شابة من السويداء توظف شغفها بالإكسسوارات بمشروع متناهي الصغر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
السويداء-سانا
جعلت الشابة براءة نوفل من حالة شغفها بالإكسسوارات نقطة تحول للعمل والإنتاج في هذا المجال وصولاً لتأسيس مشروعها المنزلي متناهي الصغر في مدينة شهبا بالسويداء.
الشابة براءة روت خلال حديثها لسانا الشبابية كيف انطلقت بالعمل بداية قبل أربع سنوات بتصنيع إكسسوارات خاصة بها كتجربة خلال فترة توقف الدوام بسبب فيروس كورونا ثم أصبحت تصنع بعد نجاحها في ذلك إكسسوارات لصديقاتها وجيرانها ما حفزها أمام التشجيع الذي حظيت به من قبل الوسط المحيط بها للانطلاق بمشروعها الخاص.
قطع الإكسسوار المتنوعة التي تعلمت براءة تصنيعها من تلقاء نفسها بأدوات بسيطة كما ذكرت ترتكز على ذائقة فنية لديها ومهارة في العمل حيث تطوع بأناملها المواد الأولية التي تجلبها من دمشق لتجعل منها قطعاً محببة وقابلة للارتداء والاقتناء.
وتقترب الشابة براءة التي تقضي وقتاً ممتعاً بالعمل في منزلها في بعض أعمالها من التراث مع استمرارها بتطوير منتجاتها مبينة أنها تسوق أعمالها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة في معارض بالسويداء ودمشق إضافة للبيع المباشر بما يلبي مختلف الأذواق.
ورغم ما تواجه براءة من غلاء وارتفاع أسعار المواد الأولية اللازمة للعمل وكذلك الجهد والوقت لإنجاز أي قطعة تشعر دائماً بالسعادة بعد مشاهدتها ما تصنعه مبينة أنها تطمح للتوسع بتصدير أعمالها خارجياً مع ترك بصمتها في هذا الميدان تماشياً مع مساعيها للتوجه خلال الفترة القادمة للأعمال التراثية المرتبطة بذاكرة الأجداد.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سارة خليفة أمام الجنايات.. الاستئناف تحدد مصيرها خلال أيام
تحدد محكمة الاستئناف خلال أيام جلسة لنظر محاكمة سارة خليفة و27 متهمًا آخرين، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الإتجار وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وأمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا –من بينهم المتهمة سارة خليفة حمادة– إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وقد كشفت التحقيقات، عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد، وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها، وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها، هذا وقد بلغ إجمالي ما ضُبط من مواد مخدرة مُخلقة ومواد خام داخلة في تصنيعها، أكثر من 750 كيلو جرامًا.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات، أصدرت النيابة العامة عددًا من القرارات العاجلة، شملت حصر ممتلكات المتهمين، والكشف عن سرية حساباتهم المصرفية، والتحفظ على أموالهم، وإدراج المتهمَيْن الهاربَيْن على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، واستمرار حبس باقي المتهمين.
وقد استند قرار الإحالة إلى أقوال عشرين شاهدًا، وأدلة فنية ورقمية، تمثلت في محادثات وصور ومقاطع مرئية توثق النشاط الإجرامي للمتهمين.