تريندز يؤكد دور الأبحاث في بناء ثقافة السلام العالمي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في مائدة مستديرة دولية نظمتها جمعية الشعوب الأوراسية والأفريقية، التابعة للاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية، تحت عنوان "الدبلوماسية العامة .. الشراكة من أجل السلام والوئام"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسلام.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، ضيف شرف المائدة الدولية المستديرة، أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مراكز الأبحاث في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح والنهوض بالدبلوماسية العامة.
وشدد على أن مراكز الأبحاث تساهم بشكل فعال في تعزيز الدبلوماسية العامة من خلال نشر المعرفة وتنظيم حوارات بناءة، مؤكداً أن هذا الدور يتماشى مع شعار الأمم المتحدة لليوم الدولي للسلام لهذا العام "زرع ثقافة السلام".
وتناولت المائدة المستديرة دور الدبلوماسية العامة في تعزيز السلام والوئام بين الشعوب، وأهمية الشراكات بين مختلف القطاعات لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السلام الإمارات تريندز للبحوث والاستشارات
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يؤكد أن حل الدولتين هو المسار الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم، وهو الشرط الأساسي للسلام في الشرق الأوسط الأوسع.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية التي تترأس الاجتماع بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
ودعا الأمين العام إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق حل الدولتين، عادًا المؤتمر فرصة للمضي قدمًا نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام في المنطقة، لافتًا الانتباه إلى أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي ويحظى بدعم المجتمع الدولي.
وتطرق إلى الوضع في قطاع غزة ومايحدث من تدمير شامل للقطاع، إضافةً إلى الإجراءات الأحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين إلى الأبد.
وفي شأن دعم الكنيست لضم الضفة الغربية المحتلة، أوضح غوتيريش أن الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة غير قانوني ويجب أن يتوقف، مبينًا أن هذه الأحداث جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط.
بدورها ذكرت العضو في مجلس الحكماء ماري روبنسون في كلمة خلال المؤتمر، أن الاحتلال والعنف وصلا إلى أعماق جديدة غير الإنسانية خلال العامين المنصرمين، مشيرة إلى انتهاك إسرائيل للمعايير الدولية علنًا، مشددة على ضرورة أن يكون هذا المؤتمر نقطة تحول نحو مستقبل مختلف.