غزة/ لبنان - صفا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن ما يقوم به العدو وجيشه الإرهابي هو ارتكاب المجازر بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، ولا صحة للأكاذيب والأوهام التي يشيعها بشأن تقويضه لقدرات المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان.  

وأوضحت الجبهة في بيان لها، وصل وكالة"صفا"، يوم الثلاثاء، أن ردود المقاومة وعملياتها في كل الميادين تثبت أنها تستند إلى أرضية صلبة وإرادة قوية لا تلين، وحاضنة صادقة صامدة قلّما يجود الزمان بمثلها في الوفاء والإخلاص والتضحية والفداء.

  

وشددت على أن العدو يحاول بيع أوهام لن يشتريها أحد سواه، على غرار حديثه عن تدمير معظم القدرات الصاروخية للمقاومة أو حديثه بشأن انقضاء مقاومة غزة، و هو ما أكدته عمليات المقاومة في الأيام الأخيرة رغم هول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأهلنا.  

وتوجهت بالتحية إلى أبطال المقاومة في كل الساحات، وفي مقدمتهم الإخوة رفاق الدم والميدان في حزب الله الذين ثبتوا في وجه الهجمة الإجرامية لعدونا، وردوا على العدوان بعزيمة وقوة.  

وشددت الجبهة أن المطلوب اليوم من جماهير أمتنا وشعوبنا، والأحرار والمناضلين حول العالم، هو تصعيد النضال ضد قوى العدوان والجهات الداعمة لعدونا المجرم، وتعزيز الدعم للمقاومة وحواضنها وشعبنا الصامد المتجذر في أرضه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الشعبية الجبهة الشعبية المقاومة

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يفند مزاعم العدو الصهيوني بشأن مجزرة رفح

الثورة نت/..

اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، نشر جيش العدو الصهيوني مقطع فيديو “مفبرك ومضلل”، محاولة منه للتغطية على المجزرة التي ارتكبها بحق المدنيين أمام مراكز توزيع ما يُسمى بـ”المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية” في مدينة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة 200 آخرين.

وقال المكتب في بيان صحفي، أن “نشر الفيديو بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع المجزرة، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة لتبرئة العدو”، متسائلا: “إذا كانت طائرة الاستطلاع قد صوّرت الحدث، فلماذا لم يُنشر في حينه؟”.

وأضاف البيان بأن مزاعم العدو بوجود “مسلحين محليين” أطلقوا النار على الجموع “كذب صريح”، يتناقض مع شهادات الناجين والوقائع الميدانية، التي تؤكد أن الضحايا سقطوا برصاص مباشر أطلقه جيش العدو، دون وجود أي اشتباك أو تبادل إطلاق نار في المنطقة التي يسيطر عليها العدو بالكامل.

وأشار إلى أن الفيديو المنشور تم تصويره في شرق خان يونس وليس في غرب رفح حيث وقعت المجزرة، وأنه يُظهر فوضى متعمدة شاركت فيها “عصابات محلية معروفة بعلاقاتها مع العدو”، قامت بنهب المساعدات وإطلاق النار في الهواء لبث الرعب، في محاولة لخلق مشهد تبريري لعمليات إطلاق النار الحقيقية التي نفذتها قوات العدو لاحقًا.

وأوضح أن الفيديو يتضمّن تفصيلاً فاضحًا ينسف الرواية الإسرائيلية من أساسها، إذ يُظهر توزيع “أكياس طحين”، رغم أن ما يسمى بـ”المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” لا تشمل الطحين، بل تتكون من مواد مسروقة من مؤسسات دولية، أبرزها مؤسسة “رحمة”، وهو ما يؤكد فبركة المشهد.

ونفى مزاعم العدو بأن “حماس” تعرقل إدخال المساعدات، مؤكدًا أن العدو هو من يمنع تدفق المساعدات ويغلق المعابر وتستهدف الشاحنات، ويعطّل التنسيق الإنساني منذ أكثر من 90 يومًا، في سياسة ممنهجة للتجويع والإبادة الجماعية.

وذكّر أن العدو دأب منذ بداية عدوانه على استخدام مقاطع مفبركة وممنتجة مسبقًا لتبرير جرائمه، كان آخرها محاولته تبرير قصف مدارس الأونروا بادعاء وجود “مسلحين”، في حين أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين.

وختم المكتب الإعلامي الحكومي بيانه بالتأكيد على أن الفيديو المنشور لا يمكنه تبرئة العدو من جريمة موثقة وواضحة، تمثّلت في إطلاق النار على مدنيين جوعى كانوا يبحثون عن لقمة عيش، مؤكدًا أن “المجازر في رفح شاهدة على جريمة قتل جماعي لا يمحوها فيديو مظلم ومفبرك”.

وكان العدو استأنف فجر 18 مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير الماضي، غير أن العدو خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع: القوات المسلحة على استعداد للتصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي
  • “حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
  • الشعبية: تصريح المتحدث الأمريكي السابق إقرارٌ ضمني بجرائم الاحتلال
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • تحدي القراءة في يومه الثاني.. حكايات عزم وإرادة ‏
  • ما بين الحياة الآمنة تحت الاحتلال والمقاومة.. أيهما كلفته أكبر؟ (1)
  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • جشي: العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
  • الخطيب: نحذّر ابناءنا من استعمال السلاح لانه ليس للداخل بل لمحاربة العدو
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يفند مزاعم العدو الصهيوني بشأن مجزرة رفح