الحوثيون يختطفون أربعة أطفال رفعوا العلم الجمهوري وسط إب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) على اختطاف أربعة أطفال في محافظة إب (وسط البلاد)، على خلفية رفعهم العلم الجمهوري.
وأوضحت مصادر حقوقية، أن مسلحين على متن طقم عسكري يتبع مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً اختطفت ثلاثة أطفال من حي الجبانة الوسطى وسط مدينة إب، مشيرة إلى أن أعمارهم لا تتجاوز 16 عامًا.
وأفادت المصادر بأن الأطفال هم: عبدالله إبراهيم علوان، وإسماعيل إبراهيم علوان، ومحمد هاشم الأهدل، وعدنان محمد الجماعي.
وذكرت أن الطقم العسكري الحوثي نقل الأطفال إلى جهة غير معروفة، بعد أن غادر بهم الحي وهم يرددون "بالروح بالدم نفديك يا يمن".
يأتي ذلك امتداداً لحملة اختطافات حوثية مسعورة، وواسعة طالت المئات من السياسيين والشخصيات الاجتماعية والناشطين والمواطنين، في عموم المناطق الخاضعة لسيطرتها، في محاولات بائسة لإخماد الأصوات الداعية للاحتفال بالعيد الوطني الثاني والستين لثورة الـ26 من سبتمبر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشارقة الإسلامي يعزز ثقافة الادخار لدى الأجيال الناشئة
الشارقة (الاتحاد)
نظّم مصرف الشارقة الإسلامي ضمن مبادراته الهادفة لتعزيز التوعية المالية في المجتمع ورشاً متخصصة بالتعاون مع «أطفال الشارقة» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين استهدفت غرس مفاهيم الادخار والتخطيط المالي السليم لدى الأطفال وإكسابهم مهارات عملية في إدارة المال منذ سن مبكرة.
وشهدت المبادرة تفاعلاً واسعاً من مختلف مراكز أطفال الشارقة حيث تم تنظيم 13 ورشة توعوية متخصصة في مراكز الأطفال داخل مدينة الشارقة وخارجها بمشاركة أكثر من 260 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 12 عاماً وقد جاءت الورش على شكل جلسات تفاعلية وسط أجواء تعليمية محفزة تجمع بين الفائدة والمتعة ما ساهم في جذب اهتمام الأطفال وترسيخ الرسائل المالية بأسلوب مبسّط وشيّق.
وشملت الورش جلسات توعوية تثقيفية حول مفاهيم الادخار الأساسية تم تقديمها بأسلوب قصصي مبسط يتناسب مع الفئة العمرية تلاها أنشطة تطبيقية تفاعلية تُحاكي سيناريوهات الحياة اليومية بما يسهم في ترسيخ السلوكيات المالية الإيجابية لدى الأطفال.
من جانبها أكدت نورة الشامسي نائب مدير مؤسسة أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين حرص المؤسسة على بناء جيل واعٍ ومؤثّر يمتلك المهارات الحياتية التي تؤهله لاتخاذ قرارات مدروسة ومسؤولة وتُعد الثقافة المالية جزءاً أساسياً من هذا التوجه ودائماً ما نقدّم برامج تدعم هذا الجانب ضمن المسارات المعتمدة في المؤسسة.