«القاهرة الإخبارية»: نزوح 17 ألف لبناني بسبب الغارات الإسرائيلية على الجنوب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من لبنان، إن أنظار العالم تتجه نحو بيروت وتحديدا الضاحية الجنوبية، حيث شنت قوات الاحتلال غائرات بطائرة f35، استهدفت الطابقين الرابع والخامس في أحد المباني في منطقة الغبيري.
وأضاف «المطعني»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الضربة أسفرت عن سقوط 6 شهداء و15 جريحا، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، بالإضافة إلى إحداث تلفيات كبيرة في محيط المنطقة.
وأكد أن الضربة كانت كبيرة إذ أثرت على عدد كبير من السيارات المتواجدة في محيط هذا المبنى، بالإضافة إلى عدد كبير من الأسلاك الكهربائية الهوائية التي تضررت بشكل كبير.
ولفت إلى أن قوات الدفاع المدني اللبنانية تعمل على إزالة الركام، مشيرا إلى أن منطقة الغبيري منطقة مكتظة بالسكان وبها أنصار كثيرة لحزب الله اللبناني.
وأشار إلى أن العاصمة بيروت تشهد نزوح أعداد كبيرة منذ شن الاحتلال هجماته على لبنان، بلغ عددهم 17 ألف مواطن، وعلى التوازي قامت الحكومة اللبنانية بإجراءات فتح عدد كبير من المدارس والمعاهد الفنية، لاستقبال النازحين، مؤكدا أن هذا النزوح من الجنوب إلى بيروت استغرق 20 ساعة تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي، وفي الأوقات العادية كانت هذه الرحلة تستغرق ساعة واحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان النازحين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.