عربي21:
2025-12-15@03:10:42 GMT

الدور الشعبي الواجب لمحاصرة النفوذ الصهيوني في بلادنا

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

ليس هناك شك في أن أهم ساحة لمواجهة النفوذ الصهيوني في بلادنا هي الساحة الشعبية، فبرغم تراجع عدد من الحكومات عن ثوابت الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني، إلا أن الشعوب بقيت وفية لقضيتها، واقفة عند مبادئها، دون تفريط أو تهوين، وهو ما أرّق خصوم أمتنا في السنوات الأخيرة، وجعل هدف التطبيع الإبراهيمي على رأس أولوياتهم، وذلك لكي يستطيعوا من خلاله أن يمرروا مخططاتهم بسهوله، ويقضوا على الممانعة الشعبية المتعاظمة.



وفي هذا الصدد يجب أن نذكر وأن نحتفى بانتصارنا مجتمعين على مخططات التطبيع السالفة، التي كانت مواجهتها من أبرز صور التعاون والتلاحم بين قوانا الوطنية على اختلاف توجهاتها الفكرية، ولا تزال مصر مضرب الأمثال في هذا النجاح في التصدي للتطبيع بالتعاون بين كافة الحركات الوطنية، برغم الأشواط البعيدة التي خاضتها الحكومات المتعاقبة منذ اتفاقيات كامب ديفيد.

منذ نشوء المشروع الصهيوني، سعت إسرائيل إلى التغلغل في المنطقة العربية والإسلامية، مستخدمة أدوات سياسية واقتصادية وثقافية لتعزيز وجودها وترسيخ سيطرتها. ومع التغيرات الجيوسياسية الراهنة في ضوء طوفان الأقصى والحرب على غزة وما أعقبهما من زلازل سياسية في المنطقة والعالم، باتت الحركات الشعبية والقوى السياسية، سواء الإسلامية، أو القومية، أو اليسارية، أو الليبرالية، مطالبة بتوحيد جهودها لمحاصرة هذا التغلغل، ووقف أي محاولات للتطبيع تلك التي تعمل على تغيير طبيعة العلاقات بين العالم العربي والإسلامي وبين المشروع الصهيوني.

الحركات الإسلامية، في جميع المراحل، كانت في طليعة مقاومة هذا المشروع، لكن نجاحها في التصدي له لا يمكن أن يكون كاملا بدون تعاون وتكامل مع الحركات القومية واليسارية والليبرالية. هذه الحركات، بمختلف توجهاتها الفكرية، تمتلك نقاط قوة وإمكانيات يمكن توظيفها بشكل استراتيجي لتضييق الخناق على التغلغل الإسرائيلي
الحركات الإسلامية، في جميع المراحل، كانت في طليعة مقاومة هذا المشروع، لكن نجاحها في التصدي له لا يمكن أن يكون كاملا بدون تعاون وتكامل مع الحركات القومية واليسارية والليبرالية. هذه الحركات، بمختلف توجهاتها الفكرية، تمتلك نقاط قوة وإمكانيات يمكن توظيفها بشكل استراتيجي لتضييق الخناق على التغلغل الإسرائيلي، سواء كان ذلك عبر العمل الشعبي المباشر أو التأثير على السياسات الحكومية في العالم العربي والإسلامي. هذه المقالة تحلل الدور الشعبي الذي يجب أن تقوم به هذه الحركات، وتطرح استراتيجيات مشتركة يمكن اتباعها في مواجهة المشروع الصهيوني.

المقاومة الشعبية وتوحيد الجهود:

في البداية، لا بد من التأكيد على أن أحد أهم أسباب نجاح المشروع الصهيوني هو التشتت والفرقة بين القوى السياسية والفكرية في العالم العربي والإسلامي. إن توحيد الجهود بين الحركات الإسلامية والقومية واليسارية والليبرالية يمثل خطوة استراتيجية لمحاصرة هذا المشروع، فكل حركة من هذه الحركات تمتلك جماهيرها وشبكات تأثيرها التي يمكن استخدامها في توحيد الرأي العام وتوجيهه ضد السياسات التطبيعية أو محاولات التغلغل الصهيوني في المجالات الاقتصادية والثقافية.

- الحركات الإسلامية، بقدرتها على تعبئة الجماهير عبر المساجد والشبكات الاجتماعية والدينية، يمكنها أن تلعب دورا كبيرا في إبراز البعد الديني والأخلاقي لمقاومة إسرائيل ورفض التطبيع.

