النهار أونلاين:
2025-12-09@17:52:17 GMT

أشعر بالإنكسار.. والسبب رجل باعني الأوهام

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

أشعر بالإنكسار.. والسبب رجل باعني الأوهام

تحية طيبة للجميع، اليوم أريد أن أختصر رسالتي، لأن إسترجاع الماضي واجترار الذكريات يؤلمني ويعق الجرح في قلبي. وأنا التي كنت كالوردة أينما حللت عبقت المكان بطيب قلبي وجمال روحي. لكن للأسف أتى من قطف أحلامي بدل أن يسقيها فذبلت ولم يعد لدي القوة لأفكر حتى في كيفية الوقوف من جديد.

فأنا كنت أعيش حياة هادئة مرتاحة البال، ناجحة في عملي سعيدة مع أهلي، حتى سولت لي نفسي أن أفتح باب قلبي لرجل باعني الأوهام.

ظننت فيه خيرا منحته حياتي وقبلت به زوجا رغم رفض إخوتي ووالدي. دعمته ولم أبخل عليه بشيء. وكان ذلك أسوأ قرار في حياتي، سلبني زينة الحياة، تجارتي صارت بين يديه وكل مالي تحت أمره. إلى حد الآن كل الأمور كانت على ما يرام، لكن ما إن سمع أنني بالحمل انقلبت سعادتي تعاسة وأحزان. صار البيت مشحونا نتشاجر لأتفه الأسباب، بدأت أفكر وأحلل. احتدم الصراع بين ما كان يبديه لي وما صار يظهره، أيعقل أنه نفس الشخص..؟ مؤكد لا، فقد أماط اللثام عن نواياه وصارحني أنه أحب وضعي وليس قلبي، لم يهنأ له بال حتى فقدت حملي إثر حادث سيارة. وهذه كانت النقطة التي فصلت القضية وأسدل الستار على مسرحية كان هو بطلها وأنا الضحية فيها.

ليس هذا فحسب فقد داس على كرامتي حيث ارتبط بأخرى قبل أن يطلقني، انتهت حياتي وابتسامتي. قلبي منهك ودقاته كلها تحكي وجعا ضربني في مقتل، ليس المال الذي أبكي، بل قلبي وعمري الذي سلبه مني. لكن ما خفف من بلائي هو مساندة أهلي بالرغم من أنني لم أنصت لهم، فهل معتبر من قصتي..؟

أحلام من الشرق

الرد:

عزيزتي، أعلم أن مصابك جلال، وأنه ليس من السهل تجاوز هذه المرحلة بسرعة، لكن اعلمي أنه في جوف المحن دائما هناك منحة من العليم القدير، منحة لا ندركها نحن إلا مع الوقت، سنلمسها فيما بعد، وما كان البلاء من الله إلا خيرا لنا لنقترب من لا لنبتعد، فالله قطعها لا يبعد الخير عنا، بل يبعد الشر فقط رأفة بالقلوب السليمة، لهذا لا تستلمي لليأس، ولا ترمي بأحلامك خلف قضبان الحزن والهم، فربما هي دعوة جميلة تقبلها الله وأبعد عنك شرا كان ليفتك بحياتك ويريدك مهزومة مسلوبة العقل والعياذ بالله، واعلمي أنه دوما من عمق الألم يتولد أملا، وما بين غمضة عين وانتباهها يغير الله حالنا إلى أفضل حال، فهو مولانا ويحبنا ودائما لطيفا بنا.
ثم إياك أن تلتفتي لمن داس على كرامتك دون رحمة حتى بالتفكير فيه أو بمجر استرجاع الأوقات التي قضيتها معه، فهو لم يكن أهلا لا للثقة التي وضعتها فيه، ولا لتضحياتك من أجله، أنا متأكدة أنك قوية وأنك سوف تنعمين بأيام رائعة، فأنت والحمد لله محاطة بأهل لم يتخلوا عنك، وهذه في حد ذاتها نعمة من المولى لابد أن تجعلك قوية، فتفاءلي خيرا تجديه إن شاء الله.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خلاف كندة حنا وسامر المصري يتصاعد والسبب صادم

صراحة نيوز- تصاعدت الأزمة بين الفنانة كندة حنا والفنان سامر المصري بعد اتهام حنا له بالوقوف وراء استبعادها من مسلسل “النويلاتي”، فيما رد المصري مؤكداً أنه “لا يعرفها”، لترد حنا بأن “الإهانة لا تهزها”.

وقالت الفنانة السورية عبر خاصية القصص في صفحتها على “إنستغرام”: “الإهانة من شخص بلا مبدأ لا تهزني”، مضيفة: “عسى أن يكون في الأمر خير يرفعني ولا يكسرني”، في تعليق اعتُبر رداً غير مباشر على تصريحات المصري.

وكان المصري قد صرّح سابقاً بأنه “لا يعرف كندة حنا شخصياً، ولا يوجد أي شيء شخصي بينهما، وأن قرار استبعادها كان إنتاجياً بحتاً”، موضحاً أن “الاستبعاد جاء بسبب عدم ملاءمتها للدور من وجهة نظر فريق العمل والشركة المنتجة غولدن لاين”، نافياً أي تدخل شخصي منه في القرار.

وبدأت الأزمة عندما كشفت كندة حنا خلال استضافتها في بودكاست “وبعدين” مع الإعلامية رابعة الزيّات، أن سبب استبعادها جاء بعد يوم واحد من بدء تصوير دورها، وأنه تم إبلاغها من مديرة الشركة المنتجة بأن المصري طلب استبدالها بممثلة أخرى تعمل إعلامية وليست لديها خبرة في التمثيل.

وأوضحت حنا أنها انضمت للعمل في البداية كـ”إنقاذ موقف” وبإلحاح من الشركة المنتجة، التي رفضت دفع تعويض مالي لها بعد استبعادها، ما دفعها للجوء إلى نقابة الفنانين السوريين لتقديم شكوى، مشيدة بتعاطف نقيب الفنانين مازن الناطور، ومتسائلة: “نحن بدنا نعمل فن ولّا عصابات؟”.

مسلسل “النويلاتي” من تأليف عثمان جحى وإخراج يزن شربتجي، وتدور أحداثه حول مهنة “النول الدمشقي” وتاريخ صناعة الحرير في الشام.

مقالات مشابهة

  • مشروعية زيارة الأماكن التي تحتوي على التماثيل
  • آدم ماجد المصري يدخل عالم الغناء بـ "قلبي قالي"
  • آدم ماجد المصري يدخل عالم الغناء بـ قلبي قالي
  • أهمية الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي
  • الاعتصام بالله .. معركة الوعي التي تحدد معسكرك، مع الله أم مع أعدائه
  • طرابلسي عن وزيرة التربية: أين الاستراتيجية والخطة التي قالت إنها تعمل عليها منذ أشهر؟
  • خلاف كندة حنا وسامر المصري يتصاعد والسبب صادم
  • بشير ياغي: أنتظر الفرصة التي تشبه رؤيتي للحياة
  • قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
  • هل يجوز الجهر بالأذكار التي نرددها بعد التسليم من الصلاة ؟.. أزهري يجيب