وزير الصحة اللبناني:(2393) بين قتيل وجريح في لبنان جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 24 شتنبر 2024 - 2:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، اليوم الثلاثاء أن عدد الضحايا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية ارتفع إلى 558 قتيلاً و1835 جريحاً.وقال الأبيض إن من بين القتلى 50 طفلا و94 امرأة، مشيرا إلى أن هذا ينافي كلّ الكذب الّذي قالته إسرائيل إنّه كان يستهدف قوّات مقاتلة.
وأشار إلى أنّ الأغلبيّة العظمى إن لم يكن كلّ من قتلوا أو أُصيبوا هم مدنّيون عزّل، لافتًا إلى أنّ عدد المستشفيات الّتي شاركت في استقبال المصابين بلغ 54 مستشفى. وكشف تقرير لبناني اليوم الثلاثاء بأن محال بيع المواد الغذائية والسوبرماركت في مدينة بعلبك تشهد حركة ناشطة من الزبائن لتموين المواد الأساسية تحسباً للقادم من الأيام، وإمكان أن تطول الحرب المفتوحة التي أخذت منحى تصاعديا منذ أمس الاثنين .وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام اليوم أن “الأفران تشهد منذ الصباح الباكر ازدحاما لشراء الخبز”.وأشارت إلى أن طوابير السيارات اصطفت أمام المحطات لملء خزاناتها بالوقود، أو للحصول على جالونات بنزين لمولدات الكهرباء الخاصة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.