“واينت”: إصابة 4 إسرائيليين أثناء توجههم إلى الملاجئ في مرج يزرعيل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
#سواليف
أفاد موقع “واينت” العبري، اليوم الثلاثاء، بإصابة 4 #إسرائيليين أثناء توجههم إلى #الملاجئ، عقب إطلاق #صفارات_الإنذار في منطقة مرج يزرعيل شمال #فلسطين_المحتلة.
وقال الموقع، إن “عددا من الأشخاص أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق صفارات الإنذار في منطقة مرج يزرعيل، وتقوم فرق نجمة داود الحمراء بمعالجتهم ميدانيا، كما أفاد السكان الذين أصيبوا بحالة من الذعر، أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا جراء الصواريخ أو الشظايا”.
من جهة أخرى، أفادت نجمة داود الحمراء أن أضرارا لحقت بسيارة إسعاف في وادي يزرعيل، بعد إصابتها بالغطاء والشظايا، كما أفادت أنه لم تقع إصابات في الحادث.
مقالات ذات صلة جسر جوي وبري لنقل المساعدات والوقود من العراق إلى لبنان 2024/09/24وفي نهاريا وجيشر زيف وكيبوتز ساعر تم إطلاق صفارات الإنذار صباحا للتحذير من سقوط قذائف صاروخية من لبنان.
وكان حزب الله أعلن في بيانات فجر وصباح اليوم الثلاثاء، أنه أطلق صليات عدة من الصواريخ استهدفت قواعد عسكرية إسرائيلية في عمق شمال إسرائيل، في المقابل يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات مكثفة على مناطق الجنوب والبقاع.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وحزب الله، مرحلة جديدة بعدما شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مدار يوم الاثنين، على أماكن متفرقة في لبنان، قابلتها عمليات من حزب الله.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان الاثنين إلى 492 قتيلا بينهم 35 طفلا و58 سيدة و1645 جريحا، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
ونزح آلاف اللبنانيين من منطقة جنوب لبنان باتجاه بيروت والشمال، وأعلنت الحكومة اللبنانية فتح المدارس لإيواء النازحين.
وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتنفيذ المزيد من الهجمات وتوسيع العمليات العسكرية في لبنان، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل هو “تغيير موازين القوى”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيليين الملاجئ صفارات الإنذار فلسطين المحتلة
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.