميق والعزيمة التي لا تلين سرًا من أسرار قوة الإنسان، وأساسًا ثابتًا لكل نصر حقيقي. فالمؤمن الحقيقي لا يهاب سلاح العدو، ولا يفر من معركة يخوضها بقلبٍ مؤمن يقينًا بالله وبنصره، فهي بمثابة درع يحميه، ويمنحه القوة للاستمرار على طريق الحق والتحدي.

وفي خضم التحديات الجسام، والخطوب التي تعصف بأمتنا، تظهر قيمة الإيمان العميق والعزيمة الثابتة كركيزتين أساسيتين للتمكين والنصر. ليست مجرد شعاراتٍ تردد، بل هما منبع لا ينضب للقوة الحقيقية التي تحول المستحيل إلى واقع، وتبدد ظلام اليأس بنور اليقين والأمل.

تاريخ أمتنا الإسلامية مليء بالدروس والعبر عن رجالٍ خرجوا من معاقل الإيمان، حاملين على أكتافهم إرادة التحدي والصمود، فكان النصر حليفهم في النهاية. فالإيمان اليقين بالله، والتوكل عليه، يوجهان الإنسان نحو العزيمة التي لا تلين، ويمنحانه القوة لمواجهة أصعب المعارك، حتى وإن اشتدت نيرانها.

وفي خضم الحرب، تتجلى تفاصيلها من قتال بالسلاح، وتضحيات، وصبر، وتوكل على الله، فهي عناصر تُبنى عليها انتصارات عظيمة. فالمؤمنون الذين يحملون همة عالية وثقة بالله، يرون في كل معركةٍ فرصة ليثبتوا إيمانهم ويواجهوا الظلم بكل ما أوتوا من قوة، لأنها نابعة من يقين أن النصر من عند الله، وهو المعين المُعز والمنان.

أما العدو الإسرائيلي، الذي يواجه نكسات وخيبات بسبب عدوانه واستهانته بقوة الحق، فهو يتلقى في كل مواجهة الخزي والعار، خاصة عندما يُدحض ادعاءاته من قِبل أبطال متمسكين بحقه، ودينهم، وأرضهم. فالنصر من عند الله، وهو طريقٌ لا يُمكن تعطيله أو إيقافه بقوة السلاح وحدها، وإنما بقوة الإيمان والعزيمة، وبإرادة الرجال المؤمنين.

ومهما امتلك العدو من قوة عسكرية ظاهرية، ودعم دولي، فإن هشاشته الداخلية وجبنه المتأصل يظهران في أوقات المواجهة الحقيقية. جرائمه البشعة واعتداءاته المتكررة على الأبرياء، وكذبه وتأليفه للحقائق، جميعها تزيده خزيًا وعارًا أبديًا. فلا نصر حقيقي يبنى على دماء الأبرياء، ولا عز يدوم على أنقاض الحقوق المسلوبة. مصير هذا العدو هو الزوال، ومآله الهزيمة النكراء، لأنه يقاتل في سبيل الطاغوت، بينما يقاتل المؤمنون في سبيل الله.

عندما يتحد الإيمان العميق مع العزيمة الصادقة، يتحول النصر إلى وعد إلهي لا يتخلف، وتأييد رباني لا يخذلكم. فالنصر من الله للمؤمنين الصادقين ليس مجرد أمل، بل هو نتيجة حتمية لصدق التوكل، وكمال الاستعداد، وبذل الجهود في سبيل الله. لقد أثبت التاريخ، وتُثبت الأحداثُ الراهنة، أن الله ينصر من نصره، وأن ظلام الباطل ينهار أمام إرادة الحق المدعومة برعاية الله وحفظه.

فالإيمان العميق والعزيمة التي لا تلين هما السلاح الأشد فاعلية في معركة الحق ضد الباطل. بفضلِهما تصنع الانتصارات، وتُدكُّ حصون الظلم، ويُحقق وعد الله بالنصر للمؤمنين، والخزي والعار للعدو الصهيوني، حتى يُزال الباطل ويظل الحق ظاهرًا جليًا.

مقالات مشابهة

  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تطلق مبادرة التدريب والشباب للعام الرابع
  • للعام الرابع على التوالي.. انطلاق مبادرة التدريب والشباب بنقابة المهندسين في الإسكندرية
  • سعر الدولار الآن في مصر.. كم يسجل في البنك المركزي؟
  • إعلامي: الزمالك يضغط بقوة لحسم صفقة محمد شريف
  • إيمانٌ عميقٌ وعزيمةٌ لا تلين
  • هيفاء وهبي وبوسي يقدمان الأغنية الدعائية لفيلم «أحمد وأحمد»
  • بوسي وهيفاء وهبي الصوت الدعائي لـ فيلم "أحمد وأحمد "
  • الحكومة تعلن صرف الشطر الثاني من الزيادة العامة في الأجور
  • جداول امتحانات الدور الثاني للطلاب الدارسين بنظام أبناؤنا في الخارج 2025
  • تبدأ 5 يوليو | ننشر ضوابط امتحانات أبناؤنا في الخارج الدور الثاني