البترول: هدفنا تكثيف جهود البحث عن النفط لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعاً موسعاً مع رؤساء وقيادات شركات قطاع البترول والثروة المعدنية بهدف بث رسالة تمكين ودعم لقيادات القطاع لتعزيز روح الفريق وللإهتمام بالعنصر البشرى واستعراض الموقف الحالى لصناعة البترول والغاز الطبيعى فى مصر وتحقيق التكامل لمواجهة التحديات والتعامل معها ووضع خطط تنفيذية عملية وواقعية.
وخلال اللقاء، أكد بدوي أن العلاقات المتميزة بين شركات قطاع البترول مع الشركاء الاجانب ساهمت في تحقيق العديد من النجاحات خلال السنوات الأخيرة من خلال التكامل والشفافية والتواصل المستمر مع وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة والشركات القابضة، مؤكدا على أهمية تعزيز دور رؤساء شركات القطاع كممثلين للدولة المصرية امام الشريك الاجنبي على المستوى المالى والفنى والادارى وتحفيزهم على إيجاد مبادرات لضخ المزيد من الاستثمارات للإسراع بعمليات البحث والاستكشاف والانتاج والتنمية، فضلاً عن دورهم فى تحقيق التواصل مع العاملين فى قطاع البترول من خلال تكثيف الزيارات الميدانية لتحقيق أفضل معدلات للانتاج.
أضاف الوزير أن أحد أهم التحديات التى تواجه قطاع البترول هي سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك في ظل تزايد معدلات الاستهلاك بشكل غير مسبوق وأن ذلك لن يتحقق دون زيادة الانتاج وتكثيف عمليات البحث والاستكشاف والتنمية والعمل على زيادة إنتاجية الحقول وإدارة الخزانات البترولية وفق النهج العلمى والعملى الذى يحقق الاستدامة والكفاءة والحفاظ على التشغيل الآمن وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
الاهتمام بالعنصر البشري للتطوير والإنتاجوأكد أن الكوادر البشرية هي العنصر الأساسي لدفع جهود التنمية وتحقيق الأهداف المرجوة معلنا تعيين معاونيين لرؤساء الشركات من خريجى برنامج القيادة الوسطى بهدف تحقيق التواصل بين الأجيال وتبادل الخبرات وتنمية المهارات لدعم القيادات بأفكار ابتكارية ومبدعة لافتاً إلى أهمية تمكين المرأة وتفعيل دورها المحورى بقطاع البترول.
وشدد الوزير على أهمية مشروعات تحسين كفاءة الطاقة وتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة فى مواقع العمل المختلفة، وسبل خفض الانبعاثات ومشروعات المسؤولية المجتمعية، مشيرا إلى أهمية التكنولوجيات الرقمية فى تحقيق مستهدفات التنمية وخفض التكاليف بالتوازى مع كفاءة العمليات وزيادة الإنتاج بهدف زيادة القيمة المضافة للاقتصاد المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول المهندس كريم بدوى وزير البترول الغاز العنصر البشري هدفنا الاستهلاك قطاع البترول
إقرأ أيضاً:
الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز
العُمانية: تسعى وزارة الطاقة والمعادن إلى الحفاظ على استقرار مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز بما يحقق التوازن بين الاستغلال الأمثل للموارد وضمان الاستدامة على المدى البعيد.
وأكّد الدكتور صالح بن علي العنبوري، مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن أن جميع الشركات المشغلة لمناطق الامتياز المنتجة توازي بين الإنتاج وبرامج تعويض الاحتياطي المنتج خلال العام.
ووضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن متوسط إنتاج سلطنة عُمان من النفط الخام والمكثفات خلال عام 2024م بلغ نحو 993 ألف برميل يوميًّا، في حين بلغ إنتاج الغاز الطبيعي حوالي 149 مليون متر مكعب يوميًّا، ما يعكس استقرارًا في الإمدادات خلال الأعوام الماضية.
وأشار إلى أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل على تسويق العديد من مناطق الامتياز المفتوحة وجذب استثمارات جديدة لتكثيف عمليات التنقيب والاستكشاف في المرحلة القادمة، استنادًا إلى طلب السوق وبالتوازي مع جهود «أوبك بلس» لضبط التوازن العالمي.
وقال مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن: إن الوزارة تركز حاليًّا على تسويق المناطق البحرية، وهو ما يؤمل عليه في فتح آفاق مستقبلية واعدة تدعم الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي مستقبلًا عبر إدخال تقنيات متقدمة واستراتيجيات تطوير مبتكرة في تلك المناطق.
وبيّن أن البيئة الاستثمارية في قطاعي النفط والغاز في سلطنة عُمان بيئة جاذبة للاستثمار وتستقطب العديد من الشركات العالمية والمحلية، مشيرًا إلى أن الوزارة وقّعت خلال عام 2024م على ثلاث اتفاقيات بترولية في مناطق 38 و74 و15.
وأضاف صالح بن علي العنبوري: إنه نظرًا لأهمية عمليات الاستكشاف في رفد الاحتياطي من النفط والغاز، استمرت جهود الاستكشاف بوتيرة مستقرة تعمل وزارة الطاقة والمعادن على الحفاظ عليها وزيادتها خلال الأعوام القادمة، وتم حفر 73 بئرًا استكشافية وتقييمية خلال العام الماضي، منها 54 بئرًا نفطية و19 بئرًا غازية، من ضمنها ما نفذته شركة تنمية نفط عُمان التي حفرت 24 بئرًا نفطية و9 آبار غازية ضمن خطتها السنوية.
وأشار إلى أن احتياطي النفط الخام والمكثفات مع نهاية عام 2024م بلغ نحو 4 مليارات و825 مليون برميل، بينما ارتفع احتياطي الغاز إلى 23.3 تريليون قدم مكعب، بما يعكس نجاح الجهود المتواصلة في تعويض الإنتاج وتحقيق استدامة طويلة الأجل للموارد.
وأكد مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن أن الوزارة مستمرة في نهجها الرامي إلى تحقيق معدل استبدال احتياطي يوازي 100 بالمائة، عبر تعزيز أنشطة الاستكشاف، والتوسع في رفع معدلات الاستخلاص من خلال تطبيق تقنيات الاستخلاص المعزز بحقن البخار والبوليمر، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، بما يضمن مستقبلًا مستقرًّا لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان.