الهيئة النسائية في الجوف تُحيي الذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر المجيدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية في مديريات الحزم، والخلق، والمتون بمحافظة الجوف، فعاليات خطابية بالذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وأكدّت المشاركات، في الفعاليات، أن ثورة 21 من سبتمبر من أهم نعم الله على شعبنا، ومن أهم الإنجازات التي وفق الله شعب اليمن لتحقيقها.
وأوضحت الكلمات أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة حررت شعبنا من الوصاية، وانقذت الشعب من إحكام سيطرة الأعداء والطامعين الذين اتجهوا بالبلد نحو الانهيار التام في كل المجالات، مشيرة إلى أن البلد كان سيذهب للهاوية في حال استمرت تلك المؤامرات ولم تواجه بثورة الأحرار.
وعقب الفعاليات، نظمت الهيئة النسائية وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، رددت المشاركات خلالها الهتافات المعبّرة عن إدانة جرائم الإبادة الجماعية لأبناء الشعب الفلسطيني، من قبل العدو الصهيوني واستنكار جرائم استهداف المدنيين في لبنان.
كما أدانت الحرائر استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في غزة، مستنكرات التواطؤ الدولي عبر صمته، وعدم محاسبة مرتكبي الجرائم البشعة.
وأدان البيان الهجوم الإسرائيلي الأمني بحق المدنيين في لبنان والذي يعد انتهاكا للسيادة اللبنانية.
كما عبّر بيان الوقفات عن مضي حرائر الجوف على خطى الثورة المباركة ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر حتى تحقيق أهدافها الكبرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
الثورة نت /..
أكدت النائبة في البرلمان الأوروبي، لين بويلان، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.
وطالبت بويلان، وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، بضرورة وقف الدعم العسكري للكيان الإسرائيلي وتمكين الأمم المتحدة من أداء مهامها الإنسانية في القطاع.
وقالت إن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الادعاء بالحياد، في الوقت الذي يواصل فيه دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا، بينما تُرتكب جرائم جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
واعتبرت أن هذا الدعم يضع أوروبا في موقع “المتواطئ في الجرائم الجارية”.
وأضافت بويلان أن التجويع يُستخدم كأداة حرب ضد السكان في غزة، مشيرة إلى أن “منع دخول الغذاء والدواء والماء للقطاع المحاصر يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
وأكدت النائبة الأوروبية أهمية وقف توريد الأسلحة للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن “إسرائيل تختبر أسلحتها على الفلسطينيين، وتستخدم نتائج تلك التجارب في الترويج لها عالميًا، في انتهاك صارخ للأخلاق والقانون”.
ودعت إلى وقف “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي آلية أنشأتها بعض الدول الغربية لتنسيق المساعدات خارج إطار الأمم المتحدة، مؤكدة أنها “تعوق العمل الإنساني الحقيقي، وتخدم أجندات سياسية تهدف لتبييض جرائم الحرب”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات داخل أروقة الاتحاد الأوروبي حيال الموقف من جريمة الإبادة التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.