بعد الإبادة في غزة.. مقابة الصحفيين تدعو لجبهة موحدة ضد العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قالت نقابة الصحفيين المصريين، إن العدو الصهيوني لم يدفع أي ثمن لجرائمه المروعة في غزة، التي حصدت في أقل من عام أكثر من أربعين ألف شهيد، بل وقف العالم يشاهد المذابح، والحصار، والتجويع ليس فقط صامتًا، ولكن أيضًا ممولًا، وداعمًا لإسرائيل عسكريًا، وسياسيًا، واقتصاديًا، فما كان من آلة القتل الصهيونية سوى أن تتوجه شمالًا لتستكمل جرائمها في لبنان، ليسقط في يوم واحد أكثر من 300 شهيد.
وأضافت في بيان لها، أن ما يتكبده الشعب اللبناني اليوم ليس نتيجة المقاومة والدعم، الذي قدمه لفلسطين، ولكنه النتيجة الحتمية للدعم الدولي لإسرائيل، والتواطؤ الإقليمي مع العدوان، والصمت المخزي من الأنظمة العربية، التي لم يعد دورها أقل من الشراكة الكاملة مع العدوان الصهيوني سواء في فلسطين أو لبنان.
وأدانت نقابة الصحفيين المصريين الاعتداءات الوحشية، التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني على لبنان، حيث أسفرت الغارات، التي شنها الطيران والقصف على البلدات والقرى في جنوب لبنان، والبقاع، وبعلبك عن استشهاد 356 شخصًا من بينهم 24 طفلًا، و42 سيدة، وإصابة 1246 بجروح حتى الآن.
وشددت نقابة الصحفيين على أن المساعي المحمومة من قِبل الحكومة الصهيونية لتوسيع دائرة الحرب تُنذر بعواقب وخيمة، وتهدد المنطقة بأسرها، وتدخلها في نفق مظلم قد يطول أمد بقائها فيه.. إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال لا يتوانى -وحكومته المتطرفة- عن إشعال النيران في المنطقة، فبعد غزة وما خلفته حتى الآن من أكثر من 40 ألف شهيد، وبعد الاعتداءات المتكررة على الضفة الغربية، وما نفذه من عمليات اغتيال داخل فلسطين المحتلة وخارجها، ينقل الآن معاركه إلى لبنان مُستهدفًا المدنيين من الأطفال، والسيدات في القرى والأحياء السكنية دون التزام بأبسط المعاهدات والمواثيق الدولية.
وأكدت نقابة الصحفيين المصرية أنها بادرت منذ اليوم الأول لحرب الإبادة ببذل ما في وسعها للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، وسعينا منذ بداية الحرب الوحشية الصهيونية على غزة لبناء حركة تضامن ودعم للشعب الفلسطيني من كل النقابات المهنية المصرية، وكل القوى الحية الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني.
وتابعت: “اليوم ومع امتداد الجريمة الصهيونية إلى لبنان، فإن نقابة الصحفيين تجدد دعوتها للنقابات المهنية لجمع قدراتها، وتوحيد صفوفها، واستعادة روح التضامن والدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني”.
وقالت إن العدوان الصهيوني على لبنان، والمذبحة التي ارتكبها اليوم بالأسلحة الأمريكية، والمباركة الدولية، وما سبقها من أعمال العصابات والمرتزقة باختراقه وسائل الاتصالات اللبنانية وتفجيرها بين المدنيين، ليس سوى رسالة لكل شعوب المنطقة، ونحن أولهم، بأن الجرائم الصهيونية لن تستثني أحدًا، تمامًا مثلما أكد قادة الكيان الصهيوني، أن يد إسرائيل تطال كل مكان في الشرق الأوسط، دون أن تستثني بالطبع من ذلك الأنظمة والحكومات، التي تربطها بها اتفاقيات سلام وعلاقات سياسية واقتصادية.
وأوضحت أن أي تعامل مع إسرائيل ليس سوى مشاركة مباشرة في المذابح في حق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وجددت النقابة مطالبها بقطع كل العلاقات مع العدو الصهيوني، وتحرير قدرة الشعب المصري في التعبير عن موقفه وإرادته، وتقديم كل أنواع الدعم والمساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، وإطلاق سراح كل المحبوسين بسبب التضامن مع فلسطين منذ أكتوبر الماضي، وما بعده.
