بعد فتح ملف أولمبياد باريس.. ناقد رياضي: يجب محاسبة المنظومة الرياضية بالكامل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف أيمن بدرة، الناقد الرياضي، تفاصيل بدء وزارة الشباب والرياضة لعميلة التقييم الشامل لأداء الاتحادات الرياضية المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وأوضح بدرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن ما قام به الرئيس السيسي بعد أولمبياد باريس، يأتي اتساقا مع الشارع المصري والرأى العام، وبعيدا عن المبررات التي حاول بعض المسئولين أن يقدموها لتصرفات وإجراءات ونتائج مخيبة للأمال.
وأضاف أيمن بدرة، أن الرئيس السيسي وجه وزارة الشباب والرياضة بضرورة إعداد دراسة شاملة وكاملة عما حدث في أولمبياد باريس 2024، كما وجه حينها بإحالة بعض الملفات الشائكة إلى النيابة العامة، منها ملف وفاة اللاعب أحمد رفعت نجم المنتخب الوطني.
وتابع: المنظومة كلها يجب أن تحاسب، لإن هناك استغلال خاطئ لفكرة الاستثمار الرياضي، ويوجد أندية كبيرة لا تسجل لاعبيها في كرة القدم وغيرها من الرياضات، إلا بمبلغ مالي كبير.
وأكد أيضًا أن هناك توجيهات باتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه الاتحادات التي ظهرت عناصر من أعضائها بشكل سلبي أثر على سمعة الرياضة المصرية، وتوجيهات أخرى بتحجيم المشاركة في الألعاب التي لا تتمتع مصر فيها بميزة تنافسية، بحيث تقتصر على اللاعبين الواعدين، مه وضع أسس للاختيار من خلال مقارنة الإنجاز المحلي ونظيره الأوليمبي ومدى التقارب بينهما.
وأردف: المشكلة الحقيقية كانت فى تقليص عدد الممارسين والمنافسين، حيث تم التوجيه بتقليل أعداد الفنيين والإداريين المشاركين في البعثة الأوليمبية، وتوجيه الوزارات المعنية لتنظيم التعاون فيما بينها لتأهيل أفضل العناصر للمشاركة في المنافسات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبطال أولمبياد باريس اللاعب أحمد رفعت أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: 3 سنوات من الانتهاكات في جنوب السودان دون محاسبة
انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش استمرار غياب العدالة في جنوب السودان بعد مرور 3 سنوات على موجة من الانتهاكات الجسيمة التي شهدتها مناطق واسعة من جنوب ولاية الوحدة.
وطالبت المنظمة السلطات باتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي طالت المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أول دفعة من لاجئي جنوب أفريقيا البيض تصل الولايات المتحدةlist 2 of 2"أطفالي يتضوّرون جوعا".. شهادة مؤلمة لأمّ في غزةend of listووثق التقرير، الذي صدر اليوم الثلاثاء، سلسلة من الهجمات المنسقة التي نُفذت بين فبراير/شباط ومايو/أيار 2022 على يد مسؤولين محليين وقوات حكومية وميليشيات مؤيدة لها في مقاطعتي لير وأجزاء من كوش وماينديت، وهي مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال وكبار سن، إلى جانب أعمال اغتصاب جماعي وحرق منازل ونهب ممتلكات.
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الحكومية في جوبا كانت قد أعلنت إنشاء لجنة تحقيق في الانتهاكات خلال أبريل/نيسان 2022، إلا أن نتائج التحقيق لم تُنشر حتى اليوم، ولم تفضِ إلى أي ملاحقة جنائية جدية للمسؤولين المتورطين.
ورغم إقالة عدد من القيادات المحلية عام 2024، لم تُتخذ بحقهم إجراءات قضائية، في حين لا تزال مطالب الضحايا وأسرهم بتحقيق العدالة معلقة دون استجابة فعلية، وفق المنظمة.
إعلانوأبرز التقرير شهادات لضحايا وناجين وصفوا مشاهد الرعب والدمار الذي خلفته الهجمات، مشيرين إلى عمليات قتل متعمدة طالت المدنيين المحاصرين في منازلهم أو الفارين في الأحراش، فضلا عن حالات اغتصاب طالت نساء وفتيات، بعضهن تعرضن للاغتصاب الجماعي على يد مجموعات مسلحة.
ونقل التقرير عن شهود عيان أن الهجمات رافقها إحراق قرى بأكملها وتدمير منشآت إغاثية ونهب مساعدات إنسانية مخصصة للنازحين.
ورأت هيومن رايتس ووتش أن هذه الأعمال تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وترقى لجرائم حرب، مؤكدة أن إفلات الجناة من العقاب يشجع على تكرار الانتهاكات ويعمق حالة عدم الاستقرار في جنوب السودان الذي يعاني من أزمات متلاحقة منذ انفصاله عن السودان عام 2011.