بينهم أسرى سابقون.. الجيش الإسرائيلي يعتقل 35 فلسطينيا في الضفة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اعتقل الجيش الإسرائيلي 35 فلسطينيا، بينهم سيدة وأسرى سابقون بالضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية، ليرتفع عدد الأسرى إلى أكثر من 10 آلاف و900، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحة غزة ترفض تسلم "حاوية جثث" من إسرائيل وتستنجد بالصليب الأحمرlist 2 of 2هوس ميسوري بقتل الحقيقة.. إعدام “خليفة” رغم إصراره على براءتهend of list
وقال البيان إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس (الثلاثاء) وحتى صباح اليوم الأربعاء، 35 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم سيدة وأسرى سابقون".
وأضاف أن الاعتقالات "صاحبتها اعتداءات على المنازل وتهديدات لعائلات المعتقلين".
وفيما يتعلق بإجمالي معتقلي الضفة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أشار البيان إلى "اعتقال أكثر من 10 آلاف و900 مواطن من الضفة بما فيها القدس"، مع الإشارة إلى أن هذا العدد "لا يشمل معتقلي القطاع".
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، ما أدى إلى مقتل 717 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".