مصر تعلق رسميا على شحنة الأسلحة المرسلة إلى الصومال
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
علّقت وزارة الخارجية المصرية، على ما كشفه مسؤولون عسكريون بشأن إرسال سفينة حربية مصرية تحمل شحنة أسلحة إلى الصومال في آب/ أغسطس الماضي.
وحسب الخارجية المصرية، فإن الشحنة الجديدة تأتي في إطار دعم مصر لمساعي الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب وصون سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية أنه وصلت إلى العاصمة الصومالية مقديشيو شحنة من المساعدات العسكرية المصرية للجيش الصومالي، بهدف دعم وبناء قدراته.
بروتوكول التعاون العسكري
وأضاف أن تلك المساعدات تأتي في إطار تنفيذ التزامات مصر بموجب بروتوكول التعاون العسكري الموقع مؤخرا مع الصومال، وتأكيدا على مواصلة الدور المصري المحوري في دعم الجهود الصومالية نحو امتلاك القدرات والإمكانات الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية.
وشملت شحنة الأسلحة، بحسب ما أوردت "رويترز"، مدافع مضادة للطائرات وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.
وفي أغسطس الماضي، سلمت مصر مساعدات عسكرية للصومال، كانت الأولى منذ أكثر من أربعة عقود. وتمتلك مصر علاقات وثيقة مع مقديشيو تشمل جوانب متعددة من التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والعسكري.
وتعززت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك، المتمثل في عدم الثقة بإثيوبيا، ووقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس.
وبالمقابل تختلف مصر مع إثيوبيا، الدولة الجارة للصومال، بشأن مشروع سد النهضة الضخم الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، ما أثار توترات بين البلدين، إذ تخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه.
تنديد مصري
وأثارت إثيوبيا غضب مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي، مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال. ونددت مصر بذلك الاتفاق مع أرض الصومال.
وحذرت سفارة مصر في مقديشو جميع الرعايا المصريين من السفر إلى إقليم أرض الصومال في جمهورية الصومال، مشيرة إلى أن التحذير يأتي "نتيجة لتدهور الوضع الأمني في الإقليم وتأثيره على سلامتهم".
ودعت السفارة المصريين المتواجدين في الإقليم إلى المغادرة "في أقرب فرصة ممكنة" عبر مطار هرجيسا، مؤكدة أن الوضع الأمني الراهن "يعيق القدرة على تقديم أي مساعدات قنصلية للمصريين هناك".
وناشدت السفارة المصرية الرعايا المصريين الراغبين في زيارة أي من أقاليم جمهورية الصومال الفيدرالية "الالتزام الكامل بالضوابط والإجراءات التي تحددها السلطات المختصة في حكومة الصومال الفيدرالية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصرية الصومال مصر الصومال سلاح أثيوبيا ارض الصومال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد استعداد الحكومة للتعاون مع الشركات الأمريكية وتسهيل دخولها للسوق المصرية
أعرب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي عن التطلع إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية المباشرة في ظل الفرص التي يوفرها السوق المصري بالقطاعات المختلفة، مؤكدًا استعداد الحكومة المصرية بكافة مؤسساتها للتعاون مع الشركات الأمريكية والدولية وضمان تسهيل دخولها للعمل في السوق المصرية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية في المنتدى الاقتصادي المصري - الأمريكي الذي تستضيفه القاهرة تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن، وذلك بحضور سوزان كلارك رئيسة الغرفة، وعمر مهنا رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة، وأكثر من 80 من الرؤساء التنفيذيين وكبار مسؤولي الشركات الأمريكية الكبرى.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف بأن الوزير عبد العاطي أشاد - في كلمته خلال جلسة خاصة بعنوان "العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة" - بعمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.
وأكد وزير الخارجية أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تُعتبر أحد المحاور الأساسية التي تقوم عليها الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي تخدم المصالح المشتركة، لافتًا إلى أن ملف تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وجذب الاستثمارات الأمريكية إلى مصر، وتعزيز الاستثمارات القائمة، يُعد أولوية رئيسية للدولة المصرية.
واستعرض الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخرًا لتطوير مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال، مؤكدًا التزام مصر في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وإعطاء القطاع الخاص الدور الرئيسي في عملية التنمية الاقتصادية.
كما استعرض الموقف المصري إزاء عدد من التحديات الإقليمية التي تواجه مصر، حيث تناول جهود مصر الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وضرورة التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية.
كما تناول محددات الموقف المصري من الأزمات في السودان وليبيا والبحر الأحمر، حيث أكد وزير الخارجية أن مصر تواصل جهودها الحثيثة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى انعكاسات خفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر على الملاحة البحرية والتجارة الدولية وسلاسل الإمداد، والمساهمة في تعافي الاقتصاد الدولي، منوهًا بأن استئناف حركة الملاحة بشكل منتظم بالبحر الأحمر وقناة السويس يخدم الاقتصاد العالمي لا سيما بعد سلسلة من التحديات الجيوسياسية التي أثرت على حركة الملاحة واستقرارها خلال الفترة الأخيرة، بما تسبب في تحمُّل مصر لكلفة اقتصادية كبيرة، مبرزًا ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات الإقليمية، لصون الاستقرار بالبحر الأحمر بشكل مستدام.
وفى ختام اللقاء، شارك وزير الخارجية في جلسة حوارية تفاعلية حول العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، وسبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والاستثمارى بين البلدين إلى آفاق أرحب.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي بنظيره النرويجي على هامش اجتماع مجموعة مدريد
وزير الخارجية يبحث ترتيبات المنتدى الاقتصادي المصري - الأمريكي
وزير الخارجية يؤكد خلال اجتماعه مع «الناتو» ضرورة استقرار سوريا وليبيا وفلسطين