- الحركات القومية، التي تستند إلى رفضها التاريخي للمشروع الصهيوني كأداة استعمارية في المنطقة، تستطيع أن تستقطب القوى الوطنية والشعوب العربية وتوجيهها نحو العمل ضد التطبيع والهيمنة الصهيونية.

- الحركات اليسارية، التي تعارض الاحتلال الإسرائيلي من منطلقات حقوق الإنسان ومقاومة الاستعمار، يمكن أن تسهم في بناء تحالفات مع القوى العالمية المناهضة لإسرائيل وتفعيل الحركات العمالية والشبابية.

أحد أهم أسباب نجاح المشروع الصهيوني هو التشتت والفرقة بين القوى السياسية والفكرية في العالم العربي والإسلامي. إن توحيد الجهود بين الحركات الإسلامية والقومية واليسارية والليبرالية يمثل خطوة استراتيجية لمحاصرة هذا المشروع، فكل حركة من هذه الحركات تمتلك جماهيرها وشبكات تأثيرها التي يمكن استخدامها في توحيد الرأي العام وتوجيهه ضد السياسات التطبيعية
- الحركات الليبرالية، برغم تباين مواقفها تجاه إسرائيل، يمكن أن تلعب دورا في نشر الوعي بالسياسات الإسرائيلية الاستعمارية، والترويج لأهمية الحفاظ على السيادة الوطنية والاستقلال الاقتصادي والثقافي.

المقاطعة الاقتصادية كسلاح شعبي مشترك:

المقاطعة الاقتصادية تمثل أحد أنجح التكتيكات التي يمكن للحركات المختلفة التعاون فيها لمحاصرة المشروع الصهيوني. هذه المقاطعة لا تستهدف فقط المنتجات الإسرائيلية، بل أيضا الشركات العالمية التي تتعاون مع إسرائيل أو تستفيد من الاستيطان. يمكن أن تكون هذه المقاطعة في شكل حملات شعبية تقوم بها المنظمات المدنية والنقابات العمالية، أو من خلال الضغط على الحكومات لاتخاذ خطوات فعالة في هذا المجال.

- الحركات الإسلامية، تمتلك قواعد جماهيرية واسعة يمكن توجيهها لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم المنتجات المحلية أو العربية والإسلامية البديلة.

- الحركات القومية واليسارية، يمكنها تحفيز قطاعات العمال والنقابات المهنية لتبني سياسات مقاطعة فعالة والترويج لهذه الفكرة في المحافل الدولية.

- الحركات الليبرالية، خاصة تلك التي تهتم بحرية الأسواق والاقتصاد، يمكن أن تضغط باتجاه فتح النقاش حول تأثير التعامل مع إسرائيل على الاقتصادات الوطنية وعلى استقلال القرار العربي والإسلامي.

المواجهة الثقافية والإعلامية:

تسعى إسرائيل إلى التغلغل في الفضاءات الثقافية والإعلامية العربية والإسلامية من خلال التطبيع الفني، والأدبي، والإعلامي. لذلك، يجب على الحركات الشعبية المختلفة بناء استراتيجيات لمواجهة هذا التغلغل عبر:

- الإعلام الشعبي والمستقل، حيث يمكن من خلال منصات إعلامية مستقلة وشبكات التواصل الاجتماعي، مواجهة الدعاية الإسرائيلية التي تسعى إلى ترسيخ صورة إيجابية عن إسرائيل.

- تعزيز الهوية الثقافية، من خلال تنظيم فعاليات ثقافية، وفنية، وأدبية تعزز الهوية العربية والإسلامية وتربط الجماهير بالقضية الفلسطينية. هذا يمكن أن يتضمن المهرجانات الثقافية التي تدعم الفن المناهض للاحتلال وتروج لثقافة المقاومة.

- مواجهة التطبيع الثقافي، من خلال التوعية بضرورة رفض المشاركة في الأنشطة الثقافية التي تدعم إسرائيل، سواء عبر المنصات الإعلامية أو المؤتمرات الثقافية الدولية، كما يجب أن تكون هناك شبكات لمقاطعة الفنانين الذين يروجون للتطبيع.

التحالفات الدولية والمقاومة العولمية:

من أجل مواجهة التغلغل الصهيوني بشكل فعال، يجب على الحركات الشعبية العربية أن تنسق مع الحركات الدولية المناهضة للاستعمار والمناصرة لحقوق الإنسان. الحركات اليسارية والليبرالية تمتلك روابط قوية مع الحركات العالمية، ويمكن استخدامها لتعزيز حملات المقاطعة مثل (BDS) وغيرها من الحملات المناهضة لإسرائيل على المستوى الدولي.

