أقال نادي شالكه، المنافس بدوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم، مدربه كاريل جيريرتس والمدير الرياضي مارك فيلموتس عقب نتيجة صادمة .
وكان شالكه متقدماً 3-0 على دارمشتاد الجمعة، ولكنه خسر 3-5، وهي أحدث هزيمة تلقاها الفريق وسط هزائم مؤلمة في السنوات الأخيرة والتي كلفت العديد من المدربين والمديرين الرياضيين وظائفهم.وكان من المفترض أن يكون التعاقد مع البلجيكي فيلموتس في يناير (كانون الثاني) الماضي، الذي يعد أحد أبطال شالكه عندما كان لاعباً، أن يكون الخطوة الأولى في إعادة الفريق، الذي يمتلك شعبية كبيرة، للطريق الصحيح ولكنه رحل مع المدير الفني للفريق بعد مرور ست مباريات فقط هذا الموسم.
وخسر شالكه في أربع مباريات وفاز بمباراة وحيدة من تلك المباريات، حيث يبدو أن الفريق سيواجه معاناة كبيرة هذا الموسم. وكان قد تم تعيين جيريرتس في تشرين الأول/أكتوبر، ولكن شالكه احتل المركز العاشر في دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي.
وسيتولى مخطط الفريق بين مانجا مهام المدير الرياضي لحين إشعار آخر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شالكه
إقرأ أيضاً:
الطب الرياضي بوزارة الشباب تكشف مفاجأة صادمة عن أطباء الاتحادات
قالت الدكتورة ريهام شلبي، الطبيب بالإدارة المركزية للطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة، إنها كانت عضو لجنة طبية في السابق باتحاد كرة السلة المصري واتحاد السلاح، وإنها سافرت بعثات مصرية كثيرة لأن اختيار الأطباء حينها كان يتم بشكل كفء.
تابعت خلال مداخلة ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلة: الإدارة المركزية للطب الرياضي عبارة عن مجموعة من الأطباء، ومنوط بها متابعة التحاليل الطبية للمنتخبات واللاعبين الرياضيين، والقانون يحظر على أطباء الحكومة الرياضيين العمل في الاتحادات كأخصائيين في الطب الرياضي.
أكملت: "الطب الرياضي تخصص رئيسي وهناك التخصصات المقاربة للطب الرياضي مثل العظام في بعض الرياضات، وأحيانا الروماتيزم في رياضات أخرى، وإصابات عضلات وقلب في رياضات أخرى.
وردًا على سؤال الحديدي: إذا كان القانون يحظر على أطباء اللجنة المركزية للطب الرياضي بالوزارة العمل مع الاتحادات، فما هي طبيعة عملكم إذن؟ لترد: هذه هي المشكلة، ليس لدينا دور واضح أو شغل محدد. نحن كإدارة مركزية نكشف فقط في حال وجود مشروع مثل مشروع البطل القومي، وهو شغل الوزارة، حيث نكشف على الموهوبين رياضيًا المتقدمين للرياضة.
وردًا على سؤال آخر للحديدي: هل هناك رقابة حقيقية على الأطباء الذين يتم اختيارهم من قبل الاتحادات الرياضية؟ وكيف يتم اختيار أطباء الاتحادات الرياضية؟ هل يتم ذلك بشكل دقيق أم أي ممارس عام؟ لترد قائلة: معروف أن الأطباء الرياضيين يكونون في تخصصات محددة بحسب الرياضة، مثل العظام أو الروماتيزم أو العضلات أو القلب، وهذه الأقرب للطب الرياضي، أي أمراض تتبع الرياضة. لكن وجود طبيبة نساء كما قيل في اتحاد السباحة المصري أمر غريب.
واصلت: الأندية منوط بها إجراء كشف على لاعبيها بشكل دقيق عبر الام آر آي أو سي بي أو الموجات الصوتية، وتكلفة هذه الفحوصات الآن كبيرة ولا تتحملها الأندية، ثم يأتي دور الاتحاد في مراقبة تلك الأندية لمعاينة الكشوف الطبية للاعبين ورؤية مدى دقتها بأطباء متخصصين من الاتحادات.
وكشفت عن مفاجأة صادمة أن المشكلة تكمن في أن الأطباء في الاتحادات الرياضية، المنوط بهم الرقابة على الأندية ومراقبة كشوف وفحوصات اللاعبين، غير متخصصين قائلة : “ أنا شخصيًا أعرف اتحادات الأطباء فيها تخصص أذن وحنجرة وجلدية، وما علاقة هذا بتخصص الطب الرياضي؟”.
لافتة إلى أن هذا التعيين يخضع للواسطة وليس لأي معيار كفاءة، وهم غير مختصين بالأساس، قائلة: مش كل طبيب يحصل على دورة طوارئ يقدر يتعامل في الملاعب.