الرؤية- خاص

رُفِعَ العلم الصيني الذي حملته مركبة الهبوط الصينية "تشانغ آه-6" على الجانب البعيد من القمر يوم 4 يونيو من هذا العام 2024؛ ليصبح أول علم وطني في العالم يظهر على الجانب البعيد من القمر.

ويزن العلم 11.3 جرامًا فقط؛ أي أخف من قطعتين معدنيتين فئة يوان واحد، صنع من خيوط مصنوعة من مادة جديدة عالية الأداء تسمى ألياف البازلت، تم إنتاجها عن طريق سحق صخور البازلت الطبيعية وصهرها ثم سحبها إلى ألياف، ويبلغ حجم هذه الألياف ثلث قطر شعرة الإنسان فقط.

و"تتميز ألياف البازلت بخفة الوزن وقوة ومقاومة للتآكل وصديقة للبيئة ولها بصمة كربونية منخفضة. وقال ليو جيا تشي، الأكاديمي في الأكاديمية الصينية للعلوم والمدير السابق لمعهد الجيولوجيا والجيوفيزياء في الأكاديمية الصينية للعلوم: "إنها قادرة على تحمل درجات حرارة تتراوح من -269 إلى 700 درجة مئوية، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على قيمتها الفريدة". وأضاف أن صخور البازلت، في شكلها الطبيعي، تكون على شكل عمودي تقريبا بطول الإنسان. مؤكدًا أنها "وفيرة في الصين".

وتختلف رواسب البازلت بشكل كبير، مما يجعل من الصعب تجانس المواد الخام لإنتاج الألياف. وقد ظل تشو تشاو تشون رئيس شركة تعدين البازلت في بلدة يوشيان بمقاطعة خبي، لأكثر من عقد من الزمان، يعمل على مواجهة هذا التحدي التقني وتحسين تجانس المواد الخام.

لقد تم الحصول على البازلت المستخدم للعلم الذي يحمله مسبار تشانغ آه-6 من شركة تشو، وتقوم الشركة بمعالجة حوالي 100 ألف طن من البازلت سنويًا، ولكن، 1/10 منها فقط يمكن استخدامها لإنتاج ألياف البازلت، ويبلغ متوسط ​​سعر هذا البازلت عالي الجودة 600 يوان (84.25 دولار) للطن، أي ثلاثة أضعاف سعر البازلت المستخدم في بناء الطرق.

لكن كيف تتحول الصخور إلى ألياف؟

على بعد 1000 كيلومتر جنوب يوشيان، يجري صهر صخور البازلت وتحولها إلى حمم بركانية في الفرن عند درجات حرارة عالية تتراوح بين 1450 إلى 1500 درجة مئوية. ويتم بعد ذلك سحب الحمم البركانية من خلال جلبة مصنوعة من سبائك البلاتين والروديوم، حيث تقوم آلات سحب عالية السرعة بسحبها إلى مئات الخيوط الدقيقة ذات اللون البني الذهبي، والتي يتم لفها إلى خيوط. ويعد التحكم في درجة الحرارة تحديًا تقنيًا رئيسيًا في عملية سحب الألياف البازلتية. وبعد سنوات من التطور التكنولوجي، يمكن لشركة هويرجي الآن إنتاج ألياف البازلت بقطر 5 ميكرون فقط، ويمكن سحب كل ألياف بطول عشرات الآلاف من الأمتار.

وقال مسؤول تنفيذي بالشركة إن ألياف البازلت القياسية تباع بسعر 15 ألف يوان للطن، في حين أن منتج ألياف البازلت 5 ميكرون الجديد يتراوح سعره بين 60 ألف إلى 70 ألف يوان للطن.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رسالة مؤثرة من نجم شهير تضع فناناً قديراً في صدارة التريند: حلم تجسيد سيرته يتحول إلى حديث الجمهور

 

تصدر اسم الفنان يوسف فوزي تريند محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد موجة واسعة من التفاعل أثارها ظهور نادر له وحديث عاطفي كشف فيه عن أمنيته في تحويل قصة حياته الطويلة ومشواره الفني الغني إلى عمل درامي، متمنياً أن يجسد دوره نجم الجيل الحالي  أمير كرارة الذي يكن له محبة كبيرة ويعتبره الأقرب لقلبه.

هذا التصريح الإنساني الصادق لم يمر مرور الكرام، إذ سرعان ما رد عليه النجم المُشار إليه برسالة مفعمة بالمشاعر والوفاء، عبّر فيها عن امتنانه لاختياره لتجسيد سيرة فنان يعتبره بمثابة أب وأخ أكبر، مؤكدًا أن هذا الشرف كبير وسيحرص على تقديمه بكل إخلاص إذا أُتيحت الفرصة.

وقال كرارة في رسالته: "ربنا يمنحه الصحة والعافية، هو صاحب فضل كبير عليّ، وقريب جدًا من قلبي، واختياره لي لتقديم سيرته شرف أعتز به كثيرًا"، مضيفًا: "ما زلت أذكر أنه حضر كتب كتابي عندما كنت صغيراً، وكان دائمًا محبًا للناس وداعمًا لكل من حوله. هو فنان كبير وشخصية راقية، وأتمنى أن أُجسد مسيرته في عمل يليق بتاريخه وعطائه".

وكان الفنان الكبير  يوسف فوزي قد ظهر في مقابلة بعد غياب طويل عن الأضواء بسبب ظروفه الصحية، حيث يعاني من مرض مزمن أثر على حركته، لكنه لم يفقد روحه المرحة وكلماته التي تعكس طاقة أمل، فحرص على تهنئة جمهوره بمناسبة عيد الأضحى وتمنى لهم الصحة والسعادة.

وفي حديثه، كشف عن رغبته في أن يرى مسيرته الطويلة تُجسد دراميًا، مشيدًا بأداء النجم الشاب وروحه القريبة من القلب، ومؤكدًا أنه يراه الأجدر بتقديم شخصيته لما يتمتع به من موهبة وحضور وشعبية كبيرة.

التفاعل الجماهيري الواسع مع هذه التصريحات لم يقتصر على مواقع التواصل فقط، بل فتح باب النقاش حول ضرورة توثيق حياة رموز الفن الذين أثروا الساحة الفنية بإسهاماتهم، خصوصًا أولئك الذين غيّبهم المرض عن الشاشات، لكنهم لا يزالون حاضرين في قلوب الملايين.

العلاقة التي جمعت بين الفنانين تحولت إلى مثال حي للوفاء في زمنٍ ندر فيه الاعتراف بالجميل، إذ امتدت الصداقة بينهما لسنوات، وامتزجت بذكريات خاصة وتقدير إنساني عميق، ما جعل الجمهور يتعاطف بشدة مع هذه القصة، ويطالب بتقديم العمل الدرامي قريبًا، تكريمًا لفنان لم يبخل يومًا بعطائه.

ويبقى هذا التفاعل دليلاً على أن الجمهور لا ينسى من زرع البهجة في قلوبه، وأن الفن الحقيقي لا يموت، بل يعيش في ذاكرة الناس من خلال الأعمال والوفاء والقصص التي تمس الوجدان.

مقالات مشابهة

  • أسعار الحديد والأسمنت في الأسواق اليوم 12 يونيو 2025
  • قفزة جديدة في أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس.. تعرف على الأسعار الرسمية والمصانع المتأثرة
  • روسيا تخفض الرسوم الجمركية على صادرات القمح من 18 إلى 24 يونيو
  • ذكاء اصطناعي يتحول لطُعم.. قصة احتيال بنظام بونزي بنيجيريا
  • اللواء الأزرق يرفرف بـ27 شاطئاً فقط صالحاً للسياحة بكافة السواحل المغربية
  • اللعب على المكشوف.. شغف شباب العراق يتحول إلى سوق للأصوات الانتخابية
  • اتفاق أمريكي صيني على إطار عام للمحادثات التجارية
  • كالتشيو ميركاتو: الهلال يتحول إلى قوة محورية في سوق الانتقالات العالمي
  • الديلي ميل: الهلال يتحول إلى قوة عالمية قبل كأس العالم للأندية
  • رسالة مؤثرة من نجم شهير تضع فناناً قديراً في صدارة التريند: حلم تجسيد سيرته يتحول إلى حديث الجمهور