الجزيرة:
2025-08-11@22:37:52 GMT

شرطة الاحتلال تعتقل مقدسيا بسبب عبارة محمد رسول الله

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

شرطة الاحتلال تعتقل مقدسيا بسبب عبارة محمد رسول الله

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية صيدليًا فلسطينيًا من سكان مدينة القدس الشرقية بتهمة ارتداء خاتم عليه عبارة "محمد رسول الله"، معتبرة ذلك سببًا للاشتباه في انتمائه إلى "تنظيم إرهابي".

وقال النائب بالكنيست أيمن عودة في تصريح مكتوب، اليوم الثلاثاء اعتقلت الشرطة مساء أمس في مدينة "بيتاح تكفا" (وسط) صيدليا من القدس بعد أن تم التبليغ عنه من قبل أحد الزبناء حيث صوره وهو يرتدي خاتما كُتبت عليه عبارة: محمد رسول الله.

وأضاف أن الشرطة الإسرائيلية دهمت صيدلية في مدينة بيتاح تكفا بصورة استفزازية لتقوم بالتحقيق مع العمّال العرب وبعدها قامت بتوقيف واعتقال الصيدلاني معتز عليّان بتهمة دعم تنظيم الدولة الإسلامية بسبب خاتمه، غير آبهين ودون أدنى فهم وبعنصريّة لعبارة "محمد رسول الله" رغم شرحه لهم.

ووجه عودة وهو رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير رسالة إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قال فيها "إن عنصرية الشرطة بنفس الفاشي (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير والتي استفحلت في ظل الحرب تجرم أحد أركان الإسلام الخمسة".

تعسف ضد العرب

وتابع أن الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشباب (العرب) بصورة تعسفية عنصرية مما قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في الشارع، ولهذا يجب اتخاذ موقف حازم ضد تصرفها وسياستها وعنصريتها.

وأكد عودة "لن نسمح بتجريم عبارة محمد رسول الله ولا أي عبارة دينية أو أي ما يعبر عن انتماءات الإنسان".

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي إنه تم اعتقال أحد سكان القدس الشرقية، يعمل صيدلانيا في بتاح تكفا الليلة الماضية للاشتباه في انتمائه إلى منظمة "إرهابية" بعد أن كان يرتدي خاتم تنظيم الدولة في إصبعه، بحسب ادعائها، وستطلب الشرطة من المحكمة يوم الثلاثاء تمديد احتجازه.

ولم تعلق الشرطة الإسرائيلية على تصريحات النائب عودة.

وبموازاة حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت إسرائيل عملياتها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية مما أدى إلى استشهاد 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وبدعم أميركي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشرطة الإسرائیلیة محمد رسول الله

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يرد على الخلط بين التصوف وتصرفات أتباعه

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه في العصر الحاضر، خلط كثير من الناس بين تصرفات الصوفية وبين التصوف‏,‏ كما خلط كثير من الخلق بين أفعال المسلمين وبين الإسلام‏، وأفعال المسلمين -في أي مكان وزمان‏-‏ لم تكن أبدًا حجة على الإسلام.

علي جمعة: التصوف في عصرنا الحاضر تاه بين الأعداء والأدعياءيسري جبر يحدد علامات خروج المريد من طريق التصوف

وتابع علي جمعة في منشور له: بل إن النبي يحذر الناس من فساد الزمان والبعد عن السنة‏,‏ وفي حديث حذيفة رضي الله عنه -الذي أخرجه البخاري ومسلم-‏ يبين رسول الله أن الشريعة هي الأساس‏,‏ وأننا سنرى فتنًا‏,‏ ومخالفة‏,‏ واختلافًا بين الناس.‏ يقول حذيفة‏:‏ كان الناس يسألون رسول الله عن الخير‏,‏ وكنت أسأله عن الشر‏,‏ مخافة أن يدركني‏,‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله‏,‏ إنا كنا في جاهلية وشر‏,‏ فجاءنا الله بهذا الخير‏,‏ فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال‏:‏ نعم. قلت‏:‏ وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال‏:‏ نعم، وفيه دخن.‏ قلت‏:‏ وما دخنه؟ قال‏:‏ قوم يهدون بغير هديي‏,‏ تعرف منهم وتنكر. قلت‏:‏ فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال‏:‏ نعم‏,‏ دعاة إلى أبواب جهنم‏,‏ من أجابهم إليها قذفوه فيها‏.‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏,‏ صفهم لنا.‏ فقال‏:‏ هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا. قلت‏:‏ فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال‏:‏ تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت‏:‏ فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال‏:‏ فاعتزل تلك الفرق كلها‏,‏ ولو أن تعض بأصل شجرة‏,‏ حتى يدركك الموت وأنت على ذلك‏.

وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن الحق أن المسلمين ليسوا حجة على الإسلام.‏ ولما أمر أمير الجيوش قال له‏:‏ وإن حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تُنزلهم على حكم الله‏,‏ فلا تُنزلهم على حكم الله‏,‏ ولكن أنزلهم على حكمك‏,‏ فإنك لا تدري‏,‏ أتصيب حكم الله فيهم أم لا؟ ‏(أخرجه أحمد‏).
ولذلك‏,‏ فإننا عندما نتفاوض‏,‏ نتفاوض باجتهادنا‏؛‏ فليس هذا هو كلام الله ولا كلام رسوله‏,‏ وإنما هو ما فهمناه من كلام الله ورسوله,‏ ومن أجل ذلك‏,‏ فإن العلماء من أهل التصوف تقيدوا بالكتاب والسنة‏,‏ واجتهدوا كما اجتهد الفقهاء‏,‏ وكما اجتهد أهل العقيدة والمتكلمون‏,‏ لكنه اجتهاد مقيد بالكتاب والسنة‏.

وقد نشأت الآن ناشئة تنكر التصوف‏‏ لما رأته من بعض الخلل أو البدع‏‏ ممن ينتسبون إليه‏,‏ ولو نظرنا إلى سيرة رسول الله لوجدنا أن هذا الذي فعلوه مخالف للمنهج النبوي؛‏ فلقد وجد رسول الله أصناما حول الكعبة، فلم يهدم الكعبة‏, وإنما أزال الأصنام وأبقى الكعبة‏,‏ هذا هو المنهج النبوي‏,‏ إنه منهج رباني‏.

وتابع: كذلك لو نظرنا إلى قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} نجد  أن الصحابة كان عندهم حرج أن يفعلوا تلك الأفعال التي فعلها المشركون‏‏ عندما قصدوا وحجوا إلى بيت الله‏, وأرادوا إلغاء السعي جملة‏,‏ لكن السعي من دين إبراهيم‏,‏ هذا من الحنيفية، وهو بأمر الله سبحانه وتعالى‏.

وأكد علي جمعة، على أنه قد خلط المشركون الوثنية بشريعة إبراهيم‏,‏ فخلصها الله تعالى منها‏,‏ وجعل شريعة إبراهيم صافية‏,‏ نحج بها إلى يومنا هذا‏: من طواف‏,‏ وسعي‏,‏ ورمي‏, ومبيت‏,‏ ووقوف بعرفة‏..‏ إلى آخر هذا‏,‏ وخلصها من النواقص أو الزوائد التي أضافها الوثنيون المشركون‏,‏ لم يلغ هذا الأمر‏,‏ لأن هذا ليس من الإنصاف‏,‏ وليس من العدل‏,‏ ورسول الله يعلمنا الإنصاف والعدل‏,‏ ولذلك خلص هذا من ذاك‏.

وأوضح أن المنهج واضح: إذا اختلط الأمر‏,‏ لا نرمي الجميع‏,‏ بل نُخلّص هذا من ذاك‏,‏ ونأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، وننكر البدع والانحرافات‏، لكن التصوف في عصرنا الحاضر تاه بين أعدائه وأدعيائه؛‏ فهناك من يتمسك بمجموعة من البدع مدعيًا أنها هي التصوف‏,‏ والتصوف براء من ذلك‏.

وأضاف أن التصوف هو حفظ مرتبة الإحسان‏,‏ وهو مقيد بالكتاب والسنة.‏ وله علماؤه عبر العصور‏,‏ كتبوا فيه وعاشوا من أجله‏,‏ وأوضحوه بألفاظ مختلفة في عصور مختلفة.‏ تكلموا عن الزهد‏,‏ وألف فيه أحمد بن حنبل وغيره من الأئمة‏,‏ تكلموا عن الورع‏,‏ والتقوى‏,‏ وأعمال القلوب‏,‏ وكتب كل هؤلاء في هذا الباب‏.

وأكد علي جمعة أننا ابتلينا في عصرنا هذا بمن يريد أن يخالف المنهج النبوي في حقيقة أمره‏,‏ إلا أنه تزيا -في الظاهر- بالزي النبوي‏؛‏ تراه يطلق لحيته‏,‏ ويقصر ثوبه‏,‏ ويضع سواكه فوق أذنه وكأنه من الجيل الأول‏‏ ومن السلف الصالح‏,‏ ثم تراه -في بعض الأحيان عن جهل‏,‏ وفي بعض الأحيان عن غرور وكبر- يخرج على المنهج النبوي‏,‏ أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام‏,‏ يقولون من كلام خير البرية‏,‏ لا يجاوز إيمانهم تراقيهم.

طباعة شارك الدكتور علي جمعة الأزهر الشريف الصوفية التصوف الإسلام

مقالات مشابهة

  • علي جمعة يرد على الخلط بين التصوف وتصرفات أتباعه
  • الهند تعتقل أشخاصا كانوا يديرون وكالة تحقيق وهمية
  • ماكرون يحذر من كارثة إنسانية في حال غزة ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار
  • محافظة صعدة تُدشن أنشطة وفعاليات المولد النبوي الشريف
  • عبارة على حائط المبكى تشعل الغضب في إسرائيل
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • بريطانيا تعتقل 532 من رافضي الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • الإخواني رائد صلاح من أحضان الشرطة الإسرائيلية إلى مظاهرة تل أبيب
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • الشرطة البريطانية تعتقل 50 متظاهرا لاحتجاجهم على حظر منظمة فلسطين أكشن