لبنان.. مسؤولون أمريكيون يتوقعون وقف إطلاق النار خلال ساعات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
توقع مسؤولون أمريكيون بارزون دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ خلال الساعات المقبلة.
ويأتي ذلك بعدما دعت الولايات المتحدة وفرنسا وبعض حلفائهما، إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوماً، على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، كما عبروا عن دعمهم لوقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات، لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن هناك أفكار ومناقشات، ولكن ليست هناك نتيجة حتى اللحظة.
وقالت المصادر: "المناقشات تجري على مستوى دولي، وهي ليست مرتبطة بلبنان فقط، بل تشمل غزة أيضاً"، وأضافت أن "إسرائيل لن تقبل بالوصول إلى حل من دون ضمانات".
وحول دور الحكومة اللبنانية، أوضحت المصادر أن "ليس هناك طرف لبناني قادر على الضغط على حزب الله"، مشيرة إلى أن رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي يتشاور مع قادة الحزب، ولكن من المستحيل الضغط عليه.
ولفتت المصادر أيضاً، إلى أن إسرائيل تريد تسجيل انتصار في الضربات على لبنان، بالإعلان عن كسر القاعدة الهرمية لحزب الله، وأكدت قائلة "حزب الله لا يزال على موقفه، (لا فك ارتباط بين لبنان وغزة)".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة إسرائيل ولبنان إسرائيل وحزب الله أمريكا وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.