الأسوأ ظهر في إصابة تير شتيغن حارس برشلونة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أصبح مارك أندريه تير شتيجن حارس مرمى فريق برشلونة ومنتخب ألمانيا لكرة القدم مهددا بالغياب لأشهر عن الملاعب بعد أن أكد ناديه اليوم الاثنين أن اللاعب سيخضع لعملية جراحية خلال ساعات بعد إصابة قوية في الركبة.
وقال البرسا -عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت- إن "الفحوصات أظهرت التي خضع لها تير شتيغن إصابته بتمزق كامل في وتر الرضفة بالركبة اليمنى".
وأشار البيان إلى أن حارس المرمى الألماني سيخضع لعملية جراحية بعد ظهر يوم الإثنين وبمجرد اكتمالها سيصدر تحديث طبي جديد بشأن حالته.
وذكرت تقارير صحفية في إسبانيا أن تير شتيجن قد يغيب عن الملاعب لمدة 8 أشهر.
تير شتيغن يتعرض لإصابة قوية ويغادر الملعب#الدوري_الاسباني #فياريال_برشلونة pic.twitter.com/KYNRE9ZKYF
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) September 22, 2024
وأنهى تير شتيغن الموسم الحالي بعد أن تلقى مرماه 5 أهداف في الليغا وهدفين في دوري أبطال أوروبا، ويبدو أنه لن يعود قبل افتتاح الموسم المقبل 2025-2026.
وسقط تير شتيغن (32 عاما) على ساقه اليمنى بعد ركلة ركنية في أواخر الشوط الأول من فوز برشلونة على فياريال بنتيجة 5-1 -أمس الأحد- في الدوري الإسباني، ليغادر الملعب محمولا على محفة قبل نقله إلى المستشفى.
ومن المنتظر أن يحل مكان تير شتيجن زميله إيناكي بينيا الذي شارك بديلا في مباراة برشلونة ضد فياريال.
ولأنه مر بالتجربة ذاتها، تجاوز الحارس البلجيكي تيبو كورتوا الخصومة التاريخية بين فريقه ريال مدريد وبرشلونة ووجه رسالة دعم إلى تير شتيغن في حسابه على موقع "أكس"، قال فيها "آسف لإصابتك تير شتيغن، يؤلمني حقا أن أشاهدك تغادر الملعب بهذه الطريقة".
وتابع البلجيكي الذي تعرض للإصابة في بداية الموسم الماضي وغاب عن الملاعب لأشهر طويلة "آمل أن تتعافى سريعا لنراك مجددا في المرمى"، مرفقا المنشور بصورة له وهو يحضن الحارس الألماني بعد مباراة بين فريقيهما.
Siento la lesión @mterstegen1 , me dolió mucho verte salir así del campo. Espero que puedas recuperarte pronto y volvamos a verte en la portería. pic.twitter.com/4u72LkjnnH
— Thibaut Courtois (@thibautcourtois) September 22, 2024
وأصبح تير شتيغن للتو الحارس الأول لمنتخب ألمانيا بعد اعتزال مانويل نوير نجم بايرن ميونخ على المستوى الدولي قبل أسابيع قليلة.
ويستعد منتخب ألمانيا لمباراتي البوسنة والهرسك وهولندا في دوري أمم أوروبا أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وسيعلن مدرب الفريق يوليان ناغلسمان عن القائمة الأسبوع المقبل.
ولم يشارك الحارسان البديلان في منتخب ألمانيا أوليفر باومان لاعب هوفنهايم وألكسندر نوبل لاعب شتوتغارت في أي مباراة دولية، بينما تبقى هناك خيارات أخرى متاحة مثل كيفن تراب حارس آينتراخت فرانكفورت وبيرند لينو لاعب فولهام، اللذين خاضا 9 مباريات دولية لكل منهما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني تیر شتیغن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!
يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025
المستقلة/- في تطور لافت يعكس تبدل مواقف بعض العواصم الغربية تجاه التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية بأنها “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”، مؤكداً أن هذه الضربات ساهمت في “إزالة تهديد كبير”، على حد تعبيره.
وفي مقابلة إذاعية، أكد بيستوريوس أن “التصعيد العسكري ليس مرغوباً فيه أبداً”، لكنه اعتبر أن “القضاء على تهديد السلاح النووي الإيراني، إن صحت مزاعم إسرائيل وأمريكا، يمثل تطوراً إيجابياً للمنطقة ولأمن القارة الأوروبية”.
ضربة أمريكية بثقل استراتيجيخلال الساعات الأولى من صباح الأحد، نفذت الولايات المتحدة هجوماً غير مسبوق على 3 مواقع نووية إيرانية، مستخدمة 14 قنبلة خارقة للتحصينات، في ضربة دعم مباشر لإسرائيل، بحسب البنتاغون. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن عن “التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية”، في خطاب وصفه كثيرون بالتصعيدي والموجّه لحشد التأييد المحلي والدولي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتأخر في شكره ترامب، قائلاً إن “القوة تأتي أولاً، ثم يأتي السلام”، في رسالة واضحة تؤكد أن تل أبيب ترى في هذا النهج العسكري وسيلة لفرض شروطها الأمنية.
غضب إيراني وتحذيرات بالردفي المقابل، أبدت طهران غضباً شديداً من الضربة، ووصفتها بـ”الجريمة الفادحة” التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. الحرس الثوري الإيراني توعد بـ”رد مؤلم”، فيما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران “تحتفظ بكل الخيارات” للدفاع عن سيادتها، مع الإبقاء على “باب الدبلوماسية مفتوحاً”.
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حمّل الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، وأكد في اتصال مع الرئيس الفرنسي ماكرون أن واشنطن “يجب أن تتحمل تبعات هجماتها على الجمهورية الإسلامية”.
المواقف الأوروبية تتباين.. وألمانيا تفاجئ الجميعالموقف الألماني بدا مغايراً لمواقف أوروبية أخرى أكثر تحفظاً. فبينما شدد بعض القادة الأوروبيين على أهمية ضبط النفس والحوار، خرج وزير الدفاع الألماني بتصريح يؤيد بشكل ضمني الهجوم الأمريكي، معتبراً أنه يعزز أمن المنطقة والقارة العجوز.
هذا الموقف يعكس قلقًا متزايدًا في أوروبا من إمكانية امتلاك إيران لسلاح نووي، خصوصاً في ظل تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وتزايد النفوذ الإيراني الإقليمي، الأمر الذي يثير المخاوف في برلين وباريس على حد سواء.
هل نحن أمام تغيير قواعد اللعبة؟الهجوم الأمريكي الأخير وما تبعه من تصريحات يبدو أنه أعاد خلط أوراق المشهد الإقليمي. فالهجوم لم يكن مجرد رد على تهديد، بل رسالة استراتيجية لإيران مفادها أن أي تقدم نووي سيواجه برد عسكري، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد أخطر، خاصة مع تهديد إيران بالرد.
في ذات الوقت، يثير التصريح الألماني تساؤلات حول تغير محتمل في سياسة أوروبا تجاه الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل العجز السياسي والدبلوماسي عن كبح التصعيد المتواصل بين طهران وتل أبيب.
خاتمة: الشرق الأوسط في مرمى النارمهما كانت مبررات الضربة الأمريكية، فإن النتائج الميدانية والسياسية تشير إلى بداية مرحلة جديدة في الصراع الإيراني – الإسرائيلي. المرحلة المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لأوروبا، التي تجد نفسها بين شبح النووي الإيراني، والحاجة إلى منع انفجار شامل في الشرق الأوسط قد يجرّها إلى تداعيات لا يمكن احتواؤها.