يشارك في الدوري الذي سيقام على عدة مراحل خلال الفترة 22 سبتمبر 2024 - 27 يناير 2025 منتخبات 16 كلية، تم توزيعها إلى أربع مجموعات، تضم المجموعة الأولى كليات اللغات، والطب والعلوم الصحية، والإعلام، والآداب، والثانية كليات التجارة والاقتصاد، والعلوم، والبترول، والطب البيطري. فيما تضم المجموعة الثالثة كليات الشريعة والقانون، والصيدلة، والتربية صنعاء، وطب الأسنان، المجموعة الرابعة كليات التربية الرياضية، والحاسوب، والزراعة، والهندسة.

وفي التدشين أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور محمد شكري، أن الجامعة تولي الأنشطة الرياضية اهتماماً لما لها من أهمية بالتوازي مع العملية التعليمية.

وأشار إلى حرص قيادة الجامعة على تفعيل الأنشطة الرياضية على مدار العام الدراسي من خلال إقامة بطولات في عدة ألعاب أبرزها كرة القدم والكرة الطائرة والشطرنج وكرة الطاولة.

بدوره أكد مدير الإدارة العامة للأنشطة الطلابية عبدالقادر الغرباني، حرص الجامعة ممثلة بالإدارة العامة للأنشطة الطلابية على تفعيل الأنشطة الرياضية بين أوساط الطلاب وتحفيزهم لممارسة الرياضة بمختلف ألعابها.

وتطرق إلى دور رئاسة الجامعة في رعاية الأنشطة الرياضية المختلفة إيماناً منها بدور الرياضية في تنمية قدرات وومهارات الطلاب، لافتاً إلى تزامن إقامة البطولة مع العيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر.

وخلال الانطلاق الذي حضره المدير العام المساعد للأنشطة الطلابية محمد الرداعي وعدد من أعضاء هيئة التدريس ورواد الشباب بالكليات وأعضاء اللجنة المنظمة للبطولة، استهلت منافسات البطولة بإقامة أولى مبارياتها بين فريقي كليتي اللغات والآداب ضمن منافسات المجموعة الأولى وانتهت بفوز فريق الآداب بثلاثة أهداف لهدف.

وفي اللقاء الثاني ضمن منافسات المجموعة الثانية فاز فريق كلية التجارة والاقتصاد على فريق كلية الطب البيطري بستة أهداف مقابل هدفين.

وستتواصل منافسات المرحلة الأولى من البطولة حتى الاثنين المقبل الثلاثين من سبتمبر حيث سيكون برنامج مباريات المرحلة الأولى كالتالي:

الاثنين 23 سبتمبر

الشريعة والقانون × طب الأسنان

التربية الرياضية × الهندسة

الثلاثاء 24 سبتمبر

الطب والعلوم الصحية × الإعلام

العلوم × البترول

السبت 28 سبتمبر

الصيدلة × طب الاسنان

الحاسوب × الزراعة

الأحد 29 سبتمبر

اللغات × الإعلام

التجارة والاقتصاد × البترول

الاثنين 30 سبتمبر

الشريعة والقانون × التربية صنعاء

التربية الرياضية × الزراعة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الأنشطة الریاضیة

إقرأ أيضاً:

ما السر في طول أمد معركة “طوفان الأقصى”؟

#سواليف

في ظل اقتراب معركة ” #طوفان_الأقصى” من إتمام عامها الثاني، وتعثّر مساعي #وقف_إطلاق_النار، تطرح تساؤلات متكررة حول سرّ استمرار #المعركة بهذا الزخم رغم الكلفة الباهظة إنسانيًا وسياسيًا.

اعتبر مدير “مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية” (مقره بغداد) #محمود_الهاشمي، أنّ “المعركة ليست كسابقاتها، بل تمثل معركة وجود حقيقية للكيان الصهيوني، ما يجعل إنهاءها دون مكاسب حاسمة أمرًا مستحيلًا”.

معركة وجود… وخيارات خاسرة

مقالات ذات صلة القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية واسعة 2025/08/01

ويرى الهاشمي أن الاحتلال الإسرائيلي تفهّم منذ الأيام الأولى أن “طوفان الأقصى” لا تشبه حروبه السابقة مع فصائل المقاومة أو الجيوش النظامية، بل تهدد وجوده المعنوي والميداني.

