دوري أبطال إفريقيا: الرجاء البيضاوي يتأهل إلى دور المجموعات بانتصاره على سامارتكس الغاني
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
حجز الرجاء الرياضي مقعدا له في دور المجموعات، عقب انتصاره على سامارتكس الغاني بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، لحساب إياب الدور التمهيدي الثاني من دوري أبطال إفريقيا.
ودخل رفاق يسري بوزوق المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم البحث عن أهدافا أخرى مع مرور الدقائق، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدها، وكذا لضمان التأهل إلى دور المجموعات، في الوقت الذي اعتمد لاعبو سامارتكس على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، علما أن لقاء الذهاب كان قد انتهى بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
وحاول الرجاء الرياضي الوصول إلى شباك خصمه بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما واصل الفريق الغاني مناوراته بين الفينة والأخرى، وقتما سنحت له الفرصة، أملا في مباغثة رفاق نوفل الزرهوني بهدف يقربهم من بلوغ دور المجموعات.
وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تقترب من النهاية بالتعادل السلبي صفر لمثله، تمكن الرجاء الرياضي من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب مروان زيلا في الدقيقة 40، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو سامارتكس بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، والخروج من قوقعتهم الدفاعية لإدراك التعادل، حيث لم تعرف الخمس دقائق الأخيرة أي جديد، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم الرجاء بهدف نظيف.
وواصل الرجاء الرياضي مناوراته في الجولة الثانية، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بحثا عن الهدف الثاني، لحسم النتيجة والتأهل لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من خصمه مع مرور الدقائق، في الوقت الذي استمر لاعبو سامارتكس في نهجهم الدفاعي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، أملا في إدراك التعادل، ومن تم محاولة الوصول للشباك للمرة الثانية، للتواجد في قادم الأدوار.
واستمرت الأمور على ماهي عليه، هجمة هنا وهناك، بحثا عن الهدف الثاني من قبل الرجاء الرياضي، ولإدراك التعادل من طرف سامارتكس، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل غياب النجاعة الهجومية، وتسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة.
وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية بالنتيجة المسجلة، تمكن رفاق بوزوق من تسجيل الهدف الثاني بفضل اللاعب نوفل الزرهوني، منهيا اللقاء بانتصار الرجاء الرياضي بهدفين نظيفين على الفريق الغاني، وبأربعة أهداف لهدفين في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا »، تأهل على إثرها إلى دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
كلمات دلالية الرجاء الرياضي دوري أبطال إفريقيا سامارتكس الغانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرجاء الرياضي دوري أبطال إفريقيا سامارتكس الغاني دوری أبطال إفریقیا الرجاء الریاضی دور المجموعات فی الوقت الذی
إقرأ أيضاً:
الذهب الذي لا يصدأ.. رونالدو يكتب تاريخا جديدا في دوري الأمم الأوروبية
رغم مرور السنوات وتغير الأجيال، لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدم دروسًا متواصلة في التميز والثبات والتألق، بعدما أضاف إنجازًا جديدًا إلى سجله التاريخي، بقيادته منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب إسبانيا في لقاء حسمته ركلات الترجيح.
هدف حاسم وتاريخي في عمر الأربعينفي ليلة كروية مبهرة، وعلى أرضية نهائي ناري، سجل رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي في شباك إسبانيا، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر 2-1، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل كان محطة تاريخية جديدة، حيث أصبح كريستيانو أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 40 عامًا و123 يومًا.
هذا الرقم حطم أرقام لاعبين سبقوه في القائمة مثل روي شيبولينا من جبل طارق، والنجمين السابقين في ريال مدريد كريم بنزيما ولوكا مودريتش، ليؤكد "الدون" أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه العقد الخامس من عمره.
لم يكن هدف رونالدو هو الشيء الوحيد اللافت في اللقاء، بل تجسدت قيمته الحقيقية في روحه القتالية، وقيادته الحكيمة لزملائه داخل الملعب، وتحفيزه المستمر لعناصر المنتخب، خاصة اللاعبين الشباب، وظهر كابتن البرتغال كقائد ملهم.
بهذا الفوز، أحرز المنتخب البرتغالي لقبه الثاني في بطولة دوري الأمم، معززًا حضوره الأوروبي القوي، وموجهًا رسالة واضحة للمنافسين قبيل انطلاق يورو 2024، أما رونالدو، فبقي على وعده لجماهيره، مستمرًا في العطاء، ومؤكدًا استمراره مع نادي النصر السعودي حتى إشعار آخر، ليجمع بين التألق المحلي والدولي في آنٍ واحد.
من ماديرا إلى مدريد، ومن تورينو إلى الرياض، رحلة كريستيانو رونالدو لم تكن أبدًا عادية. وكل هدف يسجله، وكل رقم يتخطاه، هو دليل جديد على أن الأساطير لا تعترف بعمر أو نهاية. بل تزداد بريقًا كلما اشتدت التحديات.