عبد الرحيم علي عن تشكيل حكومة يمينية متطرفة بفرنسا: "ولادة متعثرة".. وإسناد الداخلية لـ"برونو روتايو" مغازلة واضحة للجبهة الوطنية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لديه مشكلة رئيسية ليس مع اليمين المتطرف فقط، ولكن مع اليسار المتطرف أيضًا؛ لأن اليسار المتطرف لديه سياسة مختلفة عن السياسة الوسطية التي تحكم فرنسا منذ فترة طويلة للغاية.
وأضاف "علي" خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاول تجميع بعض الأحزاب من أجل تشكيل وزارة قادرة على تسيير البلاد إلى الأمام، من أجل إيجاد حل لبعض المشاكل مثل مشكلة الموازنة العامة، خاصة أن هناك بعض الأزمات حول فرض ضرائب جديدة، موضحًا أن إسناد حقيبة الداخلية في فرنسا لـ"برونو روتايو" زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ مغازلة واضحة لحزب الجبهة الوطنية بقيادة مارين لوبان، لكي يُصوِّت لصالح الحكومة اليمينية في البرلمان.
وعقب الدكتور عبد الرحيم علي، على تشكيل حكومة يمينية متطرفة في فرنسا برئاسة ميشيل بارنييه، قائلًا: "هذه ولادة متعثرة لحكومة جاءت في توقيت صعب، خاصة أن الموازنة الفرنسية تُعاني من أزمات ومشاكل كبيرة للغاية"، موضحًا أن التوقعات كانت تُشير إلى حصول حزب الجبهة الوطنية على الأغلبية المطلقة، ولكن بسبب حدوث مجموعة من التحالفات البعيدة عن فلسفة الديمقراطية والليبرالية الفرنسية، من خلال إخلاء دوائر لمرشحين بعينهم من أجل الانتصار على الجبهة الوطنية، حدثت النتائج الحالية في الانتخابات الفرنسية.
وأوضح أنه يعرف زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ برونو روتايو بشكل جيد الذي أسندت إليه وزارة الداخلية في فرنسا، وتربطه به علاقة صداقة منذ عام 2017، وقام بزيارته مرارًا عندما كان زعيمًا للأغلبية في مجلس الشيوخ، معقبًا: "هذا الرجل لديه موقف عنيف ضد الإسلام السياسي بشكل عام مثل الإخوان والتنظيمات المتطرفة، ووقف بقوة وراء قانون الهجرة، وقانون الانفصالية "احترام القيم الجمهورية".
ولفت إلى أن معظم الإسلاميين في فرنسا تحالفوا مع التحالف اليساري، وهذا كان أمرًا عجيبًا للغاية، لأن الإسلاميين بهذا التحالف أعطوا أصواتهم لبعض ملاك المجلة التي كانت تنشر صورًا مُسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم)، مؤكدًا أن تحالف الإسلاميين في فرنسا مع التحالف اليساري كان مكايدة في اليمين، موضحًا أن الإسلاميين راهنوا على مجيء وزير داخلية يستبعد عنهم معظم التحقيقات، ويُخفف من حدة قانون الهجرة، ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، حيث جاءت حكومة يمينية متطرفة، وهذا يُمثل كابوسًا شديدًا على الإسلاميين.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد فتح الكثير من التحقيقات التي كانت متوقفة في فرنسا مثل ملف تمويل جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا، معقبًا: “هذه التحقيقات ستتحرك إلى الأمام الفترة المقبلة”، مطالبًا قادة الدول العربية، خاصة وزراء الداخلية العرب بمساندة وزير الداخلية الفرنسي في محاربة التطرف، قائلاً: "عليكم مد يد العون لوزير الداخلية الفرنسية للكشف عن العناصر الإرهابية، خاصة أن هذا الرجل يريد القضاء على التطرف، خاصة في فرنسا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد الرحيم علي ميشيل بارنييه فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
فاعليات تدريبات المشروع القومي للياقة البدنية بمركز شباب سيدي عبد الرحيم بقنا
نفذت الإدارة العامة للرياضة بمديرية الشباب والرياضة بقنا، فعاليات مراكز تدريب اللياقة البدنية بمركز شباب مدينة قنا، والتي تهدف إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة وتحسين معدلات اللياقة البدنية لدى الشباب والفتيات.
ويأتي تنفيذ مراكز تدريب اللياقة البدنية في إطار خطة الوزارة الرامية إلى تعزيز النشاط الرياضي داخل مراكز الشباب، وتهيئة بيئة صحية تساعد المواطنين على تبني أسلوب حياة نشط، من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة بإشراف مدربين معتمدين، وتوفير أدوات ومعدات تساعد المشاركين على تحقيق أفضل النتائج البدنية.
وأكد بهاء الدين أحمد شوقي، أن هذه المراكز تمثل أحد أهم البرامج التي تنفذها المديرية، نظرًا لدورها الفعال في صقل القدرات البدنية وتنمية مهارات المشاركين، مشيرًا إلى أن الإقبال المتزايد على هذه البرامج يعكس وعي الشباب بأهمية الرياضة كوسيلة للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض.
وأضاف أن المديرية مستمرة في التوسع في تنفيذ هذه المراكز داخل مراكز الشباب بمختلف الإدارات الفرعية، لضمان وصول الخدمات الرياضية إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بجعل الرياضة أسلوب حياة ودعامة أساسية لبناء الإنسان المصري.
تدريبات المشروع القومي للياقة البدنية بالحدائق العامة والمتنزهات
في إطار توجيهات وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي بنشر ثقافة ممارسة الرياضة في كل مكان وجعلها أسلوب حياة، وتحت رعاية بهاء الدين أحمد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بقنا، تواصل الإدارة العامة للرياضة بمديرية الشباب والرياضة بقنا تنفيذ فعاليات المشروع القومي للحدائق العامة والمتنزهات بحديقة المعنى.
ويهدف المشروع إلى تشجيع المواطنين على ممارسة الأنشطة الرياضية في الأماكن العامة، وتفعيل دور المساحات الخضراء كمنصات مجتمعية تجمع بين الترفيه والنشاط البدني، بما يسهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز التفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع. ويشمل المشروع تنفيذ تدريبات وأنشطة متنوعة بإشراف مدربين متخصصين، تتيح الفرصة لجميع الفئات العمرية للمشاركة في أجواء ترفيهية ورياضية ممتعة.
وأكد وكيل الوزارة بهاء الدين أحمد شوقي، أن المشروع يأتي ضمن خطة المديرية لتوسيع قاعدة الممارسين للنشاط الرياضي خارج أسوار مراكز الشباب، ونشر الوعي بأهمية الممارسة المنتظمة للرياضة في الأماكن المفتوحة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المبادرات يعزز من روح الانتماء والمشاركة المجتمعية ويشجع الأسر على تخصيص أوقات لممارسة الرياضة سويًا.
وأضاف أن المديرية تسعى من خلال هذا المشروع إلى استغلال الحدائق والمتنزهات العامة كمساحات داعمة للأنشطة الرياضية والترويحية، بما يتماشى مع رؤية وزارة الشباب والرياضة في تحويل الرياضة إلى أسلوب حياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة وجودة الحياة للمواطنين.
وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، وبهاء شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بقنا.