كشف عضو في البرلمان الكوري الجنوبي، الخميس، نقلًا عن جهاز المخابرات الوطني، أن كوريا الشمالية تمتلك كميات كافية من البلوتونيوم واليورانيوم تمكنها من إنتاج عشرات الأسلحة النووية. ويأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية وتزايد المخاوف بشأن طموحات بيونغيانغ النووية.

وأشار لي سيونغ كويون، عضو اللجنة البرلمانية للمخابرات، إلى أن هناك احتمالية كبيرة بأن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية سابعة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر، مما يثير القلق حول تصعيد نووي جديد في المنطقة.

في تقرير صدر عن اتحاد العلماء الأميركيين في يوليو، تم تقدير أن بيونغيانغ قد أنتجت كمية كافية من المواد الانشطارية لصنع ما يصل إلى 90 رأسًا نوويًا، مع احتمال أن تكون قد جمعت نحو 50 منها حتى الآن. ويعزز هذا التقييم المخاوف من قدرة كوريا الشمالية على تعزيز ترسانتها النووية بسرعة كبيرة.

ولفت النائب الكوري الجنوبي إلى أن زيارة الزعيم كيم جونغ أون لمنشأة لتخصيب اليورانيوم التي تم نشرها في وسائل الإعلام الرسمية مؤخرًا، قد تكون رسالة موجهة إلى واشنطن قبل الانتخابات الأميركية، مما يزيد من التوترات السياسية والعسكرية.

تعتبر بيونغيانغ ترسانتها النووية وصواريخها الباليستية ضرورية لمواجهة التهديدات المحتملة من الولايات المتحدة وحلفائها، وفقًا لتصريحاتها الرسمية، مما يشير إلى أن هذه القضية ستظل مصدر توتر دولي في الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المخابرات كوريا الشمالية الانتخابات الرئاسية اليورانيوم الاسلحة النووية كيم جونغ كوريا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

الرجل الشقلباظ!

هناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير ألوانهم حسب ما يتعاملون، ويطلق على هؤلاء فى الثقافة المصرية رجال الشقلبظات. وقد استلهم المصريون هذه التسمية نسبة إلى نوع من الحمام يسمى «الحمام الشقلباظ» هذا الحمام لديه القدرة على تغيير لون ريشه باستمرار. لذلك فالرجل الشقلباظ يغير لونه فى كل مرحلة، اليوم يميل إلى تيار الدين السياسى، وبعده نجده فى كراسى الليبرالية، وهكذا كالبهلوان الذى يقفز ويتشقلب أمام الأطفال فى السيرك، أو الأطفال أنفسهم الذين يلعبون لعبة التنطيط فى الملاهى يقفزون إلى أعلى وينزلون إلى أسفل هكذا طوال الوقت يقفزون مرات ومرات ويشعرون بالسعادة وهم يلعبون، مثل الرجل الشقلباظ الذى يسعد بالقفز، ويدافع عن كل تيار كأنه أشد المؤيدين له. والعجيب أن هذا التيار أو ذاك يعلم حقيقة الرجل، ولكنهم يتركونه فى أدائه مثل البوق الذى يصدر عنه صوت عالٍ يلملم الناس به. هذا الشخص النطاط يخالف حتى آراءه السابقة فى بساطة شديدة وكأنه لم يقلها، وينكر الرجال الذين نافقهم فى يوم من الأيام، ويقدم نفسه فى كل مرحلة على أنه ابن بار للتيار أو الشخص المنتظر منه الرضا والمناصب والمال.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: جرائم الاحتلال في القنيطرة مرفوضة.. وسوريا لن تكون أفغانستان جديدة
  • مفاعل نووي في فرنسا يصل لطاقته الكاملة لأول مرة منذ ربطه بالشبكة
  • بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في أحد أهم الأفلام الأميركية
  • الرجل الشقلباظ!
  • برواتب تبدأ من 7000 جنيه.. وظائف جديدة للشباب بالقطاع الخاص
  • "لغز نووي" في استراتيجية ترامب.. تجاهل قد يكلف أميركا كثيرا
  • اعتراف نادر.. كيم جونج أون يكشف المهمة السرية لقوات كوريا الشمالية في روسيا
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • تواكُلُ المعارضة التونسية على الغرب.. إعادة إنتاج العجز في خطاب جديد
  • دبي تعتمد تقنية جديدة لتسجيل الوصول الفندقي الرقمي