كوريا الشمالية تمتلك القدرة على إنتاج عشرات الأسلحة النووية وتحذيرات من تجربة جديدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف عضو في البرلمان الكوري الجنوبي، الخميس، نقلًا عن جهاز المخابرات الوطني، أن كوريا الشمالية تمتلك كميات كافية من البلوتونيوم واليورانيوم تمكنها من إنتاج عشرات الأسلحة النووية. ويأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية وتزايد المخاوف بشأن طموحات بيونغيانغ النووية.
وأشار لي سيونغ كويون، عضو اللجنة البرلمانية للمخابرات، إلى أن هناك احتمالية كبيرة بأن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية سابعة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر، مما يثير القلق حول تصعيد نووي جديد في المنطقة.
في تقرير صدر عن اتحاد العلماء الأميركيين في يوليو، تم تقدير أن بيونغيانغ قد أنتجت كمية كافية من المواد الانشطارية لصنع ما يصل إلى 90 رأسًا نوويًا، مع احتمال أن تكون قد جمعت نحو 50 منها حتى الآن. ويعزز هذا التقييم المخاوف من قدرة كوريا الشمالية على تعزيز ترسانتها النووية بسرعة كبيرة.
ولفت النائب الكوري الجنوبي إلى أن زيارة الزعيم كيم جونغ أون لمنشأة لتخصيب اليورانيوم التي تم نشرها في وسائل الإعلام الرسمية مؤخرًا، قد تكون رسالة موجهة إلى واشنطن قبل الانتخابات الأميركية، مما يزيد من التوترات السياسية والعسكرية.
تعتبر بيونغيانغ ترسانتها النووية وصواريخها الباليستية ضرورية لمواجهة التهديدات المحتملة من الولايات المتحدة وحلفائها، وفقًا لتصريحاتها الرسمية، مما يشير إلى أن هذه القضية ستظل مصدر توتر دولي في الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخابرات كوريا الشمالية الانتخابات الرئاسية اليورانيوم الاسلحة النووية كيم جونغ كوريا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: ليس لدينا مصلحة في المصالحة مع بيونج يانج
قالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وعضو فعال في النظام، إن كوريا الشمالية ليست مهتمة بمقترحات المصالحة مع كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وجاءت تصريحات كيم ردا على اقتراح السلام الذي قدمه الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني يوم الخميس إنها فرضت عقوبات على ثلاثة أفراد وشركة مقرها كوريا الشمالية والصين.
وفي منتصف شهر يوليو الجاري، أعلنت كوريا الشمالية، استعدادها لاتخاذ إجراء عسكري لمواجهة أي تهديد أمني ضدها، في تحذير موجه للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، عقب مناورة جوية أجراها الحلفاء مؤخرًا باستخدام قاذفة استراتيجية أمريكية.
وفي بداية شهر يوليو الجاري وصلت مجموعة من مقاتلات F-16 الأمريكية المطورة إلى قاعدة "أوسان" الجوية في كوريا الجنوبية، ضمن جهود لتعزيز الدفاعات المشتركة بين واشنطن وسول في مواجهة التهديدات المتصاعدة من كوريا الشمالية التي تعمل خلال السنوات الأخيرة على تعزيز ترسانتها النووية.