وجددت دعوتها للنقابات المهنية، وكل القوى الوطنية بتنظيم حملات التضامن، والدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني، وفتح مقرات النقابات المهنية والأحزاب لاستقبال لجان وفعاليات التضامن.
ودعت نقابة الصحفيين كل الشعوب والحكومات العربية إلى اتخاذ مواقف جادة ضد المذابح الصهيونية بحق المدنيين والعزل في فلسطين ولبنان، كما تدعو المجتمع الدولي إلى التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، ومراجعة كل أشكال الدعم المقدم إلى حكومة الاحتلال، الذي شكّل ركيزة أساسية في تغول إسرائيل وتوحشها.
وأكدت نقابة الصحفيين موقفها التاريخي المؤيد لنضال الشعب الفلسطيني من أجل دولة فلسطينية مستقلة، ودعمها لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال البغيض بكل الوسائل، ورفضها لكل أشكال التعاون مع العدو الصهيوني سواء الرسمي، أو غير الرسمي مطالبة في ذلك الصدد بقطع كل أشكال العلاقات مع العدو الصهيوني.
ودعت نقابة الصحفيين مع اقتراب مرور عام على طوفان الأقصى لحشد كل القدرات المصرية، والعربية، والدولية لوقف هذه الحرب الوحشية وتجديد كل أشكال التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وحيّت نقابة الصحفيين كل أشكال المقاومة في مواجهة آلة الدمار الصهيونية في الضفة الغربية، وفي غزة، وفي لبنان، رغم أنف كل متواطئ، ومتخاذل يرى الدماء السائلة دون أن يجفل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی الشعب الفلسطینی نقابة الصحفیین العدو الصهیونی مع العدو کل أشکال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء رئيس الأعلى للإعلام بوفد نقابة الصحفيين
كتب- عمرو صالح:
التقى مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب خالد البلشي، اليوم الإثنين، المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بمقر المجلس بماسبيرو؛ لبحث عددٍ من المشكلات الخاصة ببدل التدريب والتكنولوجيا، التي طرأت في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك بحضور عصام الأمير وكيل المجلس، والمستشار ياسر المعبدي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وبحسب بيان النقابة تم استعراض المشكلات، التي طرأت في الفترة الأخيرة بخصوص صرف البدل، وقدمت النقابة كل المستندات، التي تؤكد صحة موقفها وقانونية صرف البدل للزملاء بجريدة "الطريق".
وفنّدت نقابة الصحفيين بالمستندات كل ادعاءات مالك جريدة "الطريق".
وأوضح البيان أنه تم الاتفاق على إرسال كل البيانات، التي تؤكد صحة موقف الزملاء، على أن يتم إنهاء الأزمة في أسرع وقت ممكن، كما اتفق الطرفان على ضرورة وضع قواعد للتعامل مع القضايا والمشكلات الخاصة بالصحفيين على أن يتم عقد لقاءات دورية، والتواصل المستمر لحل الأزمات والمشكلات.
كما تم الاتفاق على أهمية الإسراع باعتماد اللائحة الجديدة المنظمة لصرف بدل التدريب والتكنولوجيا، التي تم الاتفاق على بنودها واعتمادها من الطرفين خلال دورة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق.
وأبدى خالد البلشي نقيب الصحفيين، تقديره لسرعة استجابة "الأعلى للإعلام" لطلب النقابة لعقد الاجتماع وتثمينه لما تم الاتفاق عليه، بعد تواصل مستمر لاحتواء الأمر خلال الشهر الماضي، مؤكدًا أن جميع أعضاء المجلس حرصوا على حضور الاجتماع رغم توجيهه الدعوة لهم للحضور مساء أمس.
وأبدى المهندس خالد عبدالعزيز، تفهمًا لدور النقابة في حماية مصالح أعضائها، مضيفًا أن الصحافة الوطنية المصرية تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل وعي المواطنين وتعريفهم بالمستجدات على الصعيدين المحلي والعالمي.
اقرأ أيضًا:
هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟.. الصحة العالمية توضح لمصراوي
رسميًا.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة 30 يونيو للقطاع الخاص
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المجلس الأعلى للإعلام خالد عبدالعزيز خالد البلشي نقابة الصحفيينتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة