الحوثيون يختطفون أربعة أطفال رفعوا العلم الجمهوري وسط إب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) على اختطاف أربعة أطفال في محافظة إب (وسط البلاد)، على خلفية رفعهم العلم الجمهوري.
وأوضحت مصادر حقوقية، أن مسلحين على متن طقم عسكري يتبع مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً اختطفت ثلاثة أطفال من حي الجبانة الوسطى وسط مدينة إب، مشيرة إلى أن أعمارهم لا تتجاوز 16 عامًا.
وأفادت المصادر بأن الأطفال هم: عبدالله إبراهيم علوان، وإسماعيل إبراهيم علوان، ومحمد هاشم الأهدل، وعدنان محمد الجماعي.
وذكرت أن الطقم العسكري الحوثي نقل الأطفال إلى جهة غير معروفة، بعد أن غادر بهم الحي وهم يرددون "بالروح بالدم نفديك يا يمن".
يأتي ذلك امتداداً لحملة اختطافات حوثية مسعورة، وواسعة طالت المئات من السياسيين والشخصيات الاجتماعية والناشطين والمواطنين، في عموم المناطق الخاضعة لسيطرتها، في محاولات بائسة لإخماد الأصوات الداعية للاحتفال بالعيد الوطني الثاني والستين لثورة الـ26 من سبتمبر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصرية تطلب الطلاق لهوس زوجها باللعب بالدراجة مع الأطفال بالشارع
#سواليف
شهدت #محكمة_الأسرة بالتجمع الخامس في #مصر #دعوى_خلع_غريبة من نوعها، حيث قررت سيدة تدعى “طاهرة” إنهاء حياتها الزوجية التي استمرت ثلاث سنوات مبررة ذلك بأنه لا يتصرف كرجل ناضج، ويلعب بالدراجة مع أطفال الشارع.
وقالت “طاهرة”، التي تبلغ من العمر 28 عاماً، في دعواها؛ إنها اكتشفت بعد الزواج أنها تعيش مع طفل كبير، كل يوم جمعة يصحى، يرتدي (شورت وتيشيرت)، ويأخد الدراجة ليلعب في الشارع مع أطفال تتراوح أعمارهم مابين 15 و16 عاماً.
وأضافت أنها حاولت التفاهم معه أكثر من مرة، وطالبته بأن يكون أكثر نضجاً، خاصة أنه أب لطفل يبلغ من العمر عاما واحداً، وكان من المفترض أن يكون قدوة له. لكنها فوجئت بأنه لا يرى في سلوكه أي خطأ، بل يراه نوعاً من “الرياضة والمتعة والهروب من ضغوط الحياة”.
وتابعت الزوجة أمام المحكمة: “جربت معاه كل الطرق: مرة بالخناق، مرة بالحوار، ومرة تجاهلت، لكن مفيش فايدة. شايف نفسه شاب جذاب، وأنا حاسة إني متجوزة مراهق في إعدادي. حتى بعد الشغل، بدلاً من يقضي الوقت معنا، يخرج بالعجلة يلف مع أصحابه.
ولفتت الزوجة إن زوجها يتجاهل تمامًا مسؤوليات المنزل وتربية طفلهما، مشيرة إلى أنه يكرّس وقته وماله لشراء إكسسوارات دراجته الهوائية، من خوذات وأجراس وكشافات ليلية، دون أدنى اكتراث باحتياجات أسرته.
وأضافت بأسى: “كل ما أطلبه هو أن أعيش مع رجل يُدرك معنى البيت والأسرة، لا مع شخص يعتبر أن التنافس مع أطفال في الشارع بدراجته هو قمة الطموح”.
وتحمل الدعوى رقم 631 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة دون صدور حكم حتى الآن.