فالحركات اليسارية، التي لها روابط مع الحركات الاشتراكية والتقدمية العالمية، يمكن أن تسهم في بناء شبكات ضغط دولية على إسرائيل، والحركات الليبرالية، التي تدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، يمكن أن تستغل علاقاتها مع المؤسسات الدولية للضغط من أجل محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، والحركات الإسلامية والقومية، يمكنها الاستفادة من هذه التحالفات الدولية لدعم نضالها ضد التطبيع والاحتلال، خاصة عبر التعاون مع المؤسسات الإسلامية والدولية.

الضغط على الحكومات لرفض التطبيع:
في ظل التحديات الراهنة التي تواجه العالم العربي والإسلامي نتيجة التغلغل الصهيوني في المنطقة، يصبح الدور الشعبي للحركات الإسلامية والقومية واليسارية والليبرالية ضرورة لا غنى عنها. التعاون بين هذه الحركات، بمختلف توجهاتها، سيعزز من قدرتها على محاصرة المشروع الصهيوني
تُعتبر الحركات الشعبية قوة ضغط مؤثرة على الحكومات، ويمكنها أن تلعب دورا كبيرا في دفع الحكومات العربية والإسلامية لرفض التطبيع مع إسرائيل. يجب على الحركات الإسلامية والقومية واليسارية والليبرالية أن تتوحد في هذا الجهد، وتستخدم كافة الوسائل المتاحة لها من أجل التأثير على صنع القرار السياسي:

- المظاهرات الشعبية، حيث تنظيم احتجاجات جماهيرية مشتركة ترفض أي خطوة نحو التطبيع مع إسرائيل.

- البيانات المشتركة، حيث إصدار بيانات مشتركة بين الحركات المختلفة تؤكد على موقفها الرافض للتطبيع وتطالب الحكومات بالابتعاد عن إسرائيل.

- الضغط من خلال الانتخابات، من خلال دعم المرشحين والأحزاب التي تتبنى مواقف مناهضة للتطبيع في الانتخابات المحلية أو الإقليمية.

في ظل التحديات الراهنة التي تواجه العالم العربي والإسلامي نتيجة التغلغل الصهيوني في المنطقة، يصبح الدور الشعبي للحركات الإسلامية والقومية واليسارية والليبرالية ضرورة لا غنى عنها. التعاون بين هذه الحركات، بمختلف توجهاتها، سيعزز من قدرتها على محاصرة المشروع الصهيوني وحرمانه من تحقيق أهدافه الاستراتيجية في الفضاءات السياسية والاقتصادية والثقافية.

هذا التعاون يجب أن يكون مبنيا على رؤية استراتيجية شاملة، تستند إلى توحيد الجهود في المقاومة الشعبية، والمقاطعة الاقتصادية، والمواجهة الثقافية، والتحالفات الدولية، لضمان تحقيق انتصار فعلي وإفشال المشروع الصهيوني في المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه التطبيع العالم العربي الصهيونية العالم العربي التطبيع الصهيونية الحركات الاسلامية مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العالم العربی والإسلامی العربیة والإسلامیة المشروع الصهیونی توحید الجهود الدور الشعبی هذه الحرکات الصهیونی فی هذا المشروع فی المنطقة مع الحرکات مع إسرائیل من خلال یمکن أن یجب أن فی هذا

إقرأ أيضاً:

ختام مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي بعبري

عبري - سعد الشندودي

أسدل الستار اليوم على مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي بنيابة حمراء الدروع بولاية عبري بمحافظة الظاهرة، وذلك برعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وبحضور سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، إلى جانب عدد من الشيوخ والأعيان وجمع غفير من محبي رياضة الهجن من سلطنة عُمان ودول الخليج العربي.

وشهد المهرجان الحادي عشر مشاركة كبيرة وتنافسًا قويًا بين الهجن المشاركة؛ حيث بلغ عددها نحو 1292 ناقة من سلطنة عُمان ودول الخليج العربي، في تأكيد على المكانة المتنامية التي يحظى بها المهرجان، والذي يشهد تطورًا سنويًا في برامجه وأنشطته وفعالياته المختلفة.

وحول ختام المهرجان، ألقى الشيخ حمد بن مطر الدرعي رئيس لجنة المهرجان كلمة أكد فيها أن مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي في نسخته الحادية عشرة شهد مشاركة واسعة من مربي ومُلّاك الإبل من داخل سلطنة عُمان وخارجها، مشيرًا إلى أن الاستعداد للمهرجان بدأ منذ وقت مبكر؛ حيث تم تشكيل عدد من اللجان التنظيمية شملت اللجنة الرئيسية، واللجنة الفنية، واللجنة الإعلامية، ولجنة التنسيق والمتابعة، بما أسهم في إنجاح فعالياته.

وأوضح أن المهرجان أصبح -ولله الحمد- محطة سنوية ينتظرها عشاق رياضة الهجن والموروث الشعبي من مختلف الولايات، واشتمل على باقة متنوعة من الفعاليات التراثية والاقتصادية والثقافية، تمثلت في مزاينة الإبل، وسباق الهجن لسن الفطايم، وركض العرضة، والعروض الشعبية التقليدية، والمسابقات التراثية والثقافية، إلى جانب مسابقة اليولة للشباب على مستوى سلطنة عُمان ودول الخليج العربي، إضافة إلى إقامة قرية تراثية، وسوق شعبي، ومعرض للتمور، ومسابقة لأجود أنواع التمور على مستوى سلطنة عُمان.

وعقب ذلك، قدمت طالبات مدرسة حمراء الدروع للتعليم الأساسي نشيدًا ترحيبيًا نال استحسان الحضور، كما ألقى ثابت بن ذبيان الدرعي قصيدة شعرية وطنية، وقدمت فرقة بن وداد عرضًا للفنون الشعبية التقليدية.

وقبل الختام، اطّلع راعي الحفل والحضور على فعاليات القرية التراثية والسوق الشعبي، بمشاركة العشرات من الحرفيين والحرفيات من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث عُرضت منتجات حرفية متنوعة وصناعات مرتبطة بالإبل، إلى جانب زيارة معرض التمور الذي شارك فيه عدد من المزارعين والمهتمين بزراعة النخيل من مختلف ولايات سلطنة عُمان، واستعرضوا منتجاتهم من التمور ومشتقاتها.

وأعرب معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة عن إعجابه بحسن التنظيم والإعداد للمهرجان، مشيدًا بالجمع بين التراث والأصالة وتوظيف الممكنات المتاحة لخدمة المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني والسياحة، داعيًا إلى مواصلة دعم وتطوير مهرجان حمراء الدروع للإبل، ومقدمًا شكره للجنة المنظمة والقائمين عليه.

تكريم الفائزين

وفي ختام الحفل، قام معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بتكريم الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية الداعمة والمتعاونة في إنجاح المهرجان، كما تم توزيع الجوائز التشجيعية على الفائزين في سباق المزاينة.

ففي الشوط الذهبي لفئة الحول، حققت المركز الأول الهنوف لمالكها محمد الهاجري من دولة قطر، وجاءت في المركز الثاني السمو لراشد عجين الهاجري من دولة الكويت، وحلت ثالثًا الغزيل لراشد بن سعيد السعيدي من ولاية السويق.

وفي الشوط الفضي المفتوح لفئة الحول، فازت بالمركز الأول نوف لمالكها سيف محمد الخيارين من دولة قطر، وجاءت ثانية مغثة لغالب بن سعيد الرشيدي من ولاية بركاء، وثالثة الشاهينية لعبدالله بن راشد السنيدي من ولاية الكامل والوافي.

أما الشوط البرونزي المفتوح لفئة الحول، فقد حققت المركز الأول سهم لراشد فهد الهاجري من دولة الكويت، وجاءت ثانية حضور لفهد فلاح الهاجري من دولة الكويت، وثالثة الشيخة لحمد بن خلفان المعولي من ولاية وادي المعاول.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسات دولية: التحركات الأمريكية ضد فنزويلا غطاء جيوسياسي يتجاوز ملف المخدرات
  • سفير الإكوادور بالرباط : الجزائر أوقفت إستيراد الموز من بلادنا إحتجاجاً على فتح سفارة في المغرب
  • اقتصاديات المحافظات.. وإدارة المخاطر المستقبلية
  • مناقشة مشروع قانون المرور بالمجلس الشعبي الوطني غدا الاثنين
  • بعد إصابته.. المباريات التي سيغيب عنها ميليتاو مع ريال مدريد
  • حكم الاغتسال من الجنابة في الليل.. وهل الملائكة تلعن الجنب؟
  • بن حبتور: عدن يمنية الهوية وما يجري في المحافظات المحتلة مسرحية لتقاسم النفوذ السعودي الإماراتي
  • ختام مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي بعبري
  • رحيل المطرب أحمد صلاح يهز الوسط الشعبي .. وحلمي عبدالباقي ينعاه
  • حضرموت.. بين مطرقة الاحتلال المقنع وسندان أدواته