فصائل عراقية تعلن استهداف هدف حيوي في إسرائيل وسط تصاعد التوترات الإقليمية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية موالية لإيران، الأحد، أنها استهدفت "هدفًا حيويًا" داخل إسرائيل باستخدام الطائرات المسيّرة، في عملية تضامن مع قطاع غزة. وجاء في بيان صادر عن "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها "استهدفت هدفًا حيويًا في الأراضي المحتلة دعمًا لأهلنا في غزة".
في المقابل، أكّد الجيش الإسرائيلي اعتراضه "هدفين جويين مشبوهين" كانا في طريقهما من العراق، دون تسجيل أي إصابات أو اختراق للأجواء الإسرائيلية.
الهجوم يأتي في خضم توترات إقليمية متزايدة مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، التي دخلت شهرها الـ11. كما أعلن حزب الله اللبناني عن استهداف مجمعات صناعات عسكرية إسرائيلية شمال حيفا بالصواريخ، ردًا على تدمير آلاف أجهزة الاتصال التابعة له في وقت سابق.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 100 صاروخ أُطلقت من لبنان صباح الأحد، ما تسبب في حرائق كبيرة تعمل فرق الإطفاء على إخمادها، بعد تنفيذ إسرائيل ضربات جوية مكثفة على أهداف لحزب الله.
تشمل "المقاومة الإسلامية في العراق" فصائل بارزة مثل كتائب حزب الله، وحركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، التي تواجه عقوبات أميركية على خلفية أنشطتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصائل عراقية قطاع غزة غزة حماس اسرائيل الحرب العراق
إقرأ أيضاً:
«صحفيات بلاقيود» تحذر من استنساخ الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحافة والصحفيين وتدين قصف مبنى التلفزيون الإيراني
حذرت منظمة "صحفيات بلا قيود" من استنساخ الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحافة والصحفيين في قطاع غزة ونقلها إلى دول أخرى، بما في ذلك إيران.
كما عبّرت منظمة "صحفيات بلا قيود" عن قلقها البالغ من القصف الذي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني في طهران، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العاملين في المؤسسة الإعلامية الرسمية، مؤكدة أن الهجوم يُعد جريمة متعمدة ارتكبها طيران الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، 16 حزيران/يونيو الجاري.
وذكّرت بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكبر مذبحة في التاريخ بحق الصحافة، حيث قتل حتى الآن أكثر من 225 صحفياً وصحفية في غزة، كما دمر جميع مقار ومؤسسات الإعلام البالغ عددها نحو 112 في القطاع.
وأكدت "صحفيات بلا قيود" بأن هذا السجل الأسود والمستمر لإسرائيل في استهداف الصحافة، يتطلب من المجتمع الدولي موقفاً جاداً وفورياً لوقف مذبحة حرية الصحافة، ومنع نقلها إلى أي مكان آخر بما في ذلك إيران.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو لحظة قصف مبنى مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في طهران، وتصاعد الدخان الكثيف من المبنى بعد قصفه من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي في الرابع من المواجهة بين طهران وتل أبيب.
وقالت صحفيات بلا قيود، إن القانون الدولي يمنح المؤسسات الصحفية، الحماية اللازمة باعتبارها من الأعيان المدنية الواجب حمايتها أثناء النزاع، حيث تنص المادة 48 من البروتوكول الإضافي الأول على مايلي: «تعمل أطراف النزاع على التميز بين السكان المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية ومن ثم توجه عملياتها ضد الأهداف العسكرية وذلك من أجل تأمين احترام وحماية السكان المدنيين والأعيان المدنية»، كما توضح المادة 52 على أنه: «لا تكون الأعيان المدنية محلا للهجوم أو لهجمات الردع».
ويحظر القانون الدولي استهداف الأعيان المدنية أو الاستيلاء عليها، إلا إذا ثبت استخدامها بشكل مباشر في العمليات القتالية، وأن تدميرها يوفر ميزة عسكرية مؤكدة. ووفقاً لذلك، فإن بث الأخبار والتصريحات خلال الحروب لا يُعد مبرراً قانونياً لاستهداف المؤسسات الإعلامية، حتى وإن تضمنت محتوى معادياً لأحد أطراف النزاع. وعليه، فإن استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان.
كما دعت منظمة صحفيات بلا قيود تدعو إلى:
ـ فتح تحقيق دولي عاجل في جريمة قصف مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني، لضمان عدم إفلات المسؤولين عن الجريمة من العقاب.
ـ إيفاد بعثة دولية مستقلة لجمع الأدلة حول استهداف المؤسسات الصحفية والصحفيين، في غزة أو في إيران، خاصة مع السعي الدائب لمحو الأدلة الجنائية بانتهاكات تطال المدنيين..
ـ اتخاذ تدابير فورية وملزمة من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة، لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية أثناء النزاعات المسلحة، وتفعيل آليات مساءلة فعلية ضد الجهات التي تنتهك القانون الدولي الإنساني.
ـ إصدار مواقف فاعلة من قبل المجتمع الدولي وتضامنية من قبل المنظمات الإعلامية العالمية، للضغط على السلطات الإسرائيلية، لوقف استهداف الصحافة ووقف توسيع دائرة العدوان على الإعلام