فتح باب التقدم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، اليوم السبت، عن فتح باب التقديم لمسابقتها المحلية المؤهلة للنسخة الثامنة من المسابقة الدولية، والتي سوف تحمل اسم المرحوم الشيخ محمد صديق المنشاوي - رحمه الله تعالى - وذلك برعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وإدارة الإعلامي عادل مصيلحي، المشرف العام والمدير التنفيذي.
وأوضح الإعلامي عادل مصيلحي أن المسابقة ستكون في 5 أفرع، الفرع الأول: للذكور والإناث في المسابقة المحلية على أن يكون للذكور فقط في المسابقة الدولية ويكون في حفظ القرآن الكريم كاملًا بقراءة كاملة، والفرع الثاني للذكور فقط في الصوت الحسن في التلاوة المجودة مع إتقان الحفظ والأحكام والمقامات الصوتية، والثالث للذكور والإناث في المسابقة المحلية على أن يكون للذكور فقط في المسابقة الدولية ويكون في الابتهال والإنشاد الديني، والفرع الرابع للذكور والإناث من الناشئة وهو فرع في المسابقة المحلية فقط وينقسم إلى قسمين : القسم الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا مع إتقان أحكام التجويد للناشئة من سن 6 سنوات حتى 15 سنة والقسم الثاني الابتهال والإنشاد الديني للناشئة من سن 6 سنوات حتى 15 سنة.
وأشار مصيلحي أن شروط المسابقة ️ألا يقل المتسابق عن 15 سنة ولا يزيد عن 25 سنة في الثلاثة فروع الأولى، وألا يقل السن عن 6 سنوات ولا يزيد عن 15 سنة في الفرع الرابع، و️ألا يكون المتسابق قد فاز بأحد المراكز في الدورات السابقة دوليُا، ️كما أنه لا يحق للمتسابق الاشتراك في أكثر من فرع.
وأوضح المدير التنفيذي للمسابقة أن طريقة الاشتراك تكون لأي فرع من فروع القرآن الكريم سواء كان الحفظ أو الصوت الحسن عن طريق قيام المتسابق بتسجيل مقطع صوتي مدته 3 دقائق من أول سورة يونس وحتى اكتمال مدة الثلاث دقائق، كما يراعى أنه لابد أن يقرأ المتسابق بجمع الروايات في الفرع الأول فقط، وفي فرع الابتهال والإنشاد الديني يقوم المتسابق بتسجيل مقطع صوتي مدته 3 دقائق ويراعي فيه اللغة العربية والانتقالات النغمية السليمة علما بأن هذا المقطع هو التصفية الأولى للمتسابق في المسابقة، ثم يقوم بإرسال المقطع إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمسابقة وهو :-
mailto:portsaid.competation@gmail.com
مع كتابة هذه البيانات مع المقطع في نفس الرسالة (الاسم وتاريخ الميلاد والسن والعنوان ورقم التليفون والرواية التي يقرأ بها)، ويتم تجاهل أي رسالة غير كاملة البيانات، ولا بد أن يكون المقطع والبيانات في رسالة واحدة، ويكون آخر موعد لتلقي الاشتراكات هو 18 اكتوبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد القرآن الكريم الابتهال الديني مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم مسابقة بورسعيد القرآن الکریم فی المسابقة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب
أثارت تصريحات الفنانة ليلى طاهر بشأن عدم اقتناعها بفرضية الحجاب جدلًا واسعًا، بعد أن أعلنت صراحة أنها لا تؤمن بأن تغطية الشعر واجبة دينيًا، معتبرة أن الآيات لا تشير بشكل مباشر إلى غطاء الرأس، وأن الحجاب في القرآن يُفهم على أنه "حاجز" وليس "غطاء".
وأكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، على أن الحجاب فريضة شرعية على كل فتاة مسلمة بلغت سن التكليف، وليس مجرد خيار شخصي أو مظهر اجتماعي.
رأي شيخ الأزهر
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء تليفزيوني إن الحجاب – بمعنى تغطية شعر الرأس – هو أمر وارد في القرآن الكريم، وأجمعت عليه الأمة الإسلامية، موضحًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب لا تُعد خارجة عن الإسلام، لكنها تكون قد ارتكبت معصية، والمسألة محسومة شرعًا وليست محل نزاع فكري أو اجتماعي كما يروّج البعض.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الحجاب فريضة شرعية، بدليل صريح من القرآن الكريم، ومنه قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) [الأحزاب: 59]، وقوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) [النور: 31].
وأوضح المركز أن "الخمار" في لغة العرب هو غطاء الرأس، ودلالة الآيات واضحة وصريحة ولا تحتمل التأويل.
رأي دار الإفتاء
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب فرض على كل امرأة مسلمة بلغت سن الحيض، وهو واجب بنصوص قطعية الثبوت والدلالة في القرآن والسنة، مشيرة إلى الحديث النبوي الشريف: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يُرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه، كما ورد في حديث آخر: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار".
وشدّدت دار الإفتاء على أن وجوب الحجاب من المسائل التي أجمعت عليها الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا، وهو جزء من الدين لا يجوز إنكاره، مؤكدة أن الخلاف حوله ليس خلافًا علميًا معتبرًا، بل هو مخالف لما استقر عليه علماء الشريعة عبر العصور.
إذن القول بأن الحجاب ليس فرضًا لا يستند إلى أي أساس شرعي معتبر، ويتعارض مع ما ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الفقهي عبر قرون من الزمان.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس