تقرير: البيجيدي "الأكثر نشاطا" في تقديم مقترحات القوانين في البرلمان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد تقرير جديد يرصد حصيلة المبادرات التشريعية للكتل النيابية بمجلس النواب، أن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية هي أكثر الكتل البرلمانية تقدما بمقترحات تتعلق بإحداث قانون، يليها كل من الفريق الحركي، وفريق التجمع الوطني للأحرار.
ويوضح تقرير جمعية « سمسم »، فرق المعارضة بمجلس النواب تقدمت على الأغلبية في تقديم مقترحات القوانين، حيث تصدر الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية بتقديمه لـ27 مقترحا، متبوعا بالفريق الحركي الذي قدم 22 مقترحا، بينما لم يقدم كل من فريق الأصالة والمعاصرة، والفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، أي مبادرة تشريعية خلال السنة الماضية.
ويسجل التقرير تقدم المجموعة النيابية لـ »البيجيدي » بـ 5 مقترحات قوانين منها مقترح قانون حول الإثراء غير المشروع، ومقترح قانون المؤدن بموجبه تعبئة تمويلات خاصة لتمويل نفقات الاستثمار، ومقترح يتعلق بإحداث الهيئة الوطنية لمهنيي الترويض أو التأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي، ومقترح قانون يتعلق بإحداث الهيئة الوطنية لمهن التمريض والقبالة.
أما الفريق الحركي فتقدم بـ2 مقترحات قوانين جديدة هي « مقترح قانون يتعلق بشروط وأحكام التعويض عن الخطأ القضائي »، و »مقترح يتعلق بالحق في التعويض عن الأضرار الناجمة عن التلقيحات الإجبارية.
أما فريق حزب أخنوش « التجمع الوطني للأحرار » فلم يتقدم إلا بمشروعي قانون، يتعلق الأول بتنظيم مهنة الأخصائي النفساني، والثاني بإحداث الوكاة الوطنية لتعبئة مستثمري وكفاءات مغاربة العالم.
من جهة أخرى، وفيما يخص مقترحات تعديل مواد معينة من القوانين، يسجل التقرير أنه وخلال السنة الأخيرة تقدمت الفرق بمقترحات تتكون من 270 مادة تهدف إما إلى تغيير وتتميم مواد من القانون أو إحداث قانون جديد.
واستأثرت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بـ128 مقترحا، يليها الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بـ55 مقترحا، ثم الفريق الحركي بـ42 مقترحا، والتجمع الوطني للأحرار بـ31 مقترحا، والنائبة فاطمة التامني بـ5 مقترحات، يليها الفريق الاستقلالي بـ5 مقترحات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب التنمية العدالة المغرب برلمان تقرير حكومة الفریق الحرکی
إقرأ أيضاً:
الناس يموتون جوعًا.. الأونروا: يجب إدخال مساعدات لغزة فورًا.. ومقترح هدنة 60 يوماً
قالت منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة أن الجوع صار يستخدم سلاحًا في غزة وإن كثيرين يفقدون الوعي في الشوارع من نقص الغذاء بينما لا توجد مياه شرب كافية، في أوضاع بالغة السوء.
ذكرت الأونروا إنه يجب إيصال المساعدات إلى غزة بشكل آمن بإشراف الأمم المتحدة بشكل عاجل.
يأتي ذلك فيما أفاد مجمع ناصر الطبي بارتقاء 24 شهيدًا في القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم بينما قالت مصادر في مستشفيات غزة بارتقاء 32 شهيدا في القصف الإسرائيلي المتواصل بينهم 24 في خان يونس منذ فجر اليوم.
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يومًا، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من مصر وقطر .
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة.
ولم يكشف ترامب عن ممثليه، إلا أن اجتماعا كان مقررا بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه.دي فانس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس.
وقال ترامب : "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!".
وكان ترامب قد قال للصحفيين في وقت سابق يوم الثلاثاء إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين.
وقالت حماس إنها على استعداد للإفراج عن المحتجزين المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق لإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس وتفكيكها.
وترفض حماس إلقاء سلاحها.
واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن نصف المحتجزين مقابل أسرى فلسطينيين ورفات فلسطينيين آخرين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما و"صفقة الرهائن" التي اقترحتها الولايات المتحدة، محملا حماس المسؤولية.
الضربات الأمريكية والإسرائيليةويسعى ترامب ومساعدوه على ما يبدو إلى استغلال أي زخم من الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في هذا الصراع، لتأمين هدنة دائمة في الحرب في غزة، بحسب المحللين.
وقال ترامب للصحفيين، خلال زيارة إلى فلوريدا، إنه سيكون "حازما جدا" مع نتنياهو بشأن الحاجة إلى وقف سريع لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد أيضا وقفا سريعا لإطلاق النار.
وقال : "نأمل أن يحدث ذلك. ونحن نتطلع إلى حدوثه في وقت ما الأسبوع المقبل...نريد إخراج الرهائن"، بحسب تعبيره.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أعقب هجوم السابع من أكتوبر أدى إلى استشهاد أكثر من 56 ألف فلسطيني، كما تسبب في أزمة جوع، ونزوح سكان غزة بالكامل، ودفع إلى توجيه تهم بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية واتهامات بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.