تمكنت مصالح الأمن الحضري الأول بأمن ولاية البيض من توقيف إمرأة تبلغ من العمر 60 سنة تنحدر من ولاية البيض. تورطت النصب والإحتيال وسلب مال الغير بممارسة أعمال الشعوذة وتدنيــس المصحف الشريف.

وحسب بيان لذات المصالح، فإن القضية جاءت إستغلالا لمعلومة تفيد توافد الأشخاص على منزل احدى النساء. تدعي قضاء حاجاتهم باستعمال الشعوذة مقابل مبالغ مالية.

وأضاف البيان أن التحريات التي باشرتها المصلحة في القضية بعد إخطار النيابة، مكنت من تفتيش المسكن. أين تم العثور على طلاسم وكتب ومصاحف قرانية مدنسة وأوراق نقدية ممزقة. صور وملابس مستعملة لأشخاص تستعمل في أغراض الشعودة.

ومواصلة للتحقيق في القضية بين أن سالفة الذكر تقوم بالنصب على ضحاياها خاصة فئة النساء. منهم باستغلال حاجاتهم من خلال ايهامهم بأساليب الشعودة وكتابة الحروز والطلاسم الكاذبة.

بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، تـم إنجاز ملف إجراء قضائي ضد المشتبه فيها قدمت بموجبه امام نيابة محكمة البيض التي أمرت بإيداعها الحبس المؤقت حسب ذات البيان.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

النصب الإلكتروني.. جريمة عابرة للشاشات تهدد المجتمع

في زمن التحول الرقمي، لم تعد الجرائم مقتصرة على الشارع أو الأسواق، بل أصبحت الأجهزة الذكية والإنترنت ساحة جديدة للمحتالين.

النصب الإلكتروني بات من أخطر الجرائم المستحدثة، حيث يستغل المجرمون ثغرات التكنولوجيا والثقة الزائدة لدى المستخدمين للإيقاع بضحاياهم.

وتتنوع أساليب النصب الإلكتروني ما بين انتحال صفة بنوك، أو تقديم عروض وهمية، أو روابط زائفة تدعي الفوز بجوائز مغرية. ويكفي أن يضغط الضحية على رابط واحد، حتى يجد نفسه قد خسر أمواله أو تم اختراق بياناته الشخصية.

يقول خبراء أمن المعلومات، إن "أغلب ضحايا النصب الإلكتروني لا يملكون الوعي الرقمي الكافي، بعضهم يُرسل بياناته البنكية لمصادر غير موثوقة، والبعض الآخر يقع في فخ التطبيقات المزيفة"، ويضيفوا: "الوقاية تبدأ من الحذر، وعدم الإفصاح عن أي معلومات حساسة".

من الناحية القانونية، يعاقب قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 كل من يرتكب جريمة نصب إلكتروني بالحبس الذي قد يصل إلى ثلاث سنوات، وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف جنيه، وتُضاعف العقوبة إذا ارتبط النصب بسرقة بيانات أو ابتزاز إلكتروني.

ومع توسع الإنترنت في حياة المصريين، تؤكد الأجهزة الأمنية أنها تتابع تلك القضايا بدقة، وتعمل على ضبط الجناة، فيما تبقى التوعية المجتمعية خط الدفاع الأول لمواجهة هذا النوع من الجرائم.


 




مشاركة

مقالات مشابهة

  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • أمانة جدة.. إغلاق 10 محالّ تمارس نشاطها دون تراخيص جنوب المحافظة
  • الخارجية الروسية: إيران تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس
  • النصب الإلكتروني.. جريمة عابرة للشاشات تهدد المجتمع
  • مؤرخ بريطاني: لندن مزدوجة في مواقفها ولا تمارس وساطة حقيقية مع طهران
  • المنيعة.. توقيف شخصين تورطا في قتل عشريني
  • مؤرخ بريطاني: مواقف لندن مزدوجة ولا تمارس وساطة حقيقية مع طهران
  • خسرت حياتها وزوجها بسبب السحر.. مأساة البلوجر لولا فاني تشعل السوشيال ميديا
  • الرئيس الإيراني يشيد بمواقف مصر الحكيمة ويؤكد توافق بلاده على حل القضية الفلسطينية
  • حبس «الشيخة غرام» سنة مع النفاذ بتهمة النصب والاحتيال