غوتيريش يدعو حميدتي إلى إصدار أمر وقف فوري لهجوم الفاشر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام: “من غير المعقول أن تتجاهل الأطراف المتحاربة مرارا وتكرارا الدعوات لوقف الأعمال العدائية
التغيير: كمبالا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن انزعاجه الشديد إزاء التقارير التي تفيد بشن قوات الدعم السريع هجوما شاملا على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان.
وبحسب “أخبار الأمم المتحدة” دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريش، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” إلى التصرف بمسؤولية وإصدار أمر فوري بوقف هجوم قوات الدعم السريع.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام: “من غير المعقول أن تتجاهل الأطراف المتحاربة مرارا وتكرارا الدعوات لوقف الأعمال العدائية”.
وأضاف البيان أن أي تصعيد آخر من شأنه أن يهدد أيضا بنشر الصراع على أسس عرقية في جميع أنحاء دارفور.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن وقف إطلاق النار لا يعد أمرا ضروريا فحسب، بل إنه ضرورة ملحة، سواء في الفاشر أو في جميع مناطق الصراع الأخرى في السودان.
وقال البيان الصحفي إن الوضع الإنساني في هذه المنطقة كارثي بالفعل، حيث يحتاج مئات آلاف الناس إلى المساعدات. وذكر أن أطراف الصراع عليها التزامات واضحة بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، “ويجب عدم توجيه الهجمات ضدهم أو ضد البنية التحتية المدنية، وتوخي الحذر المستمر لتجنيب تعريضهم للخطر”.
وأشار الأمين العام إلى أن مبعوثه الخاص رمطان لعمامرة، يواصل جهوده الرامية إلى تعزيز السلام وأنه على استعداد لدعم الجهود الحقيقية الرامية إلى وقف هذا العنف والمضي قدما نحو السلام.
وأكد البيان الأممي أن المنظمات الإنسانية تقف على أهبة الاستعداد لزيادة المساعدات بسرعة في الفاشر وغيرها من المناطق المحتاجة في مختلف أنحاء السودان.
الوسومالفاشر حميدتي غوتريش
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفاشر حميدتي غوتريش
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن خطة أممية لإغاثة غزة.. لن نشارك في مخطط لا يحترم القانون الدولي
كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، عن خطة لدى المنظمة الدولية "عملية مفصلة" مكونة من خمسة مراحل لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بقطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال غوتيريش إن لدى "الأمم المتحدة وشركاءها خطة عملية مفصلة قائمة على المبادئ ومدعومة من الدول الأعضاء مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة إلى السكان المحتاجين إليها".
وأضاف أن مراحل الخطة تتضمن إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيش وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيزها للتوزيع، وأخيرا نقلها إلى المحتاجين.
وأكد غوتيريش، أن الأمم المتحدة "لن تشارك في أي مخطط (يتعلق بالمساعدات في غزة) يفشل في احترام القانون الدولي والمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".
وجاءت تصريحات غوتيريش ردا على إعلان الاحتلال، أنها تعاملت مع شركة أمريكية لتوزيع المساعدات في القطاع، بدل ترك المهمة للوكالات الأممية المعنية.
وقال غوتيريش، إن "الأمم المتحدة لن تشارك في أي خطة لا تحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال"، مبينا أن "80 بالمئة من غزة مصنف، إما منطقة عسكرية إسرائيلية أو منطقة مأمور سكانها بمغادرتها".
كما دعا إلى تسهيل إجراءات التفتيش في المعابر والعمل على توزيع المساعدات على سكان غزة.
وأضاف "دون إدخال المساعدات إلى غزة كثيرون سيلقون حتفهم".
وأمس الخميس، ذكر بيان مشترك لـ80 دولة أن غزة تواجه "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023 ويحذر من تعرض المدنيين لخطر "المجاعة".
وقال البيان، "لدينا رسالة واضحة تتمثل في أن حماية المدنيين بالنزاعات المسلحة ليست خيارا بل التزام قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي وواجب أخلاقي لا يمكننا إهماله"، وفقا للخارجية الفرنسية.
من جانبه قال المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري إن على الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني.
وأضاف، أن "إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين في غزة".
وفي ذات السياق قال برنامج الأغذية العالمي، إن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحر.
وتابع، "نحن في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيد".