الأمم المتحدة تتبنى “ميثاق المستقبل”
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نيويورك – تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة “ميثاق المستقبل”، الذي يحث زعماء الدول الأعضاء على العمل من أجل تحسين الأوضاع في ما يخص محاربة تغير المناخ والفقر ومنع تصعيد النزاعات وغير ذلك.
وتم تبني “الميثاق”، يوم الأحد، في افتتاح “قمة المستقبل” التي تستغرق يومين، وتعقد بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال غوتيريش مخاطبا ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة: “نحن هنا من أجل إستعادة التعددية… والآن هذا مصيرنا المشترك لنمر به. وهذا لا يتطلب الاتفاق فحسب، بل والعمل”.
وشكر غوتيريش الدبلوماسيين على اتخاذ الخطوات الأولى نحو “فتح الباب” لمستقبل أفضل.
وحث الأمين العام زعماء العالم على تطبيق الميثاق وتقديم الحوار والتفاوض وإنهاء “الحروب التي تمزق العالم” من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا والسودان، وإصلاح مجلس الأمن الدولي والنظام المالي الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا انتقدت الميثاق، واقترح الممثل الروسي في الاجتماع، نائب وزير الخارجية سيرغي فرشينين، عددا من التعديلات عليه، لكن الجمعية العامة لم تؤيدها.
ووصف نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي الميثاق بأنه “غير متزن” و”يتضمن بنودا خطيرة ستؤدي إلى النتيجة العكسية وستقوض تعددية الأطراف للأمم المتحدة”، ما سيوجه “ضربة قوية إلى المنظمة بشكل عام”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب كردفان قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأدان الهجمات المروّعة بالطائرات المسيّرة التي استهدفت قاعدة كادوقلي في السودان، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجراح - جميعهم من أفراد الكتيبة البنجلاديشية لحفظ السلام التي تخدم في قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا).
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكّر "جوتيريش" جميع أطراف النزاع في السودان بالتزامهم بحماية موظفي الأمم المتحدة والمدنيين، وقال إن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام في جنوب كردفان غير مبررة، ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها.
كما أعرب أمين عام الأمم المتحدة، عن تضامنه مع الآلاف من حفظة السلام الذين يواصلون الخدمة تحت الراية الزرقاء في أخطر البيئات.
وكرر الأمين العام دعوته للأطراف المتحاربة للاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة ومملوكة للسودانيين.
وتقدم الأمين العام بالعزاء إلى حكومة بنجلاديش، وإلى عائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أنه يتم تقديم الدعم لحفظة السلام الذين أصيبوا بجراح قبل إجلائهم.