تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتورة منى وهبة أستاذ الاقتصاد الدولي ، إن الأحداث التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن، تؤكد أن هذا العالم لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة القوة، والذي يدعونا لأن نعزز قوتنا العسكرية الاقتصادية والاجتماعية، متابعة: أيضا جزء من هذه القوة هي قوة الوعي، وهنا أثمن مبادرة حزب الاتحاد التي تستهدف زيادة الوعي بالقضايا التي تهم الشعب المصري وتشغل المنطقة".

جاء ذلك خلال ندوة حزب الاتحاد، التي ينظمها تحت عنوان "التصعيد الحالي في لبنان ومصير الشرق المتوسط"، بحضور المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، الخبير الإعلامي المتخصص في الشئون العربية والدولية، ود. منى وهبه، أستاذ الاقتصاد الدولي، الوزير المفوض التجاري في السفارة المصرية ببيروت سابقا.

كما حضر  من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، زكي القاضي، مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، عضو التنسيقية، الدكتور عبد الله الشريف.

وذكرت أن حرب 2024 في لبنان مختلفة تماما عن حرب 2006، متسائلة: هل الحرب هدفها التحرير أم الاستعداد لمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي عبر عنها الرئيس الإيراني بكل وضوح.

وأشارت إلى نعمة الأمن والسيادة التي يحمهيا جهة واحدة تملك السلاح هي "الجيش"، مضيفة: "هذا شيئ نحمد عليه ربنا في مصر، لأنه قراراته ذات سيادة دون أن يملي أحد عليها".

وأشارت إلى أن أحداث 7 أكتوبر ك كان المدنيين ضحية للعدوان الذي أعقبها، وهو الشيئ نفسه يحدث الآن في لبنان، موضحة أن هناك اختلاف ما بين الأهداف التي تسعى إليها الجماعات غير النظامية والجيوش النظامية.

ولفتت إلى أن الحرب في لبنان تأتي ضمن أجندة إيرانية، والتي تمول أذرعها سواء لبنان أو اليمن أو سوريا، وهذا هو الوقت الذي تحصن فيه إيران استثماراتها.

ونوهت بأننا تتحدث عن تداعيات تزيد وتيرتها في لبنان، وشعب أعزل لم يأخذ قرار الحرب، بل اتخذه حزب الله الذي يزج بالبلد في أتون الحرب، مشيرة إلى أن هذا القرار الاستراتيجي لا يؤخذ بهذه الطريقة.

وأشارت إلى أنه واضح للجميع أن إيران لم تدخل الحرب إلى الآن ورئيسها تحدث بوضوح أنه لا يريد الدخول في حرب، لكن في المقابل يدفع بالشباب العرب للحرب.

ولفتت إلى أن إيران تنفذ أجندتها في المنطقة، في المقابل يدفع اللبنانيون الثمن غاليا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يصرح: طلاب هارفارد الدوليون لا يدفعون شيئا

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، الدول الأجنبية "لعدم دفع" أي شيئ تجاه تعليم مواطنيها الملتحقيين بـ جامعة هارفارد وهيئات أمريكية أخرى.

ويأتي ذلك وسط عراك بين إدارة ترامب و هارفارد بسبب خطته لسحب قدرة الجامعة من إدراج طلاب أجانب.

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبيترامب يتجاوز الدستور الأمريكي.. ويبرر منع الطلاب الأجانب بهارفارد

وصرح ترامب صباح يوم الأحد على موقع التواصل " Truth"، قائلًا: "لماذا لا تصرح هارفارد بأن 31% من طلابها هم من أراضي أجنبية، ومع ذلك تلك الدول، بعضًا منها غير ودود للولايات المتحدة، "لا تدفع" أي شيئ لتعليم طلابها، ولا يوجد نية لذلك حتى". وأكمل قائلًا: "لم يبلغنا أحد بذلك".


وتابع قائلًا: "نريد أن نعلم من هؤلاء الطلاب الأجانب، وإن هذا طلب معقول بما أننا أرسلنا مليارات الدولارات لهارفارد، ولكن هارفارد ليست صريحة تمامًا". وأكمل: "نريد تلك الأسماء والبلدان. لدي هارفورد 52,000,000 دولار، فلتستخدموهم وتوقفوا عن الطلب من الحكومة الفدرالية أن تستمر بمنحكم المال".

وقام قاضي بمنع الإدارة مؤقتًا يوم الجمعة من إلغاء برنامج تأشيرات طلاب هارفارد بعد أن قامت الجامعة برفع دعوى قضائية ضد الحكومة الفدرالية.

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبيترامب يتجاوز الدستور الأمريكي.. ويبرر منع الطلاب الأجانب بهارفاردترامب يهاجم آبل وهاتفه يقاطعه مرتين.. "الكونغرس يرد على الفور!" | فيديوترامب يعيد تشكيل مجلس الأمن القومي .. صلاحيات جديدة للخارجية والدفاعروبيو: رفع العقوبات خطوة أولى لتحقيق رؤية ترامب تجاه سوريا

ووفقًا لملفها القضائي، زعمت هارفارد أن تلك السياسة ستأثر على أكثر من 7000 من حاملي التأشيرات، وهو ما يقارب من ربع عدد الطلاب، وأن جهود الإدارة هو "انتهاك صارخ للتعديل الأول، وبند الإجراءات القانونية الواجبة، وقانون الإجراءات الإدارية".

وكتبت الهارفورد في شكواها، قائلة: “إن هذا هو أحدث إجراء تتخذه الحكومة كانتقام واضح لممارسة هارفارد حقوقها الموضحة في التعديل الأول لرفض طلب الحكومة في حوكمة هارفارد، والمنهج الدراسي، و”أيديولوجية" منشأتها وطلابها".

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جامعة هارفارد إدارة ترامب ولايات المتحدة الحكومة الفدرالية تأشيرات أيديولوجية

مقالات مشابهة

  • تحذير أحمر.. إذا كنت من هؤلاء توقّف عن تناول البهارات فوراً قبل دفع الثمن
  • وكيلة وزارة المعادن: الوثائق الروسيه تحتوي على قاعدة بيانات قوية لاستعادة كل الوثائق والتقارير الجيولوجية التي فقدت في الحرب
  • أهم الشخصيات العالمية زارته... تعرفوا على السان جورج الذي أعيد افتتاحه اليوم
  • بوعياش في مؤتمر دولي: مخاطر وتهديدات حقيقية تمس حقوق الإنسان بسبب الذكاء الاصطناعي
  • المصافحة التي لم تتم.. خلافات عميقة تعوق التوصل لاتفاق في غزة برعاية أمريكية
  • بعد الإشكال الذي أوقع 3 جرحى أمس.. الجيش يُداهم منازل في حوش العرب
  • الخطوط الجوية السورية: رفع العقوبات يعيد الحيوية لحركة النقل الجوي
  • جنرال إسرائيلي: نتنياهو يواصل التنصل من فشله بغزة والجنود يدفعون الثمن
  • خروج إيران من حرب غزة يفضي إلى اغتيال هنية وقادة حزب الله.. ماذا بعد؟
  • ترامب يصرح: طلاب هارفارد الدوليون لا يدفعون شيئا