جلالة القائد الأعلى يزور عددًا من الوحدات العسكرية بصرفيت
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
صلالة- العُمانية
تفضّل حضرةُ صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- أمس بزيارةٍ سامية كريمة لعددٍ من الوحدات العسكرية بالجيش السلطاني العُماني بصرفيت بمُحافظة ظفار.
ولدى وصول جلالته- رعاه الله- معسكر صرفيت بالجيش السلطاني العُماني كان في استقبال جلالته- أيده الله- اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السُّلطاني العُماني، والعميد الركن قائد لواء المشاة (11)، وقائد كتيبة الحدود الشمالية، وقد تفضل جلالة القائد الأعلى- أبقاه الله- بمصافحة ضباط المواقع العسكرية بالجيش السُّلطاني العُماني بالمُعسكر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القائد الأعلى بالجیش الس الع مانی
إقرأ أيضاً:
مسؤولون بالجيش الإسرائيلي: حرب غزة تحولت لعربة تغوص في الرمال
#سواليف
وجه كبار المسؤولين في #الجيش_الإسرائيلي، مساء السبت، انتقادات حادة لقرار #الحكومة نيتها #احتلال كامل #قطاع_غزة، معتبرين أن “الحرب تحولت إلى #عربة تغوص في #الرمال”.
وقالت القناة “13” العبرية إن “مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي (لم تسمهم) وجهوا مساء اليوم (السبت) انتقادات حادة لقرار المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، بشأن مستقبل الحرب في غزة”.
وأضافت أن “المسؤولين قالوا إن الحرب تحولت إلى عربة تغوص في الرمال”.
مقالات ذات صلةوذكرت القناة العبرية، أنه “من المتوقع أن يتم غدا (الأحد) المصادقة على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإضافيين”، دون مزيد من التفاصيل.
والجمعة، أقر “الكابينت” خطة “تدريجية” عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، تبدأ باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية.
وذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتضمنة احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.
ووفق القناة العبرية، فإن الجيش يستعد لاستخدام نيران كثيفة، مع العمل على نقل جزء من سكان مدينة غزة إلى الجنوب.
وأوعز رئيس الأركان إيال زامير، الذي أعلن، الجمعة، بدء التحضيرات لتنفيذ خطة نتنياهو، بتقليل الخطر على حياة #الأسرى المحتجزين داخل قطاع غزة.
وسبق أن عارض زامير، خطة نتنياهو، ووصفها بـ”الفخ الاستراتيجي”، مؤكدا أنها ستنهك الجيش لسنوات وتعرض حياة الأسرى للخطر.
ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87 بالمئة من مساحة القطاع باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له “تداعيات كارثية”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و330 قتيلا و152 ألفا و359 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.