في السعودية.. مصور يوثق صورة محركة للخيال بين فريسة ومفترس
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يُعد التعرض للافتراس أمرًا لا مفر منه في الطبيعة، وهو جزء من دورة الحياة.
ووثق المصور السعودي، إسماعيل المعيوف، واحدة من بين هذه المشاهد في مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية، والتي جمعت بين طائر وحشرة غير محظوظة.
Credit: Ismail Al Mayof
وعند الحديث عن هذه الصورة، قال المعيوف في مقابلة مع موقع CNN بالعربية إنّها "من المشاهد المقرّبة لقلبي للغاية. وتلك النظرات الحادة والقوية للطائر والانكسار والضعف للنملة، كل ذلك التضاد يعطي قوة للصورة، وهي تداعب المشاعر".
ووثق المعيوف، وهو من هواة تصوير الطيور والحياة البرية، هذا المشهد أثناء مراقبة الطيور المهاجرة.
ويرى المصور أنّ ما لفت الانتباه لهذا المشهد هو كونه يخلق مشهدًا "يحرك الخيال بسيناريو وحوار بين الفريسة والمفترس، وكأنّ تلك النملة تستعطفه وتترجاه بأن يتركها لحال سبيلها، ولكن دورة الحياة لها قوانينها".
وبدأ المصور مهنته في التصوير في عام 2012، وهو عضو في جماعة حماية ورصد الطيور.
وحاز المعيوف على عدة جوائز في مختلف المسابقات، ومن ضمنها جائزة أفضل صورة بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ88 التابعة لجمعية الثقافة والفنون بجدة في عام 2018.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحيوانات حيوانات مفترسة
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: قطر محطة رئيسية في هجرة العديد من الطيور
احتفلت وزارة البيئة والتغير المناخي باليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يصادف الثاني عشر من أكتوبر من كل عام، من خلال فعالية بيئية توعوية نظمتها في جزيرة جيوان بمنطقة اللؤلؤة وسط حضور لافت من الزوار والعائلات والمهتمين بالشأن البيئي.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار جهود الوزارة لنشر الوعي بأهمية الطيور المهاجرة ودورها الحيوي في الحفاظ على توازن النظم البيئية وحماية التنوع البيولوجي، حيث تمثل هذه الطيور مؤشراً حيويًا على سلامة واستدامة البيئة الطبيعية في مختلف مناطق العالم.
وشهد الاحتفال مشاركة بارزة من الناشط البيئي حمد الخليفي الذي قدم عرضا حيا لعدد من الطيور المهاجرة الزائرة للبيئة القطرية، إلى جانب عرض تشكيلي للصور الفوتوغرافية التي التقطها خلال رحلاته الميدانية لتوثيق تنوع الحياة الفطرية وجمالها.
وأكد الدكتور فرهود هادي الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة البيئة والتغير المناخي، أن هذا الاحتفال يأتي ضمن مجموعة من المبادرات التي تنفذها الوزارة بهدف حماية الحياة الفطرية والمحافظة على موائل الطيور المهاجرة وتعزيز الوعي المجتمعي حولها، وذلك تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، وجهود الدولة في ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية.
وأوضح أن دولة قطر تعد موطنًا لأكثر من 300 نوع من الطيور، وممرا مهمًا في مسارات الهجرة السنوية للعديد من الطيور المهاجرة التي تلعب دورا هاما في الحفاظ على التوازن البيئي، لافتًا إلى أن هذه الطيور تمثل جزءا أصيلًا من التراث الطبيعي للدولة، وتلعب دورًا مهمًا في تعزيز التنوع البيولوجي.
ومن جانبه أشار السيد خالد جمعة المهندي مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي أن اليوم العالمي للطيور المهاجرة يمثل مناسبة عالمية لنشر الوعي بأهمية هذه الطيور ودورها في دعم استدامة النظم البيئية ، مؤكدًا أن الطيور المهاجرة تعد من أهم المؤشرات على صحة النظم البيئية، لدورها في نقل البذور والسيطرة على الآفات الطبيعية.
وبين أن البيئة القطرية تعد محطة رئيسية في مسارات هجرة العديد من أنواع الطيور، حيث تستضيف خلال مواسم الهجرة ما يزيد عن 13 نوعًا من الطيور المهاجرة التي تختلف في أحجامها وألوانها وخصائصها البيئية، ومن بينها الحبارى والكروان والسنونو والعُقاب النساري والنحام الكبير والسمنة المغردة فضلا عن طيور خضاري البط، وسمنة الصخور، وأبلق البادية، وأبلق الصحراء الأوروبي، والأبلق الرملي، وأم الصعو، وقبرة المطوق.
وأكد أن هذا التنوع في الطيور الزائرة يعكس الأهمية البيئية للمناطق الطبيعية في قطر كممرات آمنة واستراحات حيوية للطيور خلال تنقلها بين القارات، وهو ما يؤكد الحاجة إلى حماية هذه الموائل وضمان استدامتها في ظل التحديات البيئية العالمية.