سوريا.. داعش يعيد نشاطه شرقي البلاد ويخلف 32 قتيلاً
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت (12 آب 2023)، ارتفاع عدد قتلى قوات النظام السوري في هجوم شنه تنظيم داعش شرقي البلاد.
وأوضح المرصد في بيان أن "عدد القتلى قد ارتفع إلى 33 عنصرا من القوات الحكومية، واصفا الهجوم بأنه "الأعنف لتنظيم داعش خلال العام الجاري".
وأشار المرصد إلى أن "الحصيلة لا تزال مرشحة للارتفاع، بسبب وجود إصابات خطيرة بين بقية العناصر" الذين تعرضوا للهجوم.
واستهدف داعش في وقت سابق, حافلة عسكرية واحدة على الأقل، ضمن بادية الميادين على طريق دير الزور – حمص.
ويعد الهجوم "تصعيدا جديدا للتنظيم المتطرف"، حيث قُتل 10 عناصر من قوات النظام، مساء الإثنين، في هجوم شنه داعش واستهدف حواجز لهم في محافظة الرقة شمالي سوريا.
وفي عام 2014 سيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة في سوريا والعراق، قبل أن يخسر كل مناطق سيطرته، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ومُني التنظيم بهزيمة أولى في العراق عام 2017، إثر معارك مع القوات العراقية.
وفي سوريا، انكفأ عناصر التنظيم بشكل رئيسي في البادية السورية الممتدة بين عدة محافظات، وصولا إلى الحدود مع العراق.
ويستمر داعش بشن هجمات تستهدف قواعد وآليات عسكرية وقوافل تابعة لقوات النظام، خصوصا في البادية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هانيبال القذافي يدخل المستشفى بعد إضراب جديد وسط تجاهل لبناني
ليبيا – تقرير تنزاني يسلّط الضوء على أوضاع هانيبال القذافي في لبنان وسط قلق متزايد من أسرته
إضراب جديد عن الطعام يثير القلق
نقل تقرير استقصائي لصحيفة “ذا تنزانيان تايمز” الناطقة بالإنجليزية عن أسرة العقيد الراحل معمر القذافي، معلومات جديدة تتعلق بوضع نجلها، هانيبال القذافي، المحتجز في لبنان، مؤكدة تعرضه لمضاعفات صحية أدّت إلى نقله للمستشفى بعد دخوله في إضراب جديد عن الطعام.
العائلة تطالب بتدخل ليبي عاجل
وبحسب التقرير الذي ترجم أبرز ما ورد فيه من معطيات استقصائية موقع صحيفة المرصد، فقد عبّرت الأسرة عن قلقها العميق، مشيرة إلى أن السلطات اللبنانية ما تزال تتجاهل عروض التعاون المقدمة من الحكومة الليبية، رغم تدهور حالته الصحية المتواصل.
اتهامات دون محاكمة واحتجاز طويل الأمد
وأشار التقرير إلى أن المواطن هانيبال القذافي محتجز منذ اختطافه من سوريا في عام 2015 وتسليمه إلى لبنان، حيث يُبقي عليه موقوفًا في سجن لبناني بتهمة تتعلق بقضية اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا عام 1978، وهي قضية حدثت عندما كان القذافي يبلغ من العمر عامين فقط، مما يثير تساؤلات واسعة في ليبيا حول مشروعية احتجازه.
مناشدات شعبية بالإفراج ومحاسبة المسؤولين
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن شريحة واسعة من الليبيين ترى في احتجاز القذافي ظلماً وانتهاكاً لحقوق الإنسان، مطالبين سلطات بلادهم باتخاذ إجراءات حازمة وفورية للمطالبة بإطلاق سراحه وضمان سلامته القانونية والإنسانية، وسط غياب أي تهمة واضحة أو محاكمة عادلة.
ترجمة المرصد – خاص