الثورة نت/..

نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، الكاتب والصحافي البارز رئيس تحرير صحيفة الوحدة الأسبق، حسن عبدالوارث، الذي وافاه الأجل اليوم بصنعاء عن عمر ناهز 62 سنة قضى جلها في محراب الكتابة مدافعا عن قيم الإنسان.

وأوضح البيان، أن الصحافة والأدب في اليمن خسرا برحيل حسن عبدالوارث كاتبًا من طراز قل نظيره، وبخاصة على صعيد العلاقة بالكلمة الصادقة، والاتكاء على لغة وافرة ومتزنة وناضجة، والالتزام بموقف واضح حقيقي دون زيف أو تلون، والتعامل مع قضايا المجتمع والواقع والإنسان وفق رؤية على درجة عالية من الوضوح والتحصن بالقيم العليا، التي ظل ملتزم فضائها ومتصالحًا معها.

ونوه البيان بمسيرة الراحل “التي جسد من خلالها مدى الالتزام الصادق بقضايا الوطن والمواطن، ومدى التفهم الكامل لما يريد الكتابة عنه، والتعبير عن موقفه منه بكل نزاهة ومصداقية، كما كانت علاقته بزملائه وأصدقائه كإنسان حقيقي لا يتغير”.

وأشار إلى تنوع تجربة الراحل الإبداعية بين الصحافة والأدب والشعر، وما أصدره من كتب تمثل إضافات نوعية لمكتبة الأدب اليمني، منوهًا بخصوصية أسلوبه الساخر في التعبير عن آمال وآلام الواقع.

وأعربت الأمانة العامة عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسرته وكافة زملائه وأصدقائه ومحبيه وقراءه، سائلة الله العلي القدير أن يتغمد الراحل بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

” إنا لله وإنا إليه راجعون”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سرًّا مجانياً لرفع المعنويات.. كيف تغيّر الكتابة حياتك؟

تُعدّ الكتابة الإيجابية المعبّرة وسيلة بسيطة ومجانية لتحسين المزاج، وفق دراسة جديدة نُشرت في مجلة PLOS One، وتختلف هذه الطريقة عن أساليب الكتابة العلاجية التقليدية التي تركز على الغوص في تفاصيل الصدمات النفسية، إذ تشجع على الامتنان، والتأمل الذاتي، وتخيل مستقبل مشرق.

يرى الباحثون أن الحديث المتكرر عن الألم قد يؤدي إلى مزيد من السوداوية على المدى القصير، بينما تركز “الكتابة الإيجابية” على الجوانب المضيئة دون العودة إلى ذكريات مؤلمة، مع ذلك، لم تكن نتائج هذه الطريقة موحدة بين المشاركين، حيث شهد بعضهم تحسنًا ملحوظًا، في حين لم يشعر آخرون بتغيير.

يُعزى هذا التفاوت لاختلاف ظروف الجلسات وطبيعة الشخصيات، ما دفع العلماء لدعوة إلى تطوير بروتوكولات دقيقة تراعي الفروق الفردية.

تتوافق نتائج الدراسة مع توصيات الخبراء حول أهمية تبني نظرة إيجابية وممارسة الامتنان كأسهل وأقوى وسائل السعادة، وتقول الاختصاصية في التأمل وتطوير الذات جوانا راجيندران: “الامتنان يُذكر في كل حديث عن السعادة، لأنه ورقة رابحة”. وتنصح بالتركيز على تفاصيل صغيرة في اللحظة الحالية بدلاً من الإجابات العامة التي تفقد أثرها مع التكرار.

وتعتبر التدوين اليومي من أفضل الطرق لتخفيف التوتر والقلق، حيث أظهرت الدراسات أن 15 دقيقة من الكتابة يوميًا تخفف بشكل ملحوظ من القلق والاكتئاب.

لذا، في المرة المقبلة التي تشعر فيها بالإحباط، تذكّر أن “القلم” قد يكون أقوى من الدواء.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف سرًّا مجانياً لرفع المعنويات.. كيف تغيّر الكتابة حياتك؟
  • تعلن الهيئة العامة للأرضي فرع الأمانة بأن الأخ / محمد الهتار تقدم بطلب تسجيل فصل وثلاث بصائر وكرت في السجل العقاري…
  • تعلن الهيئة العامة للأرضي فرع الأمانة بأن الأخ / سامي عبده الأهدل تقدم بطلب تسجيل بصيرة في السجل العقاري
  • تعلن الهيئة العامة للأرضي فرع الأمانة بأن الأخ / أحمد أحسن الحياسي تقدم بطلب تسجيل بصيرة في السجل…
  • تعلن الهيئة العامة للأرضي فرع الأمانة بأن الأخ / عبدالله ناصر الكبودي تقدم بطلب تسجيل بصيرة في السجل…
  • تعلن الهيئة العامة للأرضي فرع الأمانة بأن الأخ /علي قاسم الأسد تقدم بطلب تسجيل بصيرة في السجل…
  • رئيس مجلس الشيوخ ينعي شقيق الرئيس السابق عدلي منصور
  • البيان العام لمؤتمر جمعية هيئات المحامين يخلو من إدانة التطبيع
  • اغتيال المستشار البارز للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش في مدريد
  • شبانة عن بيان أسرة عبد الحليم: البيان كان توضيحي ولا نقصد الإساءة لها