أثارها مسلسل «برغم القانون».. هل يمنع القانون تسجيل الأولاد في غياب الأب؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تناول مسلسل «برغم القانون» عددا من القضايا، من ضمنها مسألة تسجيل الأطفال في حالة عدم وجود الأب، وإن كان هذا الأمر جائزا بالقانون، أم أن القانون ألزم وجود الأب حتى يتم تسجيلهم، وهي أحد الأمور التي تمت إثارتها في واحدة من حلقات المسلسل.
انتهاك مواد القانونوفي هذا الإطار، قال المجلس القومي للطفولة والأمومة، في منشور عبر صفحته الرسمية، إنه حال امتنع الموظف عن تسجيل المولود، يعد ذلك انتهاكًا للمادة 15 من قانون الطفل، حيث حددت هذه المادة الجهات المعنية بإبلاغ السلطات عن واقعة الميلاد، ومن بينها والدة الطفل، بشرط إثبات العلاقة الزوجية.
وأوضح القومي للطفولة والأمومة، أنه في حال كانت الأم غير قادرة على تقديم قسيمة الزواج، أو إذا كان الزواج عرفيًا ولم تتمكن من إثباته، توجد بعض الحلول المتاحة التي يمكن الاستعانة بها في هذا الموقف.
سبل إثبات الزواجوقال القومي للطفولة والأمومة، إنه إذا كان الزواج عرفيًا، يمكن للأم تقديم دعوى إثبات زواج أمام محكمة الأسرة المختصة، وذلك وفقًا لقانون الطفل، الذي أوجب تسجيل الطفل بنسبته للأم واسم الأب باسم اعتباري رباعي إسلامي، ما يضمن حق الطفل في الحصول على شهادة ميلاد.
وأشار المجلس، إلى أنه في حال استمرار امتناع الموظف عن قيد الميلاد، مثلما حدث في مسلسل برغم القانون، على الأم التواصل مع خط نجدة الطفل 16000، الذي يعمل على مدار الساعة طوال الأسبوع.
ويمكن للأمهات أيضًا استخدام تطبيق واتس آب للتواصل مع الرقم 01102121600، حيث سيتلقى الدعم والمساندة القانونية، وهذه الخطوات تهدف لضمان حقوق الأطفال وتسهيل الإجراءات القانونية المتعلقة بتسجيل الميلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برغم القانون مسلسل برغم القانون حلقات مسلسل برغم القانون الطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
ألف يوم تصنع الإنسان.. رئيس القومي للسكان تحذر من إهمال أخطر مراحل تكوين الطفل
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان ورئيس المجلس القومي للسكان، أن أول ألف يوم في حياة الطفل والتي تبدأ من الحمل وتمتد حتى عامين بعد الولادة تُعد الفترة الأهم في تشكيل شخصية الإنسان جسديًا وعقليًا ونفسيًا، حيث يتكون خلالها نحو 85% من قدراته الأساسية.
وخلال لقائها ببرنامج "مصر تستطيع" على قناة DMC، شددت الألفي على أن الإعداد لهذه المرحلة يبدأ حتى قبل حدوث الحمل، ويتطلب من الزوجين جاهزية نفسية وصحية كاملة لضمان نشأة طفل سوي في بيئة مستقرة ومتوازنة.
تكوين الهوية الجنسية يبدأ مبكرًاكشفت الألفي عن أن الهوية الجنسية للطفل تبدأ في التشكل خلال السنوات الثلاث الأولى، إذ يُولد الطفل بميول فطرية نحو الأنوثة لارتباطه بالأم، لكنه يبدأ تدريجيًا في اكتساب صفاته الجنسية تبعًا لتفاعل الأسرة والمجتمع معه.
وأضافت أن بعض العادات الخاطئة مثل إلباس الأولاد ملابس بنات أو تقبيل الأطفال من الفم أو السماح بالاستحمام الجماعي قد تُربك هذا التكوين، داعية الأسر للانتباه إلى أهمية هذه التفاصيل.
السلوك يُكتسب.. وليس موروثًاأكدت نائب وزير الصحة أن الهوية والسلوك الجنسي ليسا أمرين موروثين كما يشاع، بل يُكتسبان من خلال البيئة المحيطة والتربية المبكرة. وشددت على أن غياب التوازن بين دور الأب والأم داخل الأسرة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات سلوكية ونفسية لاحقة.
خطر محتوى السوشيال ميديا وأفلام الكرتونوحذرت الألفي من التأثير السلبي للمحتوى غير المنضبط على الإنترنت، خاصة أفلام الكرتون التي قد تحمل رسائل خفية تروج لأفكار مشوهة للأطفال. وأكدت أن الطفل يبدأ في السمع والتحليل منذ وجوده في رحم أمه، ما يجعل السنوات الأولى من عمره حاسمة في تشكيل وعيه وشخصيته.
دعوة لحماية الأجيال الجديدةاختتمت رئيس المجلس القومي للسكان تصريحاتها بتوجيه نداء للأسر المصرية بضرورة مراقبة ما يشاهده الأطفال والتعامل بوعي وجدية مع وسائل الإعلام، مؤكدة أن 30% من أطفال العالم معرضون لمخاطر الانحراف السلوكي، ما يستدعي جهودًا أسرية ومجتمعية لحمايتهم.