وأوضح أن “إطالة أمد المعركة لا يعود فقط لتعنّت حكومة اليمين بقيادة نتنياهو، بل لأن البدائل المطروحة—سواء حكومة معتدلة أو يسارية—لا تمتلك حلولًا مختلفة، فالتفاوض مع المقاومة مرفوض داخليًا، وحل الدولتين عاد إلى مربع غير قابل للتطبيق، سواء من قبل المستوطنين أو الشعب الفلسطيني”.

تحوّل استراتيجي في المعركة

وعدّد سلسلة من المؤشرات على تغير طبيعة المواجهة، مشيرًا إلى أن “الجيش الصهيوني بات يهاجم المدنيين ضمن معادلة ردع خاسرة، أدت إلى عزلة دولية وخسارة حلفاء تقليديين”.

وتحدث عن “زيادة التذمر في صفوف جيش الاحتلال، مقابل اندفاع أجيال جديدة من الشباب الفلسطيني إلى الميدان، خاصة ممن فقدوا أهلهم بسبب القصف والجوع والمرض”، مشيرًا إلى أن “الاحتلال بدأ بالفعل بسحب قواته تدريجيًا من غزة خشية الخسائر والأسر”.

التأثيرات الإقليمية والدولية

واعتبر أن “الشارع العربي بدأ يتفاعل بوضوح مع أمد المعركة، مستشهدًا بالغليان في مصر والأردن، وبيان الأزهر الذي سُحب سريعًا لكنه شكّل إنذارًا حقيقيًا”، كما أكد أن “طول المعركة ألحق ضررًا بسمعة الولايات المتحدة، وعمّق التصدعات بينها وبين حلفائها الغربيين”.

عمق المقاومة… وصعوبة الحسم العسكري

وقال الهاشمي إن هوية “إسرائيل” العسكرية تجعلها غير قادرة على تقبّل الخسارة، لأنها تشكّل نفيًا لوجودها، ولكن في المقابل فإن المقاومة باتت أكثر رسوخًا، ليس فقط بسبب قدراتها الذاتية، بل بفضل تحولها إلى مشروع سياسي وعسكري واجتماعي متكامل.

وأشار إلى أن “توقف الدعم من بعض محاور المقاومة لم يغيّر موقف غزة القتالي، التي ما تزال تفاوض وتقاتل بثبات”.

وكشف أن ” #الاحتلال فشل في التوفيق بين إدارة #المعركة في #غزة وبين استعداداته المتعثرة لمواجهة إيران، التي تتقدّم على مختلف الجبهات، بالتزامن مع تعقّد ملف سوريا، وتصاعد الضغط الدولي بسبب المجاعة والإبادة في غزة”.

المدن تحت الأرض… وصعوبة الحسم

ولفت الهاشمي إلى أن ” #المقاومة بنت مدنًا تحت الأرض تتجاوز مساحتها 500 كم²، مزوّدة بالبنية التحتية، ما عرقل قدرة #الجيش_الصهيوني على التقدّم، وتركه محصورًا بين المدنيين والأنقاض”.

وأضاف أن #مجازر الاحتلال حوّلت المعركة إلى قضية رأي عام عالمي، وأظهرت “إسرائيل” كـ”دولة مجرمة”، حتى في أعين حلفاء مثل #ترامب الذي وصف مشاهد #الأطفال في غزة بـ” #المجاعة الحقيقية التي لا يمكن تزويرها”.

المقاومة… من الفصائل إلى المشروع

وفي ختام تحليله، أشار إلى أنّ “المقاومة الفلسطينية تحوّلت من مجرد فصائل متناثرة إلى مشروع سياسي عسكري متكامل، بعد تجربة حزب الله والفصائل المدعومة إقليميًا، هذا التحول جعل من الصعب على العدو الصهيوني التعامل معها كما في السابق، حيث أصبحت رقماً وازناً في معادلات دولها ومجتمعاتها”.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 3 أغسطس
  • حافلات خاصة تحمل شعار البطولة لنقل منتخبات بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما
  • كل ما تريد معرفته عن بطولة السوبر المصري لكرة القدم
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 2 أغسطس
  • منتخب الشباب يستهل بطولة الخليج بمواجهة السعودية
  • ما السر في طول أمد معركة “طوفان الأقصى”؟
  • ستاد القاهرة يتزين لاستقبال بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • المكسيك والسعودية وتونس أول الوافدين للمشاركة في بطولة العالم لكرة اليد
  • انطلاق دوري المحترفين الأردني بمواجهة نارية بين الوحدات والرمثا