أحمد وهبي.. من هو القيادي الذي قتل في الغارة الإسرائيلية على بيروت؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم السبت، أن القائد البارز أحمد وهبي، المكنى بـ”أبو حسين سمير”، قُتل في الغارة الإسرائيلية أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويعد وهبي من أهم قادتها العسكريين الذين لعبوا دورا كبيرا خلال التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الماضي. وهوالقيادي الثاني الذي يكشف حزب الله عن مقتله في نفس الغارة الإسرائيلية التي أودت بحياة قائد “قوة الرضوان” إبراهيم عقيل، الجمعة، كما قتلت 15 قيادياً آخرين من “حزب الله”.
فمن هو أحمد وهبي؟
وُلد وهبي في بلدة عدلون بجنوب لبنان في 1 نوفمبر 1964، والتحق بـالحزب منذ تأسيسه، وشارك في العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. وفي عام 1984 تعرض للأسر في إسرائيل.
وذكر “حزب الله” في بيان، أن “وهبي أصبح مسؤولاً عن «وحدة التدريب المركزي» حتى عام 2007، ولعب دوراً محورياً في تطوير القدرات البشرية للحزب. وتولى مسؤولية التدريب في «قوة الرضوان» حتى عام 2012”.
كما كان وهبي من القادة الأساسيين في التصدي للهجمات على حدود لبنان الشرقية، وفي مختلف المحافظات السورية.
وقاد عمليات «قوة الرضوان» العسكرية منذ بداية المعركة بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر وحتى مطلع 2024، ثم عاد ليتولى مسؤولية الإشراف على وحدة التدريب المركزي بعد مقتل وسام الطويل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لاريجاني يوقع اتفاقية أمنية مشتركة مع العراق قبل التوجه إلى بيروت
وقّع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، خلال زيارة رسمية إلى بغداد، أول اتفاق أمني له مع العراق منذ تسلّمه منصبه الجديد الأسبوع الماضي خلفاً لعلي أكبر أحمديان، وقد وصفت طهران الزيارة بـ"المهمة". اعلان
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" عن لاريجاني قوله إن "اتفاقًا أمنيًا مهمًا" تم صياغته مع العراق، دون الخوض في تفاصيله، مؤكداً أن بلاده تشيد بـ"السياسة الخارجية المتوازنة" للحكومة العراقية.
في بغداد، التقى لاريجاني مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، حيث ناقش الجانبان "تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين" والتنسيق لمنع أي خرق أمني يستهدف دولاً مجاورة.
كما تطرقا إلى "الوضع الأمني في المنطقة وجرائم تجويع وقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، داعين المجتمع الدولي للتحرك.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه رعى توقيع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة تتعلق بـ"التنسيق الأمني على الحدود المشتركة"، من دون أن يكشف عن بنودها.
من العراق إلى لبنان.. ملفات متشابكةتأتي الزيارة بعد أن سعى العراق لمدة عامين إلى ترسيخ توازنه الإقليمي، رغم اتهامه إسرائيل باستخدام مجاله الجوي لشن غارات على إيران خلال حرب استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، وهو ما دفع بغداد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، بالتوازي مع جهودها لاحتواء تدخل الفصائل المسلحة المرتبطة بطهران في الصراع.
ومن المقرر أن يتوجه لاريجاني لاحقاً إلى لبنان، حيث قال قبل مغادرته طهران: "تعاوننا مع الحكومة اللبنانية طويل وعميق، ونتشاور معها في مختلف القضايا الإقليمية".
Related عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمهحزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى" بقرار تجريده من سلاحهمستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل دعمهستتطرق الزيارة إلى ملفات "الوحدة الوطنية واستقلال لبنان"، وفق "إيرنا"، في وقت تواصل فيه إسرائيل شن غارات على حزب الله رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر الماضي عقب الحرب الإسرائيلية.
وتأتي هذه الزيارة بينما تمارس الحكومة اللبنانية ضغوطاً على حزب الله للتخلي عن ترسانته المتبقية قبل نهاية العام الجاري، بناءً على خطة كُلّف الجيش اللبناني بتنفيذها، وهي خطوة رفضتها الجماعة المسلحة، وسط تقارير عن ضغوط أمريكية لدفع بيروت باتجاه تطبيقها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة