المجلس البلدي في سبها يوزع مساعدات على الأسر المتضررة من السيول
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الوطن| متابعات
أعلن المجلس البلدي في سبها عن البدء في توزيع سلال مساعدات على الأسر المتضررة من السيول والأمطار التي اجتاحت المدينة الأسبوع الماضي، وأوضح المجلس أن عملية تجهيز هذه المساعدات تمت تحت إشراف فرق الكشاف المرشدات، على أن يتم توزيعها بالتعاون مع فرق الطوارئ وفقاً للإحصائيات التي أعدها مخاتير المحلات حول المتضررين.
وأشار البيان إلى أن إدارة التنمية المجتمعية قد أفادت في منتصف عام 2024 بوجود 517 أسرة بحاجة إلى مساعدات شهرية، موضحاً أن معظم هذه الأسر تقطن في أحياء القاهرة، التحرير، المنشية، وحجارة، وهي الأحياء الأكثر تضرراً جراء السيول.
وأكد المجلس أن هذه المناطق كانت بحاجة إلى الدعم حتى قبل أزمة الأمطار الأخيرة، ما جعل تقديم المساعدات لهم أولوية بسبب تضرر منازلهم بشكل كبير.
وأضاف المجلس أنه تم اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع أزمة السيول، مثل تحديد مواقع لإيواء المتضررين وشفط المياه من الأحياء المتضررة بعد وصول السيارات المخصصة لذلك. كما تم تحديد حالات عاجلة تحتاج إلى مساعدات فورية تشمل حليب الأطفال وحفاضات وغيرها من المستلزمات الضرورية التي تم توفيرها.
وأعلن المجلس عن تشكيل لجنة لحصر الأضرار برئاسة مكتب الفروع والمحلات، وعضوية مخاتير المحلات والشؤون الاجتماعية، وأوضح أن هذه اللجنة شارفت على الانتهاء من عملها، وأنه تم التواصل مع السلطات المحلية وجهاز الإعمار ومجلس النواب لإيجاد حلول طويلة الأجل للمتضررين، على أن تُحال جميع القوائم المتعلقة بهم إلى الجهات المختصة قريباً.
الوسوم#سبها أمطار غزيرة سيول سبها ليبيا مساعداتالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: سبها أمطار غزيرة ليبيا مساعدات
إقرأ أيضاً:
بنك ظفار يُسهم في بناء "حي العطاء" للأسر المتضررة من الأنواء المناخية
مسقط- الرؤية
ساهم بنك ظفار في بناء الوحدات السكنية في "حي العطاء" بولاية الخابورة للأسر المتضررة من الأنواء المناخية، إذ تم تدشين المرحلة الأولى من المشروع الأسبوع الماضي تحت رعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وبحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وسعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الداعمة.
وتُعد المسؤولية الاجتماعية أحد ركائز بنك ظفار، إذ يسعى بشكل دائم إلى المساهمة في المبادرات المتنوعة التي تحدث بصمة إيجابية على المدى الطويل في المجتمع، وتعزيز دوره كمؤسسة مالية رائدة في تنمية المجتمعات المحلية عبر الأنشطة والفعاليات التي تخدم الأفراد بالدرجة الأولى، إضافة إلى تقديم الدعم إلى أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في قطاع ريادة الأعمال.
ويتكون مشروع "حي العطاء" في المرحلة الأولى من 35 وحدة سكنية على مساحة 272 مترًا مربعًا لكل وحدة، وبتكلفة إجمالية للمرحلة الأولى بلغت مليونًا و600 ألف ريال، وجرى تزويد الأحياء السكنية بأنظمة الطاقة الشمسية وتكرير المياه، ليكون حيًّا صديقًا للبيئة ويعكس مفهوم الإسكان المجتمعي المستدام.
وفي نفس إطار المسؤولية الاجتماعية لبنك ظفار، فقد شارك في رمضان الماضي في دعم معرض "عطاء" السنوي، الذي تُنظمه جمعية دار العطاء والذي يهدف إلى تعزيز دخل الجمعية، وتوفير منفذ تسويقي لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ بما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية لهم، وتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي.
وعلى صعيد خدمة المجتمع، عزَّز بنك ظفار دعمه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث افتتح أكثر من 13 ألف حساب جديد لمشاريع صغيرة ومتوسطة خلال عام 2024 فقط؛ مما يؤكد دوره الحيوي في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني. كما واصل البنك جهوده في تحسين سهولة الوصول للخدمات المصرفية، ورفع مستوى الثقافية المالية، وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة، في إطار بناء منظومة مالية أكثر شمولية.
وكمؤسسة مالية رائدة في سلطنة عمان تمتلك خبرة تصل إلى 35 عامًا في القطاع المصرفي، يواصل بنك ظفار في تنفيذ التزاماته اتجاه الأفراد والمجتمع، وذلك من خلال ابتكار برامج استراتيجية للمسؤولية الاجتماعية، إذ تُعد الاستدامة محور جميع المبادرات التي تضمن فوائد إيجابية دائمة وتعزيز الروابط مع المجتمع المحلي، وحجر الزاوية في الرؤية الإستراتيجية لبنك ظفار؛ حيث توجه جهوده نحو العمل المصرفي المسؤول، والحَوْكمة الأخلاقية، وتحقيق القيمة المستدامة طويلة الأمد لجميع المتعاملين وشركاء البنك.
ويُعد بنك ظفار ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع الذي يُقدم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية المبتكرة للأفراد والشركات عبر أكثر من 130 فرعًا، إضافة إلى الخدمات الرقمية الحديثة.