الجزائر.. تبون يمهل الحكومة شهرا للتعامل مع الفيضانات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأحد، الحكومة بالعمل على عودة الخدمات الحيوية والأساسية بكل الولايات المتضررة من الفيضانات الأخيرة، وفق مراسل الحرة.
وفي أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد إعادة انتخابه لولاية ثانية، وجه تبون الحكومة إلى العمل على عودة الخدمات "بأقصى سرعة، بما فيها النقل، مع تأهيل جسور وخطوط السكك الحديدية، على ألا تتجاوز مدة التأهيل شهرا واحدا".
وأصدر تبون أيضا تعليمات بالشروع في تعويض المتضررين في أقرب وقت ممكن.
ووجه الرئيس الجزائري أيضا بإعادة توجيه الأودية بالطرق التقنية المناسبة، تفاديا لأضرار مماثلة، واعتماد أساليب الجاهزية والاستباقية لهذه الكوارث الطبيعية، خصوصا أن هذه الفيضانات غير موسمية.
وفي ملف آخر، شدد الرئيس الجزائري لهجته بشأن بعض الأطراف التي تختلق ندرة في المنتجات والسلع المختلفة، وأمر في هذا الصدد بمزيد من اليقظة على مستوى وزارة التجارة لمحاربة لوبيات الاستيراد، التي تحاول، وفق تصريحاته، ابتزاز الدولة، وذلك بسحب تراخيصهم وسجلاتهم التجارية فور إثبات تورطهم.
ووجه الحكومة لإعداد مرسوم رئاسي ينظم التجارة الخارجية، بما فيها عمليات التصدير التي تتطلب دراسات جدوى مالية واقتصادية دقيقة للسوق الوطنية والدولية، تجنبا لحدوث نقص واختلال للسوق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
صراحة نيوز – قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون “يسعدني أن أزور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تلبية لدعوة كريمة من أخي جلالة الملك عبد الله الثاني، وهذه الزيارة تؤكد على ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوّة صادقة وتاريخية، وروابط متينة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء”.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، لدى وصوله إلى المملكة اليوم، إن هذه الزيارة تأتي في ظرف دقيق تمرّ به المنطقة، حيث تزداد التحديات وتتعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات المشتركة، والتصدي لمخاطر الإرهاب والتطرف، وصون الأمن والاستقرار في دولنا.
وأشار إلى أنه سيبحث مع جلالة الملك سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة، لا سيما في ما يخص دعم المؤسسات الوطنية، وفي طليعتها الجيش اللبناني، إضافة إلى ملف اللاجئين السوريين الذي يشكل عبئاً كبيراً على بلدينا، ويستدعي حلاً عادلاً يضمن العودة الآمنة والكريمة لهم إلى وطنهم، وكما سوف نؤكد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتبادل الخبرات، بما يخدم مصالح الشعبين اللبناني والأردني، ويسهم في تنمية مستدامة تعزز صمود دولنا في وجه التحديات.
وثمن الرئيس اللبناني مواقف المملكة الثابتة إلى جانب لبنان في مختلف المحافل، والدعم الذي لطالما قدمته في أوقات الشدّة، بتوجيه من جلالة الملك، معربًا عن شكره على حفاوة الاستقبال وصدق المحبة، وآملا بأن تشكل هذه الزيارة محطة جديدة في مسيرة التعاون الأخوي بين لبنان والأردن