تحذير أردني بشأن جر المنطقة نحو حرب إقليمية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من عواقب تفجر الأوضاع في المنطقة وجرها نحو حرب إقليمية.
وكشف حزب الله اللبناني، عن حقيقة اغتيال علي كركي.
وأكد حزب الله، في بيان له، اليوم، أنه بخير وتم نقله إلى مكان آمن.. المزيد مع مراسل التلفزيون العربي رامز القاضي
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان والبقاع وبعلبك، إلى 356 حالة وفاة بينهم 24 طفلًا، و42 امرأة، وإصابة 1246 بجروح.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، عمليات التصعيدية العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، وتعمل على تقويض فرص وقف الحرب على قطاع غزة، من خلال عمليات عسكرية جديدة ضد لبنان وشعبه.
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن عدوانه المتواصل على مختلف المناطق والقرى اللبنانية في البقاع والجنوب اللبنانيين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مقاتلاته الحربية نفذت الماضية أكثر من 650 طلعة هجومية خلال الـ24 ساعة الماضية على لبنان.
وقال متحدث للجيش الإسرائيلي، عبر منصة "إكس"، إن طائرات حربية ومسيرة نفذت خلال آخر 24 ساعة نحو 650 طلعة هجومية لإزالة التهديدات، وهاجمت مبان، وسيارات وبنى تحتية وجدت بداخلها قذائف صاروخية، وصواريخ، وقاذفات صواريخ وطائرات مسيرة تشكل تهديدًا، وكانت مصممة لاستخدامها ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تفجر الأوضاع حرب إقليمية حزب الله اللبناني علي كركي الغارات الاسرائيلية جنوب لبنان البقاع بعلبك ضحايا الاحتلال الاسرائيلي التصعيد العسكري السلم والامن الدوليين وقف الحرب قطاع غزة الضاحية الجنوبية بيروت القذائف الصاروخية الطائرات المسيرة
إقرأ أيضاً:
توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
كشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" في عمّان، آية السيد، كواليس لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في ألمانيا.
وقالت في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" اللقاء شهد توافقًا أردنيًا ألمانيًا بشأن ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، إلى جانب تعزيز التعاون الإغاثي المشترك خلال المرحلة المقبلة".
وأكدت أن الجانبين ناقشا أهمية زيادة الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو من خلال قوافل المساعدات البرية، كما شدد الملك عبد الله على خطورة ما يحدث في الضفة الغربية، محذرًا من التصعيد الإسرائيلي، سواء من خلال الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من خلال استمرار عمليات الاستيطان، التي تُنذر بتفجّر الأوضاع في الإقليم بأكمله.
وأشارت آية السيد إلى أن المستشار الألماني عبّر عن وجود مساعٍ أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في سياق الجهود الرامية إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم حل الدولتين.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن المجتمع الدولي مطالبٌ بالتدخل الفوري، مشددًا على ضرورة عدم تسييس عمليات الإغاثة. وقال إن هناك مجاعة حقيقية معترف بها داخل قطاع غزة، داعيًا إلى ضمان وصول المساعدات للمدنيين دون تعرّضهم للاستهداف أثناء تلقي تلك المساعدات.
وأضاف أن هناك مشاهد يومية توثق استهداف المدنيين خلال وجودهم في نقاط توزيع الإغاثة، إلى جانب منع إدخال المواد الإنسانية، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل الأسرة الدولية.